اقتباس 1

184K 2K 157
                                    

إبتسم بزهو وهو يرها جالسه على الفراش فى إنتظارهُ
تحدث بإستخفاف:
"صابره التهامى".... هنا فى أوضتى وعلى سريرى.

نهضت بعنفوان وكبرياء قائله:
أنا فى أوضتك وعلى سريرك بس متحلمش إنك تلمسنى يا إبن "زهران"

ضحك بإستهزاء، وهو يقترب منها وأخذ يدور حولها بنفس الضحكه،
وفجأه توقف وجذبها بقوه لصدره وحاوطها بيديه اللذان يغرسهما فوق خصرها بقوه، جعلها تتآن.

تفاجئت بذالك وحاولت التملُص من بين يديه
لكن يديه كانت قويه، مثل مخالب الذئب حول فريسته.

نظر لعينيها وقال بإستهزاء:
فى عروسه تلبس لعريسها قميص وبنطلون رجالى.

نظرت لعينيه بشرر وهى تحاول أن تفُك حصار يديه عنها قائله بلذاعه:
كنت عاوزنى ألبسلك أيه... الشفتشى.

ضحك أقوى وهو مازال يأثر جسدها بقوه أكثر قائلاً بسخريه:
يظهر إن الدكتوره عندها جهل بلبس العرايس ليلة الدخله، بس متقلقيش أنا هعلمك تلبسى ليا أيه.

قال هذا وفك حصار يديه عنها
للحظه تنهدت تستنشق أنفاسها الهاربه، لكن فوجئت به وضع يديه على ياقة القميص التى ترتديه، وشقهُ بقوه نصفين، ليظهر أمامهُ نصف جسدها الشبه عارى الإ من إحدى ملابسها الداخليه.

تضايقت بشده وبلا إهتمام ولا تفكير كانت تصفعه صفعه قويه على وجهه... شعرت بعدها براحه نفسيه لم تدوم كثيرًا،

بينما هو تلقى الصفعه ليشتعل بداخله مراجل من جحيم فى عيناه التى تحولت للون الدم مثل أعين الذئاب.

جذبها من يدها التى صفعته بقوه وألقاها فوق الفراش
وقبل أن تنهض كان يعتليها بجسده، وأمسك يديها بقوه يقيدهما قائلاً بغيظ:
عندنا فى المدبح البهيمه الطايشه بنلجمها قبل الدبح.

حاولت سلت يديها من بين يديه لكن كان هو الأقوى

تلاقت عيناهم... كل منهم ينظر للآخر بتحدى أنه هو الأقوى.

تبسم بسخريه لها وقال: متحاوليش تناطحى
"عواد زهران" كبير عيلة "زهران"
كل اللى حاول يناطحنى قبل كده سويتهم بالحريم، وأخرهم كان رجال عيلة "التهامى"

نظرت له وقالت بتحدى: كان لازم تقتل حريم عيلة التهامى قبل رجالتها، لأن حريمها
نارهم مبتبردش غير لما تشعل فى قلب عدوينهم نار مش بتهدى حتى لو بقت رماد، بتفضل شاعله تلهبهم.

ضحك على حديثها بسخريه قائلاً:
وماله نولع بالنار دى سوا.

إنهى قوله وجثم فوق جسدها ،يستبيحهُ
بينما هى لم تقاومه،لكن أعطته شعور بنفورها وإشمئزازها منه.
نهض عنها بعض يشعر هو الآخر بالنفور مما فعله،لكن أظهر عكس ذالك وإرتمى بجسدهُ فوق الفراش،يقول بإنتشاء كاذب:
مبروك...بقيتى واحده من حريم عيلة "زهران"
يا بنت "التهامى " سابقًا.
قال هذا ونهض ينحنى عليها ينظر لها بتشفى، بادلته النظره بثقه
وقالت: متفكرش إنك نجيت يا إبن "زهران"
إنت غرقت فى.....
....#بحر_العشق_المالح
#فى_بحر العشق إسبح ضد الأمواج بالنهايه أنت غارق.
....


بحر العشق المالح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن