« الـفـصل الثـامـن »

69 7 0
                                    

#صدفة_جمعتنا..
#الفصل الثامن..

__________________________

أما بقى عند هذة التى تجلس بالسيارة ترى حبيبها الذى يتجاهلها يصعد إلى  شقته بعدما أوصل خطيبته أو بإعتبار ما سيكون قائلة بغل وحقد:-
- يعنى متجاهلنى ومش شايفنى علشان السنيورة دى......بس لا مش هخليها تتهنى بيك روايتكوا لسه مخلصتش ونهايتها أنا اللى هحددها.
حقد وغل هو ما يحيط بها وبقلبها الذى يشتعل غيرة ونار يحرق الأخضر اليابس غيرة تنهش بقلبها على معشوقها التى ظلت سنتين تحبه...كان حبها يزيد له يوم بعد يوم وهو...لا يعمل شئ سوى تجاهلها وتعامله معها ببرود ورسميه جعلها تتمسك به أكثر
وهذا الحب الذى تكمنه له يزيد ويزيد....ولكن تحول إلى حقد وغل وتحدى بعدما رأته مع هذة الفتاة
يبتسم لها ويتغازل بها ولكن لماذا عندها يضع خط أحمر لا يتحدث ولا يراها ولا حتى يهتم لسماعها
كم يستفزها بروده معها..كادت ستعزمه على الغداء معها ولكنه تهرب من كلامها وتحجج بموعد حصته
أدارت سيارتها ذاهبة إلى بيتها..أخرجت هاتفها ضاغطة على أرقام عديدة وثوانى وكان هذا الصوت يرن بالسيارة:-
- حنون أيوا يا عم على لقاء العاشقين ها إحكيلى بقا إتكلمتوا في إيه.
قالت لها بعصبية مفرطة:-
- لا لقاء ولا زفت البيه طلع بيحب وبيقابل وعامل عليا الأستاذ المحترم..
قالت لها هذة الفتاة:-
- يعنى متقبلتوش..
قالت لها بغضب وهى تضرب المقود بغل:-
- بقولك طلع بيحب بيحب وبيصدنى ومش معبرنى.
قالت لها بتهدئة:-
- خلاص يا حنان إهدى إنتى فين.؟
قالت لها ومازال نبرة صوتها تحتويها الغضب:-
- فى طريقى للبيت.
قالت لها:-
- طيب انا هجيالك إهدى إنتى بس وبراحة وإنتى سايقة.
أغلقت معها الهاتف ناظرة أمامها بغضب تفكر كيف ستجعله يهتم بها ويترك تلك الفتاة

…………….………

كان يجلس بأحضانها وهى تربت على شعره بحنوٍ قائلة:-
- أخبار الحفلة إيه.؟
رد عليها بهمس "زين":-
- كله فل يا ست الكل فاضل بس حاجة وسعادتها هتكمل باليوم.
نظرت له "فايزة" بإستفهام:-
- حاجة إيه.؟
قال لها :-
- لا متحلميش مفجأة يا فوز.
قال له "محمود" وهو ينظر له بحنان:-
- عارف يا زين رغم إنك مطلع عين اللى خلفونى بس بحبك للة فى للة وبحب حنانك على إخواتك وبتحاول تسعدهم على قد ما تقدر  خليتنى أطمن عليهم معاك بعد ما أموت.
قام "زين" من جلسته مقبلا كفه بحب قائلا:-
- بعد الشر عليك يا محمود.
دمعت عين "فايزة" قائله له بحب:-
- بعد الشر عليك يا محمود متقولش كده إنت عارف إنى مبحبش الكلام ده.
قال لها بضحك:-
- يعنى هخلل فيها يا فوزتى.ثم نظر إلى "زين" الذى دمعت عيناه قائلا بمرح:-
- جرى إيه يا زين مكنتش كلمة.
ضحك "زين" مقبلاً جبين والده ثم جلس بجانب والدته كما كان..
قال له "محمود"بغيرة وهو يراه قابع بحضن زوجته:-
- جرى يا زين متقوم من حضنها يا أخويا.
ضحكت "فايزة" قائلة له وهى تحتضن "زين" أكثر:-
- جرى إيه يا محمود مش إبنى وبعدين حد يغير من إبنه يا راجل.
داعبه "زين" بحواجبه مغيظاً إياه يرد له ما فعله معه الصبح وهو يزيد من إحتضان والدته:-
- فيه حد يغير من إبنه يا راجل إختشى يا محمود.
نظر له "محمود" قائلا بغيرة وهو ينظر إلى زوجته ويشاور على "زين":-
- بصى إبن الكلب بيلعبلى حواجبه إزاى..وبعدين آه بغير منه. قال له وهو يلقى بوجه الوسادة:-
- قوم يا إبن الكلب قوم.
قام "زين" من جلسته مقهقهاً بضحكته الرجولية قائلا:-
- خلاص يا محمود لا ضغطك يترفع يا راجل أنا ماشى اهه.
نظر إلى زوجته قائلا بعصبية:-
- عيالك ولاد الكلب محتاجين إعادة تربية يا فايزة.
ضحكت برقة قائلة:-
- كل ده علشان حضنت الواد متكبر يا زين.
جلس بجانبها قائلا بعبث لم يغيرة السنين:-
- أكبر أكتر من كده إيه  مش كفاية ولاد الكلب دول اللى هيكبرونا.
ضحكت واضعة يدها فوق صدره قائلة بصوت مبحوح من الضحك:-
- مكفاية شتايم فى العيال يا محمود..وبعدين كبر إيه اللى بتتكلم عليه يا راجل ده إنت شباب ولا باين عليك سن.
زفر بضيق عندما جاءت نورين قاطعه لحظتهم قائلة بسخرية وهى تعقد يدها أمام صدرها:-
- جرى إيه يا محمود عيب مش كده طب حتى راعى شعورنا فى سناجل فى البيت.
التفت لها قائلا:-
- يلا جه دورك بعبعى الكلمتين اللى محشورين فى بوقك وإتكلى على اللة.
جلست بجانبه قائلة بمرح وهى تربع بأريحة:-
- لا ما أنا جاية أقعد مش أتكلم.
إبتسم لها "محمود" ثم أمسك "فايزة" من يدها قائمين من جلستهم قائلا لها:-
- طب إقعدى بقى هنتكلم انا وماما فى كلمتين على إنفراد.
تشنجت ملامحها قائلة بإستنكار وهى تراهم ذهبوا إلى غرفتهم:-
- إنفراد..جرى إيه يا محمود من إمتى وفيه private  فى البيت ده.

صُـدفـةٌ جـمعتنـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن