" أنتَ الحصولُ بعد الحرمان، و الراحةُ بعد التعب، و الإرتواءُ بعد القحطِ و الجفاف "
.
.
.
جونغكوك
مرّ أسبوعٌ منذُ عودةِ مايكل و سوزي ، قد تغير بيه الكثير..
من ناحيةٍ تايهيونغ أصبح بصحةٍ جيدةٍ و لم يتبقى له سوى يومان و يتعافى تماماً، و لأكون صريحاً الدودة اللعينة و أخيراً قد غادرت بطنه اللطيفة المنتفخة..
لكنه يحتاج لقضاء بعض الوقت في المشفى للإحتياط فقط ،و لكي أتأكد من صحته و أنه إستعاد عافيته بالكامل..
و رغم أن مايكل لم يعد يضايقني هذه الأيام إلا أنني لم أكن مرتاحاً لذلك، ففي العادةِ هو حقيرٌ لا ينفكُ عن إفتعالِ المشاحناتِ معي، و بالتفكير بالأمر أنا كنتُ أشعر بشعورٍ سيئٍ تجاه تغيره هذا..
هو حتى أصبح لا يسخرُ مني و إن فعلتُ أنا!، إعتقدتُ أنه ما إن يعالج جروحهُ التي إفتعلتها به عندما عاد سيأتي إليّ بعدها كي يردّ اللكمات التي حصل عليها لكنه لم يفعل..
و هذا ما أستغربه و أهابه!..
حرصتُ في ذلك الأسبوع على التواجدُ بقرب تايهيونغ دائماً، خاصةً بعدما خفّ ضغطُ العمل الذي كان شديداً علي..
أصبحتُ أقضي معه أوقاتًا أكثر، نتحدثُ طويلاً و نمزح بطريقةٍ طفوليةٍ تشبهه، و أحياناً كنتُ أختمُ أمسيتي معه و هو نائمٌ في حضني..
هو قد تعلق بي كثيراً بطريقةٍ جعلتني لا أقوى على كتم مشاعري أكثر تجاهه..
حاولتُ مراراً و تكراراً إخباره بما أشعرُ بهِ تجاهه لكن الحظ لا يحالفني و دائماً ما يكون ضدي هو و ديڨيد!..
و بذكر ديڨيد هو قد علم بحقيقةِ مشاعري تجاه تايهيونغ قبل يومين، ليس و كأنه لم يكن يعرف لكنني و أخيراً قد إقتنعتُ بحبي له و أن ما أكنهُ تجاههُ ليست مجرد أحاسيس عابرة، لذا أخبرته بالأمر كي يساعدني و أفضفض له و ما إلى ذلك..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...