« الـخـاتـمـة ❤️ »

102 7 1
                                    

#صدفة_جمعتنا..
#الخاتمة❤️.

يقف كل منهم أمام «الكوافير»  بإنتظار عروسته..
نظر "فارس" إلى "زيـن" الذى يتلهف لرؤيتها قائلاً بمرح:-
- متتقل كده يا زينو.
نظر له ببرود أجاد صنعه قائلاً:-
- خليك فى حالك.
ضحك عالياً ثم التفت إلى "عمر" الذى يتلهف لرؤيتها هو الآخر وللحقيقة فكان الثلاثة يتلهفون لرؤيتها ولكن "فارس" يريد إزعاجهم لا أكثر:-
- بقولك يا عمر..لو محتاج أى حاجة أنا جنبك ها عايزينك ترفع رأسنا..لو...
قاطعه مسكة "زين" الذى إشتعل غيرة قائلاً:-
- راعى إنى موجود يا حمار.
التفتت جميع الرؤس إلى خروج ثلاثتهم بجانبهم "فايزة" و "وفاء" "منى" و "إيمان" والدة نارين...
وقفت كل عروسه أمام حبيبها الذى نظر لها بإنبهار فكانوا أشبه للملائكة بذاك الأبيض كل منهم أمسك عروسته فاتحاً لها باب سيارته المزينه بعناية بشكل جذاب راكباً بجانبها..

بعد قليل وكانوا يدخلون هذه القاعة وكل منهم عروسته متمسكة بذراعه..
جلسوا على هذه المقاعد المخصصة لهم..
قال "زين" وهو يقبل يدها:-
- مبروك يا حرمى المصون.
نظرت له بخجل قائلة:-
- اللة يبارك فيك.
بينما عند "عمر" و "هنا" التى إشتعل وجهها خجلاً من كلامه الوقح..
قال لها بوقاحة:-
- بحب خدودك اللى هكلهم وهما شبه التفاح.
قالت له بخجل:-
- عمر بطل..
قال لها بحب:-
- أنا بشكر الصدفة اللى جمعتنى بيكى.
بينما عند "فارس" الذى قال لــ"فاطمة":-
- إنتى متعرفيش أنا أستنيت اليوم ده قد إيه..بحبك يا فاطمة...قالها وهو يقبل يدها..
بينما على طاولة أخرى تجلس "نورين" و "سيف" ومعهم "محمود" الذى أدمعت عيناه بفرحه لرؤيته لأولاده وهما يتزوجان...بينما "نورين" قالت له بمرح حزين:-
- متزعلش يا محمود قولتك أنا إللى بقيالك..أنا واللى هناك ده.
نظر له "سيف" بمرح...
بينما مر دقائق وهذا الجو الهادى الرومانسى يمر عليهم..
وهما يرقصون تلك الرقصة..
يتمايلون مع الموسيقى بحب وعيناهم لا تحيد النظر عن عين حبيتهم والعكس صحيح...

بعد قليل كانت تصدح هذه الأغنيه التابعه لتامر حسنى و العسيلى...
والتى كانت الموسيقى البادئة لهذه الأغنيه مملة للبعض خاصةً "نورين" التى أمالت على "فايزة" قائلة:-
- مين الأهبل اللى قايلهم يشغل الأغنيه ديه..
وكزتها "فايزة" قائلة:-
- بس يا نورى..
وبعد مرور دقيقة من تلك الموسيقى المملة..
صدح صوت تامر حسنى قائلاً:-
- إحنا كده لبسنا صح..
رد عليه العسيلى قائلاً:-
- آه يا أخويا لبسنا...
رد عليه تامر قائلاً:-
- إتفضل...
مرت ثوانى وهُنا كانت المفاجأة فخرج كلاً من تامر حسني والعسيلى..
بدأ صفيق المعازيم وهتاف البعض بينما "نورين" شهقت بفرح قائلاً وهى تندفع إلى "زيـن" الذى غمز لها قائلة:-
- ده تمورة حبيبى ولا أنا بتخيل.
نظر لها بغيرة قائلاً:-
- آه يا ختى تمورة..
قالت له بعدم تصديق:-
- طب إقرصنى علشان أصدق.
وبالفعل نفذ لها ما طلبت مما جعلها تطلق صرخه متوجعه ناظرة له بضيق بينما هو نظر لها بإنتصار وبرود..

صُـدفـةٌ جـمعتنـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن