" القذارةُ لا يمكنُ أنْ يَكون لها يوماً مكاناً بينَ الطهارةِ و البراءة، ليس مرحبًا بها أبداً!، القذارةُ دوماً لها مكانان، إما في القمامة أو في أسفلِ أَسفلِ أعماقِ الجحيم ، حيثُ تلقى نصيبَ قذارتها "
.
.
.
جونغكوك
أنظرُ إلى التقويم الشهري المستقرِّ أمامي فوق المكتب أرى في أي يومٍ أنا..
الخميس..
مهلاً! ، إذا كان اليوم الخميس فهذا يعني أن مايكل عليه العودة اليوم!..
لكنَّ نصف اليوم قد مرّ بالفعل و هو لم يأتي للمشفى للآن!، اللعين الفاسق يحاول اللعب بأعصابي و إرهاقي كفايةً على حساب أن متعته تكمن في تعذيبي!..
أقسم أنه إن لم يعد اليوم سأقدم شكوى ضد تلك المستشفى الجحيمية التي تحملني ما لا أطيق و تعطيه عطلةً متى ما شاء و أراد..
مر بمخيلتي ذاك اليوم الذي إضطررتُ فيه للتغيب عن العمل بسبب أمرٍ طارئٍ كان لا يستدعي التأجيل، من كثرة الرسائل و الإتصالات التي تلقيتها منهم و التي وصل عددها للألف إن لم أخطئ الإحصاء أنا قد دمرت هاتفي الذي كان جديداً بالفعل..
و بالرغم من أنني إستأذنت عطلة ذلك اليوم إلا أنهم لم يراعوني بل و حتى عقاباً لي هم قاموا بخصم راتبي لأنني تجاهلتهم و لم أجبهم على إتصالاتهم!..
في البداية عندما قمت بالحديث عن نفسي أخبرتكم أنني طبيبٌ مشهورٌ يعرفه الجميع و أنني طبيبٌ ناجحٌ بالفعل..
الجميع يتمنى أن يكون أنا و يحقق ما حققته من نجاحٍ في مجالي المهني، عيون الحاسدين مسلطةٌ علي دوماً و لربما هي السبب في أنني لم أحصل على حياةٍ سعيدةٍ بذلك القدر حتى الآن..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...