-35-

52.3K 2.3K 130
                                    


#الموجه_الرابعه_والثلاثون
#بحرالعشق_المالح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاود عواد الهمس بإسمها فاقت من ذالك الشرود وهى تشعر بيديه اللتان يجذبها بهما عليه، نظرت صابرين له رأت تلك النظره بعينيه لم تفهم لها سوا تفسير واحد أنه راغب بها
،تهكمت بداخلها،وتركته يكتشف بنفسه نهاية الأمر لم تُمانع رغم أنها بمزاج سئ،تعيش لغبطه بكل شئ فى حياتها،وإكتشافات تمر بها تجعل عقلها بحالة ثوران،تود أن تُغمض عينيها وتفتحها وتكتشف ان عواد لم يمُر بحياتها،و كل هذا ليس سوا كابوس وإنتهى،بالفعل أغمضتهما لكن للآسف هى الحقيقه...عواد واقع دفعت بنفسها به حين واقفت عالزواج منه،لهدف واحد هو أن تُظهر برائتها من كذبة عواد،لكن زجت بنفسها بين امواج
اصبحت مع الوقت تسحبها نحو هاويه، حتى انها أصبحت تشعر بتبلُد ولا تعد تريد مقاومة تلك الامواج تستسلم للغرق أفضل من أن تستمر بالسباحه فى متاهه، متاهه هى فعلاً بمتاهه، بالاخص بعد ان أخبرتها تحيه أنها أنجبت طفل آخر أصغر من عواد بأربع سنوات، نفس عمر مصطفى

مصطفى الذى تسبب بأذاها حيًا وميتًا،و اللغز الذى حوله،متاهه بعقلها،لكن فى نفس الوقت
تشعر بقُبلات عواد على وجهها وعُنقها ويداه التى تعانق جسدها،فتحت عينيها،لتتلاقى مع عيني عواد مره أخرى بعد أن إكتشف ذالك الأمر وشعر بخيبه لكن مع ذالك كل ما يُريدهُ هو أن يشعر بها قريبه منه،قبل شفاها قُبلات ناعمه ثم ضم جسدها بين يديه،تلاقت عينيهم معًا،تبسم عواد وهو يضع انامله يُمسد وجنتها بنعومه،يشعر بنشوه من مجرد وجودها بين يديه رغم نظرة عينيها التى يرى بها حِيره مثل تلك التى يشعر بها،إقترب برأسه وضع جبينهُ فوق جبينها يُلثم بين حاجبيها بقُبلات ناعمه
هامسًا برقه :
تصبحِ على خير يا صابرين.

لم ترد صابرين لكن أغمضت عينيها، رغم أنها لم تنم...
بينما عواد أغمض عينيه ولم ينم هو الآخر يود عدم السفر والبقاء هنا، لكن أصبح لابد من إجراء ذالك الفحص الذى يكرهه ويشعر بعده بآلم لفتره،لكن الآلم يشتد ويشعر بعودة صعوبة حركة قدميه... أحيانًا كثيره..يبدوا أن ذالك الآلم لن يفارقه سيظل يعيش به.
...... ـــــــــــــــــــــــــــــ
بغرفة تحيه
كانت نائمه تضم غيداء الناعسه لصدرها، تُمسد على شعرها بحنان عقلها شارد بذالك الاعتراف التى سمعته من أحلام لا تعلم سبب لتلك الدمعه التى سالت من عينيها حين رن إسم مصطفى برأسها لا تعلم لما لديها شعور بالحزن على ذالك الشاب،حتى أنها حين كانت بمنزل ساميه نظرت نظره خاطفه لصورته لم تتمعن بالصوره بسبب شعورها بآسى عليه،لكن مازال عقلها مذهول من قول أحلام عن قتلها لمصطفى أحقيقه!
أم تهزى بسبب مرضها؟!
.....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باليوم التالى.
بنفس الوقت إستيقظا عواد وصابرين التى شعرت بيدي عواد تضمها له،
فتحت عينيها للحظه ونظرت لعواد سُرعان ما تنهدت وأغمضت عينيها تزفر نفسها تعاود النوم.

بحر العشق المالح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن