P-13

1.2K 53 1
                                    

لم يطل حديثهما وسرعان ما ضغط كوك سريعاً علي الفرامل بعد أن كاد يصطدم بإحداهما نتيجة وقوفها المفاجئ أمامه مما أفزع دانبي.
نظرت له بعد أن اطمأنت أن جيني وجاك بخير،لتردف بقلق:
-كوك،ما الذي يحدث!!!
لم يجب واكتفى بالابتسام بجانبية.
نظرت له باستفهام وهي تحاول استيعاب ما يحدث،لتردف:
-كوك!
نزل من كانوا بالسيارة المقابلة لهم وهم يحملون أسلحتهم،لتردف جيني بذعر:
-ما الذي يحدث الآن!
أخرج سلاحه ثم تراجع بسيارته للخلف قليلاً لكنه توقف عندما وجد نفسه محاصر.
تمتمت دانبي بقلق وهم يقتربون منهم:
-ماذا يحدث كوك!
كاد سيطلق علي احداهم رصاصة لكنه وجده تاي مما أثار استغرابه،ليتعجب أكثر عندما غمز له تاي،وبهذا فهم مقصده،ليفتح نافذة السيارة ثم اقترب منه تاي وأردف:
-لقد ظن السيد كيم أنك لست معها،لذا أرسلنا.
-واللعنة تاي،هل يجلب أحد أحدهم بهذه الطريقة اللعينة!
-انه السيد كيم.
-حسناً،فلتأخذ هؤلاء الحمقى،وسآخذها إليه.
كان كل هذا تحت صدمتهم مما يحدث،لتردف دانبي بعدما ذهبوا:
-أريد تفسير لما يحدث...الآن!!!
تنهد ثم أردف:
- جيني وجاك،فلتنزلوا،سيوصلكم أحد الرجال إلى منزلكما.
تحدثت جيني بغضب:
-ليس قبل أن اتأكد أنك لن تؤذيها.
نظرت إليها دانبي لتردف:
-لا بأس جيني،فلتذهبي،سأكون بخير.
نظرت لها جيني بانعقاد حاجب لتطمئنها بنظرتها لها.
أردف جاك:
-هيا جيني،لا تقلقي،إن فعل بها شئ سنصل إليه.
قهقه كوك ليردف:
-هل نحن بفيلم أكشن الآن!،هذه حبيبتي أيها الحمقى!!!
تجاهلاه ثم ترجلا من السيارة وركبا السيارة الأخرى مع أحد رجاله.
أردفت بعدما ذهبا بهدوء:
-إلي أين تريد أخذي؟
نظر أمامه متمتماً:
-إلي أبيك.
قهقهت بصخب قبل أن تردف:
-مزحة جيدة.
نظر لها ثم أردف:
-أنا لا أمزح!
عقدت حاجبيها باستغراب،لتردف:
-بما تهذى!!،كيف!..وما علاقتك بأبي؟!
صمت لبرهة ثم أردف:
-عندما تذهبي،ستفهمي كل شئ.
-لن أذهب قبل أن تشرح لي ما يحدث...الآن!!!
انطلق بالسيارة رغم صراخها عليه بإيجابها.
سئمت منه وأخذت تلعنه تحت أنفاسها.
-ياااا!!!،توقفي عن سبي!!!
تجاهلته،ليقهقه بخفة قبل أن يتصل بجيمين.
-مرحبًا كوك.
-أين أنت الآن؟
-انجز بعض الأعمال بالشركة.
-حسناً،عندما تنتهي،اذهب إلى السيد كيم،كما تعلم،لقد انتهى عملنا بهذه الأشياء،لذا سيعطيك مكافأتك علي ما فعلت.
قهقه الآخر بخفة قبل أن يردف:
-حسناً،أراك لاحقاً.
وضع الهاتف جانباً قبل أن تقع عيناه عليها ليجدها تكاد تنفجر من الغضب،لتردف وهي تعصر علي قبضة يدها:
-ما علاقتك بأبي!
تنهد ثم أردف:
-ستفهمي كل شئ،لكن ليس الآن.
تنهد بغضب عندما ظلت تسأله،ليخرج مخدر ثم أردف:
-دانبي،ان لم تصمتي سأخدرك!!
أردفت ببرود:
-افعل.
عقد حاجبيه باستغراب وتفاجئ أكثر عندما أخذته من يده وقامت بتخدير نفسها.
-أيتها البلهاء لقد كنت أمزح!!!!
-أنا لا أهدد!
تمتمت وهي تفقد الوعي تدريجياً.
تنهد وهو يبتسم على حماقتها،وهو بطريقه إلي السيد كيم،بينما يلقي نظرة عليها بين الفينة والأخرى.

《Did i love a hostage?!》Where stories live. Discover now