" سأتمسكُ بطرف خيط الأمل في سبيل حبك و هيامك، حتى و لو أفلتُ الحبل و هويتُ إلى القاع، يكفيني شرفُ المحاولة "
..
.
جونغكوك
لكن بغتةً قاطع حديثنا صوتُ طرقٍ على الباب و بعدها دخول شخصٍ ما..
" مرحباً تايهيونغ "
" أوه.. مرحباً مايكل"
الصدمةُ التي اعترت وجهي في تلك اللحظة كانت كفيلةً بجعل مايكل ينظر إلي بحقارةٍ و ابتسامةٍ وضيعةٍ ساعدت على إشعالي و إغضابي أكثر..
لكن كيف؟!، و لماذا؟!، و متى؟!..
صدقوني كل سؤالٍ يجول في خاطركم كان محور أفكاري و تعابيري التي رسمت على وجهي حينها..
سيلٌ من الدهشةِ قد أغرقني و انا أنظر لهيئةِ المبتسم القادمة نحونا!..
حولتُ انتباهي على تايهيونغ لأراه يبادله الإبتسامة و يرحب به، بينما ظلالٌ أحمر خفيف يلون وجهه..
و يخجل منه أيضاً، هه.. ماذا تبقى؟!..
و في أي حينٍ قد حدث هذا؟!..
شعرتُ كأنني تمثالٌ بينهم لا دخل لي بما يجري أمامي، أو بماذا يتحدثون هم عنه..
كلاهما لم يتوقفا عن الحديث أبداً، فمايكل لا يتوقفُ عن سؤال تايهيونغ بحاله و إخباره بنكاته السخيفةِ، و تايهيونغ لا يكفُ عن قهقهاته و مشاركته الأحاديث و هذا ما جعلني في حيرةٍ من أمري و دهشةٍ عارمة..
اندماجهم و كلامهم لم يحتج وقتاً حتى للتهيئة!، بل بطلاقةٍ و فوراً قد بدأ..
كم من الوقت استغرقهم ليكونوا بهذه الراحة معاً؟!، خاصةً تايهيونغ!، أذكرُ أنه في أول لقاءٍ بيننا كان خجولاً يتعلقُ بحضنِ أمه و لا يرفع ناظريه لي..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romantik" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...