﷽
#الموجه_السابعه
#بحرالعشق_المالح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل دقائق بمنزل زهران.
بغرفة غيداء كانت تجلس على الفراش ممدة الساقين تضجع بظهرها على بعض الوسائد بيدها الهاتف تعبث به وتتجول بين المواقع الخاصه بالأزياء كذالك صفحات زُملائها بالجامعه كانت تنظر لتلك الصور التى يضعونها من بعض رحلاتهم فى فترة أجازتهم،تنهدت بسأم رغم أنها بمستوى مادى أفضل منهم لكن ليس بإمكانها التنزُه والتمتُع بالأجازه،فهى تعيش مهمشه بين عائلتها الثريه،رغم أنها الفتاه الوحيده بالعائله بين خمس ذكور لكن هى لا تشعر بأهميتها بوسطهم،أربع ذكور أخوتها من أبيها تشعر أحيان كثيره أن لا أهميه لها عندهم فهى إبنة المرأه التى تزوجها أبيهم على والداتهم بسبب أمر من والدهُ،كذالك عواد أخيها من والداتها ربما هو مختلف عنهم قليلاً أحيانًا تشعر أنه يعطف عليها بود عن الأربع الآخرين،تنهدت بآسى،وشعرت بالعطش نظرت لجوارها لم تجد مياه،نهضت من على الفراش وتوجهت الى تلك الثلاجه الصغيره الموجوده بغرفتها وفتحتها وأخذت زجاجة مياه، إحتست القليل منها ثم وضعتها مره أخرى مكانها وأخذت إحدى ثمرات الفاكهه قامت بقضمها وتوجهت ناحية باب شـُرفة الغرفه نظرت من خلف زجاج الباب الى حديقة المنزل بالصدفه وقع بصرها على دخول تلك الفتاه تعرفت عليها فهى رأت صورتها المنشوره برفقة عواد تعجبت كثيرًا وساقها الفضول أن تعرف لما آتت الى منزلهم الآن أتكون القصه حقيقيه وعواد يُحب تلك الفتاه، أبدلت ثيابها بآخرى سريعًا وهبطت الى أسفل المنزل توجهت مباشرةً الى مكتب عواد طرقت على الباب طرقه واحده ثم فتحت الباب ودخلت الى الغرفه رأت زجاج تلك الشرفه مفتوح ذهبت إليها بفضول منها ذهبت،لكن وقفت قبل أن تصل الى باب الشرفه حين تسمعت على جزء من حديث عواد وتلك الفتاه وتعجبت منه، كذالك ذالك الصوت الثالث، كادت أن تعود وتخرج من الغرفه لكن دوى صوت رصاصه إنفزعت وخرج منها صرخه وعادت مره أخرى بإتجاه تلك الشُرفه جذبت الستائر علىةجنب إنفزعت حين رأت صابرين جاثيه على ساقيها كذالك رأت عواد ومصطفى وهما يوجهان سلاحيهما نحو بعضهما،قبل أن تصرخ كان الرصاص يخرج من السلاحين...أصبح أمامها الثلاث مُصابين،ذُهل عقلها تشعر بالحزن على الثلاث والخوف الأكبر على أخيها،توجهت سريعًا نحوه بفزع لكن حين أقتربت منه قال لها:
أنا كويس شوفى صابرين، تعجبت كثيراًعلى صوت طلقات الرصاص تجمع كل من بالمنزل بذالك الوقت
آتى فهمى وكذالك أحلام وفاروقبعد قليل بالمشفى
كان عواد يجلس أمام أحد الأطباء يقوم بإستخراج تلك الرصاصه التى أصابت عضد يده لم تكن إصابته خطيره، كان عقله مشغول بـ صابرين لا يعلم سبب لذالك فسر ذالك بربما شفقه لا أكثر.بغرفة العمليات
كان مصطفى بين يدي الأطباء يقومون بإستخراج تلك الرصاصه التى أصابت إحدى الرئتين، بالفعل تمكنوا من إستخراج الرصاصه لكن مازال الخطر قائم.
![](https://img.wattpad.com/cover/301475343-288-k881546.jpg)
أنت تقرأ
بحر العشق المالح
Mystery / Thrillerـ #بحر العشق المالح فى بحر العشق نحن تائهان بين الامواج، لا تقاومي، دعينا نسبح ضد التيار بالنهايه نغرق من فرط العشق ونذوب مثل الزبد في بحرالعشق المالح