﷽
#الموجه_الثالثه_والخمسون
#بحرالعشق_المالح.
ـــــــــــــــــــــ
بعد مرور ثلاث أيام
بالأسكندريه صباحً
بأحد المطاعم
تبسم ماجد وهو يمد يدهُ له لـ منال بالمُصافحه .بادلته منال البسمه وهى تصافحهُ.
أشار لها على أحد المقاعد للجلوس ثم جلست وهو بالمقابل لها... طلب الإثنين بعض أحد المشروبات،تحدثا بهدوء وبساطه كل منهم يشعر بمشاعر يخشى الإنجراف إليها كل منهما فى قصته الاولى عانى من أن يُعطى الحب ويجني مشاعر واهيه من الطرف الآخر... لكن ربما هنالك أمل يسطع دائمًا يستحق المجازفه من أجله...نبدأ طريق آخر
توقف الإثنين عن الحديث على صوت رنين هاتف منال التى أخرجت هاتفها من حقيبة يدها ونظرت للهاتف ثم نظرت لـ ماجد ببسمه صافيه تقول:
دى طنط تحيه لازم كل يوم تتصل عليا تطمن على رينا... هرد عليها.بعد دقائق أغلقت ماجده الهاتف مُبتسمه ثم وضعته بحقيبتها مره أخرى ونظرت الى ماجد تقول:
طنط تحيه دى ست طيبه أوى أوقات بتصعب عليا وأقول قادره تتحمل ده كله فى حياتها إزاي.تنهد ماجد بغصه قائلاً:
فعلاً طنط تحيه عندها إنسانيه عاليه أوي، عكس...صمت ماجد لثوانى يتنهد بحُزن وهو يتذكر والداته التى كانت دائمًا ما تحرضهم على كُرهها وأنها خطفت منها والداهم من أجل مصلحة إبنها الوحيد لم تُبالى بوجوده هو واخواته كانت مصلحة ولدها عواد فوق الجميع ومصلحته كانت زواج أبيهم منها حتى تظل تنعم برخاء عائلة زهران، كما أنها ببراعه وكُهن منها إستطاعت السيطره على مشاعر والداهم الذى أصبح يُفضل عواد ويُميزه عليهم بكل شئ... حتى حين تزوج تزوج من إمرأه كان يعلم جيدًا أنها أباحت بعشقها لـ عواد وهو رفضها قررت الإنتقام والثآر فتلاعبت بمشاعره حاولت كثيرًا زرع الحقد والغِل فى قلبهُ من ناحية عواد هى كانت تعلم أن هنالك فتور وغِيره،حقًا لم تصل فى قلبه لكُره لكن هى لعبت على هذا الوتر لديه لفتره كان فيها غائب العقل ونسي صلة الدم وانه يومًا ما كان السبب فى إنقاذ عواد من الموت حين تبرع له بالدماء وقت إصابته رغم أنه لم يُكن أتم السادسه عشر، حين طلب منه والده ذالك من أجل إنقاذه، وقتها إعتبر ذالك أن والده يُفضل عواد عليه،لكن الآن الصوره واضحه أمامه أن والده كان يفعل ذالك عطف على عواد الذى كان يستحق العطف كان يرى معاملة عمه الجافه لـ عواد عكس معاملته له هو واخواته برحابه كأنه كان يخشى أن يمدحه فيصيبهُ الفشل...حقًا الصور والمواقف مع الوقت تتغير،ربما تبهت الصور والمواقف تظهر حقيقتها،لا ينكر شعوره بالآسى والقسوه حين سمع إعتراف فوزيه لـ عواد أنها مازالت مُغرمه به رغم مرور سنوات على زواجها منه،حتى لم تسلم صابرين من آذاها،صابرين التى كانت آخر مُسمار يُدق ليعلم أن فوزيه حاقده وتجرفه معه لطريق نهايته الضياع،بمشاركة أخيها التى تعلم أنه لا يعمل بشرف يستغل إسم والده السفير وكذالك نسب عائلة زهران الشهيره،فاق قبل فوات الآوان قبل أن ينجرف لموجه عابثه ظاهرها البراءه وباطنها كان الهلاك،لم يستغرب حين أخبره عواد أن حادث صابرين كان مُدبر والمتهم الاول هى فوزيه،حتى حين بالبرهان القاطع له تمنى أن يخلف ظن عواد ليس من أجل انه مازال يكن لـ فوزيه مشاعر بل من أجل طفلتيه لم يُريد أن يكبرا ويعلما أن والداتهم كانت قاتله حقًا لم تقتُل بيدها لكن حرضت على قتل
تذكر ذالك اليوم الذى آتى فيه عواد الى الاسكندريه قبل زواج غيداء بيومين
[فلاڜـــــــــــ/بــــــــاك]
بغرفة مكتب ماجد دخل عواد
وقف ماجد مُبتسمًا يقول بترحيب:
أهلاً يا عواد لما أتصلت عليا بدري وقولت إنك جاي إسكندريه لآمر مهم بصراحه قلقتنى.
![](https://img.wattpad.com/cover/301475343-288-k881546.jpg)
أنت تقرأ
بحر العشق المالح
Misterio / Suspensoـ #بحر العشق المالح فى بحر العشق نحن تائهان بين الامواج، لا تقاومي، دعينا نسبح ضد التيار بالنهايه نغرق من فرط العشق ونذوب مثل الزبد في بحرالعشق المالح