اقتباس الروايه الجديده (شد عصب)

29.7K 735 63
                                    

#شد عصب
.........
همست إسمه بنبره ناعمه:
جاويد.

لأول مره تهمس بإسمه رنين نبرة صوتها الناعمه مس قلبه مثل نسيم بارد بأرض قاحله،طبع قُبله   بين حنايا عُنقها ثم رفع وجهه ينظر لوجهها رأها تُغمض عينيها لكن همست إسمه بنفس النبره مره أخرى وفتحت عينيها تنظر لعيناه للحظه تملكها  هاجس أن يفعل مثل كل مره معها بعد أن يسيطر على مشاعرها بلمسات وقُبلات يُشتت بها عقلها وقلبها وبالنهايه يستمتع برؤية ذالك التشتُت على ملامحها، لكن خاب ظنها هذه المره، هو عاشق ثمِل لها يود الظفر بقلبها قبل جسدها، لكن رأى بعينيها نظرة لم يستطيع تفسيرها، نظر لشفاها التى نطقت إسمه بلا صوت... بينما هى كاد يتملكها ذالك الهاجس وأجزمت لنفسها لو فعل ذالك وتركها لن يكون هناك مره أخرى، لكن خاب ذالك الهاجس حين إرتخى جسده فوق جسدها وعاود يُقبلها برقه  وشغف وشوق، حتى شعر بإنخفاض نفسها ترك شفاها لكن مازال يُقبل كل إنش بوجهها حتى وصل لعينيها رفع رأسه ينظر لها قائلًا بنبرة عشق:
أنا بحبك يا سلوان، عشقتك من إسمك
سلوان.

إرتسمت بسمه خجوله  على شفاها، ورفعت يديها تحتضن وجهه هامسه برِقه:
جاويد.

إبتسم ورفع إحدى يديه وأمسك يدها وقبلها قُبلات ناعمه ثم خلل أصابعه بين أصابعها، حقًا لم تبوح بعشقها له لكن ملامح وجهها ونظرة عينيها أدخلا إلى قلبه أنها تُبادله نفس المشاعر، إنتشى قلبه وعاود يُقبلها مُستمتعًا بتجاوبها معه ولمسات يدها التى يشعر بها فوق ظهره تضمه إليها أكثر، ويدها الأخرى التى أطبقت بقوه على أصابعه، لم يُعد يستطيع التوقف فقد السيطره وهو يشعر بيدها تعتصر أصابعه تهمس بإسمه تحثه على إمتلاكها
كل ذالك كان تمهيد له يخترق بها مشاعرها بلمسات حنونه ورقيقه، يتملكها برفق كآنها بلوره هشه، حتى شعر بآنه خافته منها ويدها تعانق ظهره كآنها تستمد منه قوه حقًا شعرت بآلم لكن إنتهى وترك مكانه شعور بلذة كمال خاصه ليس لها فقط بل هو أيضًا شعر بتلك اللذه وهو يُقبل شفاها ويتنحى من فوقها نائمًا على جانبه يجذب جسدها لتنام فوق يده ويضمها باليد الأخرى يحاصر جسدها بين  بيديه، يتمعن بعينيها اللتان تلمعان ببريق خجول عانقها وإقترب من أذنها هامسًا:
أنا بعشقك يا سلوان.

لمعت عينيها بببريق والرد كان قُبله تفتقر للخبره على جانب شفاه.

إبتسم وهو يضمها قويًا لا يريد شئ آخر بحياته بعد ذالك يود أن يتوقف الزمان عند تلك اللحظه، أغمض عينيه وذهب الى غفوه، كذالك سلوان لكن غفت للحظات لتفتح عينيها  وتنظر الى ملامح وجه جاويد ببسمه لكن سأم وجهها وآتى الى ذهنها خداعه لها، وفكرت ربما يكون ما حدث قبل قليل خداع آخر منه لها، لكن هذه المره لن تنتظر للتأخذ صدمه أخرى، آن الآوان أن يتذوق من نفس كآس الخداع.
........ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الروايه بدأت أنشر فيها
نشرت فصل والتانى هينزل بكره بتمنى تتفاعلوا عليها شويه.             

بحر العشق المالح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن