P-2

2.8K 109 6
                                    

-شششش، لا تحاولي التحرك.
تسارعت نبضات قلبها فور أن جاءها هذا الصوت من خلفها، وكان هذا أخر ما سمعته قبل أن تتلقي ضربة أفقدتها وعيها.
. . .
فتحت عينيها ببطئ، وكانت الرؤية لديها مشوشة؛ لذا لم تستطع الرؤية بوضوح،و سرعان ما شعرت بألم حاد يعصف برأسها أثر تلقيها لتلك الضربة.
أغمضت عينيها بألم، ثم نظرت حولها عندما وضحت الرؤية لديها، لتجد يديها مكبلتان بالأصفاد، وحبل ملفوف حول جسدها ليعيق حركتها.
تسارعت نبضات قلبها بخوف عندما تذكرت ما حدث، ثم نظرت حولها، لتعلم أنها ليست بمنزلها وأنها بغرفة أخري لا بأس بها، وأن تم خطفها من قبل شخص مجهول.
تمتمت بخفوت:
-تباً، ما الذي يحدث الآن!
تسارعت نبضات قلبها عندما رأت تحرك مقبض الباب الذي يدل علي أن أحدهم بطريقه إليها، لتغمض عينيها متظاهرة أنها لاتزال فاقدة للوعي.
فتح الباب بهدوء ثم دلف إلي الداخل واقترب نحوها، ومع كل خطوة يخطوها تشعر كما لو أن قلبها سيخرج من قمعه.
قام بفك قيدها بهدوء، ثم حملها و وضعها برفق علي السرير، ثم قام بوضع غطاء عليها و ألقي نظرة عليها قبل أن يذهب ويغلق الباب خلفه.
تنفست الصعداء ثم وضعت يدها علي قلبها المضطرب:
-آه، يا إلهي، ما الذي حدث الآن! ، ومن هذا الشخص!
استقامت بجزأها العلوي ثم جالت عينيها في المكان لتعلم هيئته.
-رائع، الظلام دامس.
سمعت صوت مطر خلفها، لتنظر ووجدت نافذة خلفها.

شردت للحظة بجمال المنظر، إلي أنها سرعان ما تذكرت أنها مختطفة بالفعل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

شردت للحظة بجمال المنظر، إلي أنها سرعان ما تذكرت أنها مختطفة بالفعل.
نظرت حولها كمحاولة للبحث عن مخرج للهروب لكنها لم تجد شيئاً تستطيع الهرب منه.
تمتمت بغضب:
-تباً لمن اختطفني.
. . .
-إذاً، ماذا تنوي أن تفعل بها؟!
تساءل جيمين منتظراً إجابة من القابع أمامه.
-لا شئ، فقط سأنفذ التعليمات إلي أن يأمرني الرئيس بقتلها.
صدم جيمين قائلاً:
-ماذا!، لكن ماذا فعلت؟!
أردف بهدوء:
-لا شئ، فقط امرني السيد مين باختطافها إلي أن يسلم والدها الأوراق اللازمة.
عقد جيمين حاجبيه باستغراب:
-لم، ماذا تحمل تلك الأوراق؟
-قال السيد مين أنها أوراق هامة، وقام والدها بسرقتها، لذا هو ينتقم منه عن طريق ابنته.
-ماذا!، ولكن ما ذنبها!
أردف ببرود:
-جيمين، أنا انفذ التعليمات فقط، لذا لا داعي لتساؤلاتك التي لن تجد لها عندي إجابة.....
أضاف بينما يستطرد:
-أترغب ببعض الشراب!
-ح...
قاطعه سماعهما لصوت ارتطام بالأعلى.
استقام ثم صعد إليها ليتفقدها، بينما جيمين جلس بانتظاره.
. . .
تأوهت بألم بسبب سقوطها أرضاً أثناء محاولتها للوصول إلي كرسيها.
تذمرت:
-رائع، كيف سأنهض الآن.
فزعت عندما فتح الباب، لتظهر هيئته التي بدت لها مخيفة وسط الظلام الدامس.
ارتسمت ابتسامة جانبية علي شفتيه، ثم أردف ببرود:
-استيقظت إذاً.
تسارعت نبضات قلبها فور أن تسلل صوته الرجولي إلي مسامعها.
اقترب منها بخطوات بطيئة بينما هي تسعي إلي الرجوع للخلف.
ابتسم بسخرية قبل أن ينزل إلي مستواها قائلاً بهدوء:
-لا تخافي لن أقوم بأذيتك إلي أن يأتي الوقت المناسب.
أردفت بتردد بينما لا تستطيع رؤية ملامحه بوضوح بسبب الظلام:
-م..ماذا تريد مني؟
-أنا؟!...
أطلق "تشه، ساخرة قبل أن يكمل:
-لست أنا من أريد.
-إذن من؟!
-أخرج شريط لاصق من جيبه ثم وضعه علي فمها، ليتمتم ببرود:
-يكفي أسئلة لليوم.
رمقته بنظرة حادة واكتفي هو بتجاهل الأمر، ثم حملها ووضعها علي السرير رغم محاولتها بإبعاده عنها.
أحكم الإمساك بيدها ثم قام بربطهما باحكام و نظر لها قائلاً بهدوء:
-لا تحاولي التحرك او إصدار أي صوت، مفهوم!
نظرت له بغضب عارم ثم اخذ بخطاه متجهاً نحو الخارج، وألقي نظرة عليها قبل أن يغلق الباب خلفه تاركاً إياها تلعنه بداخلها.
Danpee's pov:
من يظن نفسه هذا!،ولم تم خطفي، آه يا إلهي، ماذا فعلت ليحدث معي هذا، لسوء الحظ أنني لم أستطع رؤية ملامحه بوضوح، لكن لا شك أنه وسيم، آه دانبي بماذا تفكرين الآن!
End Danpee's pov
نظرت خلفها بينما تراقب المطر المتساقط علي زجاج النافذة بهدوء، ثم وضعت رأسها علي الوسادة وقررت النوم كمحاولة للهروب مما يحدث.
. . .
-بعد مرور ساعتين أي بالساعة ال7 صباحًا-
-علي الذهاب الآن، لا تقوم بأذيتها!
أردف جيمين بينما يرتدي معطفه.
-هيا اذهب أيها القصير.
-يااا، أنا الهيونغ هنا!
-هيا هيا.
ضحك بخفة ثم أردف قبل أن يذهب:
-حسناً، إن احتجت شئ هاتفني، آه....لا أعلم لم استمعت إليك وظللت هنا إلي هذا الوقت.
-حسناً، هيا، و لا تأتي مجدداً.
-يااا!
ضحك قبل أن يردف:
-حسناً، وداعاً الآن.
-وداعاً.
تنهد بعد ذهاب جيمين ثم اتجه إلي غرفتها لتفقدها.
. . .
دفع دفة الباب بهدوء ثم دلف إلي الداخل.
ابتسم بجفاء عندما وجدها نائمة، ثم اقترب دون إحداث ضجيج وقام بإزالة الشريط اللاصق من فوق فمها، ولاح شبح ابتسامة خفيف علي شفتيه عندما ظهرت علامات الإنزعاج علي وجهها أثر إزالته للشريط اللاصق، ثم تنهد و استقام وقام بتغطيتها جيداً وذهب إلي غرفته بعد أن أغلق الباب عليها.
. . .
دلف إلي غرفته بينما يدلك رقبته بتعب، ثم ألقي بجسده المنهك علي السرير متنهداً بعمق.
تمتم بينما يحادث نفسه:
-هممم، خلف الوجوه البريئة تكمن الكوارث.
أغمض عينيه بتعب ولم تمض سوي لحظات وكان قد غط بنوم عميق.
. . . .
-1:00 PM-
صوت خفقات علي الباب مزعجة تدل علي نفاذ صبر صاحبها من كثرة الطرق.
-دانبي!!، لم لا تفتحي!
أردفت جيني بغضب طفيف ثم أكملت بانزعاج:
-آه، إنها لا تجيب علي الهاتف أيضاً.
سكنت حركة شفتيها لبرهة قبل أن تشهق بقلق:
-أيعقل أن يكون قد أصابها مكروه!...
أضافت بينما تخرج هاتفها:
-لكن علي التأكد.
. . .
-مرحبًا.
أجاب جاكسون بنعاس.
-هل مازلت نائم أيها الأبلة!
-ماذا تريدين أيتها الخنفساء.
-فلتجلب مفتاح بيت دانبي من خزانتي، ﻷنني نسيت إحضاره.
-تشه، وهل تعجزي عن طرق الباب!
-بلي أيها الأحمق، لكنها لا تفتح ولا تجب علي الهاتف، أخشي أن أصابها مكروه ما.
استقام قائلاً:
-ماذا!، حسناً، أنا قادم.
. . .
ظلت بإنتظاره إلي أن وصل، لتردف بغضب:
-لم كل هذا التأخير!
-هيا هيا.
أخذت منه المفتاح ثم فتحت الباب ودلفت إلي الداخل بينما تجيل عينيها في المكان.
-دانبي!، هل أنتِ هنا!!
-دانبي!
تمتمت جيني قبل أن تذهب إلى غرفتها:
-سأري إن كانت بغرفتها.
. . .
دلفت إلي غرفتها قائلة:
-دا...
صمتت عندما لم تجد أثر لها ثم خرجت وبحثت عنها هي وجاكسون بالمنزل بأكمله ولكن لا أثر لها.
نظرت له بقلق:
-لقد حدث شئ سئ لها بالتأكيد.
-كلا جيني توقفي عن قول تلك الترهات.
-بلي، دانبي لا تخرج بمفردها من المنزل.
وضعت يدها علي رأسها بقلة حيلة قبل أن تقع عينيها علي قلادة صداقتهما الواقعة أرضاً.
نزلت إلي مستواها ثم التقطتها وأردفت بشرود:
-جاكسون، فلتطلب الشرطة.
. . .
فتحت عينيها ببطء ثم جالت عينيها في المكان قبل أن تستقم بجزأها العلوي.
عقدت حاجبيها باستغراب:
-من أزال الشريط اللاصق!...آه...بالتأكيد هو.
صمتت لبرهة قبل أن تردف:
-رائع، أحتاج الذهاب إلي المرحاض ولا أستطيع، وهذا الأبلة ﻻ أعلم أين ذهب، تشه.
ظلت جالسة بهدوء علي أمل أن يأتي إلي أن قاطع تفكيرها دخوله المفاجئ الذي تسبب بفزعها.
ابتسم بجانبية ثم تقدم نحوها بينما هي تحاول الرجوع إلي الخلف ولكن لا مجال للفرار.
اقترب ثم جلس أمامها، وللحظة شردت بجمال ملامحه ولكن قاطعها بقوله:
-لن أقوم بأذيتك، ما دمت فتاة مطيعة، ولكن إن حاولت فعل شئ فلن تري سوي جحيمي.
نظرت له قائلة بهدوء:
-ماذا تريد مني.
-لست أنا من أريد.
-إذن من!!
-هممم، ستعلمي، والآن، دعينا نجري إتصال صغير.
ابتسم بسخرية ثم اتصل علي رقم ما وقام بتكبير الصوت لتسمع.
تناهي إلي سمعها صوت غليظ جاء قائلاً:
-هل هي معك؟
-أجل سيدي، إنها أمامي الآن.
-جيد، دعها تسمع ما سأقول.
-معك سيدي.
-بالتأكيد تجهلين سبب وجودك معنا، ولكنك بالتأكيد لا تجهلين مكان أوراقي!
ردت باقتضاب حاجب:
-أية أوراق!
ضحك بصخب ثم أردف بحدة:
-الأوراق التي سرقها والدك مني، وهرب بها هو ووالدتك إلي الخارج!
-ماذا!، المعذرة، لكن لا شك أنك أخطأت بالشخص، والدي لا يفعل شئ كهذا أبداً!
-هذا..إن كان والدك!
-ماذا تقصد!
أجاب في دهاء:
-أقصد أن تلك ليست عائلتك من الأساس!
نظرت إلي كوك بهدوء ثم أردفت:
-توقف عن قول الترهات وأخبرني ماذا تريد مني!
-لقد سبق وفعلت، أريد الأوراق التي سرقها والدك.
-حسناً، إن كان كما تقول، فكيف سأجلبها لك!، وما ذنبي إذا فعل أبي هكذا!
-ذنبك أنك من وقع عليكِ الإختيار.
-ماذا!!
أردف قبل أن يقطع الخط:
-فقط اعلمي أن مع كل يوم يتأخر هذا الحثالة، سيتم زيادة درجة تعذيبك.
نظرت إلي كوك ثم أردفت:
-ماذا يقصد هذا الرجل هاا!
-من الأفضل أن يعيد والدك الأوراق، وإلا ستتحملي أنتِ العواقب.
أردف بينما يتجه إلي الخارج؛ لتردف:
-ماذا تقصد!!
-لن تجدي عندي إجابة، وداعاً.
كاد أن يغلق الباب لولا أن أوقفته قائلةً:
-انتظر!...
نظر لها بهدوء، لتكمل بتردد:
-أحتاج، أن أذهب إلي المرحاض.
-ماذا!
-ماذا!
تنهد ثم اقترب وقام بحملها متجهاً بها إلي المرحاض.
أردفت بصدمة:
-ماذا تفعل!!
-ألم تقولي أنك بحاجة للذهاب إلي المرحاض!
-أجل لكن ليس هكذا!!
-إذاً كيف!!
-فقط ضعني علي الكرسي المتحرك، وسأتدبر أمري.
اومأ بهدوء ثم وضعها علي كرسيها، وسرت به ثم دلفت إلي مرحاض الغرفة.
أرجع شعره للخلف بتنهد وجلس بإنتظارها؛ إلي أن وجدها خرجت من المرحاض بعد بضعة دقائق وهي مبللة بالكامل.
عقد حاجبيه قبل أن يردف بسخرية:
-هل أنتِ طفلة كي تبللي نفسك هكذا!
ابتسمت بخجل:
-دائماً يحدث معي هذا.
لم ينبس ببنت شفة واستقام ثم حملها بينما هي تتفادي النظر له، إلي أن وضعها علي السرير برفق، ليردف ببرود:
-سوف أحضر لك ملابس أخري، لا تحاولي التحرك كي لا تسقطي.
اومأت بهدوء ثم ذهب وقد لاح شبح ابتسامة خفيف علي شفتيه فور ذهابه.
ظلت جالسة بإنتظاره إلي أن عاد وأردف بعد أن وضع الملابس بجانبها:
-سأعود مجدداً.
اومأت ثم أردفت بابتسامة:
-شكراً لك.
خرج دون التفوه بشئ بينما هي ابتسمت عندما أعجبتها الملابس، ثم بدلت ثيابها إلي الملابس التي أعطاها إياها.

خرج دون التفوه بشئ بينما هي ابتسمت عندما أعجبتها الملابس، ثم بدلت ثيابها إلي الملابس التي أعطاها إياها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

. . .
دلف إلي الداخل محملاً بالطعام، ليتقدم بهدوء ثم وضعه أمامها قائلاً:
-فلتأكلي.
ابتسمت بخفة:
-شكراً لك، هذا لطف منك.
اومأ بهدوء ثم جلس وقامت هي بأخذ حساء الدجاج كي يمنحها الدفء.
نظرت له ثم أردفت:
-اممم، أيمكنني معرفة اسمك!
أردف ببرود:
-لا.
-حسناً، لا بأس بهذا.
خيم الوجوم عليهما قبل أن تقطعه بقولها:
-إلي متي سأبقي هنا؟
أجاب بهدوء:
-إلي أن يسلم والدك الأوراق.
-وكيف سيعلم أنكم تحتجزونني إلي أن يسلم الأوراق!
-لا تقلقي، لقد علم بأمرك.
-ماذا!، و...ماذا فعل؟
ابتسم بسخرية:
-هذا الأحمق! ، هممم...قال أنه سيسلمها، ولكن ليس أمامه سوي أسبوعين بالكثير، وإن لم يفعل، فحينها...
قاطعته بهدوء:
-سينتهي أمري.
اومأ بهدوء، لتردف:
-ولكن، هل من الصواب قتل شخص بسبب خطأ شخص آخر!
صمت لتتنهد وقد اغرورقت عينيها بالدموع، لتضع الحساء الذي كانت تحمله بين يديها بمكانه، ثم أردفت بهدوء بعد أن تسطحت علي السرير ووضعت الغطاء عليها:
-يمكنك تركي بمفردي.
نظر لها ثم استقام وأردف:
-حسناً، إن أردت شئ سأكون بالغرفة المجاورة.
-شكراً لك.
نظر لها دون قول شئ ثم ذهب وأغلق الباب خلفه.
أغمضت عينيها بينما تفكر بما قال هذا الرجل، لتتمتم:
-ماذا يقصد بإن كانت عائلتك من الأساس، تشه..أحمق، أنا واثقة أن أبي لن يتركهم يقومون بأذيتي، أجل.
حاولت إقناع نفسها بهذا ولكن قلبها كان يأبي الفكرة.
. . .

-أعتذر آنستي، لقد بحثنا بكل مكان، ولكن لا أثر لها، ولكن اطمئني، سوف نواصل البحث قدر الإمكان.
أردف الشرطي بأسف.
-ماذا تقصد بلا أثر لها!!
أردفت جيني بينما دموعها تأبي التوقف.
-أعتذر آنستي، سنواصل البحث علي أمل إيجادها.
نبس جاكسون بحزن:
-حسناً، شكراً لك أيها الشرطي.
اومأ ثم ذهب وجيني تضع يديها علي رأسها بعدم تصديق، ليربت عليها جاكسون محاولاً التخفيف عنها:
-سوف نجدها.
تمتمت بصوت متهدج:
-إنها صديقتي الوحيدة جاكسون.
عانقها قائلاً:
-أعلم صغيرتي، وأعدك أننا سنجدها، فقط اهدئي.
. . .
مضي اليوم بسلام، حيث لم تره سوي مرتين مجدداً أثناء إعطاءه الطعام لها دون التفوه بشئ، وأمضت الوقت بالتحديق بالسماء إلي أن غفت.
-Second day at 9:03 AM-
فتحت عينيها بانزعاج من أشعة الشمس التي جاءت صوب عينيها مباشرةً، ثم استقامت بجزأها العلوي وتنهدت بحزن قائلة:
-أين أنتِ جيني.
نظرت إلي كرسيها المتحرك ثم حركت جسدها إلي أن جلست عليه ودلفت إلي المرحاض.
. . .
خرجت ثم ابتسمت بخفة عندما وجدت ثياب علي سريرها، لتتمتم قبل أن تشرع بتبديل ثيابها:
-هممم، خاطف لطيف.
. . .
-30 minutes later-
دلف إلي الداخل بهدوء، لتنظر له منتظرة معرفة سبب مجيئه، إلي أن سرعان ما تسارعت نبضات قلبها بخوف عندما وجدته يحمل أداة تعذيب بيده، وكان غموضه إحدي سماته، وصمته جزءاً من أسلحته............
يتبع...........

《Did i love a hostage?!》Where stories live. Discover now