#صدفة_جمعتنا..
#الفصل الثالث عشر..إستيقظت "هنا" بانزعاج على صوت الهرج الذى يعلو حولها فتحت عيناها بإنزعاج من هذه الضوضاء نظرت حولها بنعاس سائلة إياهم بغباء:-
- هو البيت بيقع ولا إيه إنتوا بتعملوا إيه فى الهدوم إحنا هنعزل.؟؟؟؟
التفتت لها "نورين" قائلة بسخرية:-
- سيادتك نايمة ولا على بالك حاجة وإحنا مطحونين وطالع عين اللى خلفونا.
أيدتها "فاطمة" التى قالت بحنق وهى تدور بصابعها أمام عيناها:-
- عمالين نوِّر من صباحيت ربنا ثم جلست بتعب على الأريكة قائلة بنبرة أشبه للبكاء:-
- شباب إيه ده يا ربى مش كفاية مفاصلى بتطرقع وانا بتألب على السرير.
ضحكت "هنا" بصخب قائلة بنبرة تحتوى على النعاس:-
- أحب اققولك إنى من كتر الطرقعة اللى إطرقعتها فقدتها.
قالت لهم "نورين" بحنق وهى تقذف هذا الفستان المغطى بهذا الغلاف الأبيض بوجهها قائلة:-
- يا شيخة حرام عليكى أومال أنا أقول إيه.
نظرت لها بنظرة مخيفة وهى تمسك هذا الفستان قائلة:-
- هو ده الفستان اللة المفروض هلبسة النهاردة فى خطبتى مش كده.
أومأت لها "نورسين" قائلة ببلا مبالاة:-
- ولو يعنى إيه بقى كخة لما حدفته.
نظرت لها نظرة غاضبة ثم عدلت من وضعه واضعه إياه على الفراش ثم نظرت إلى هاتفها الذى أعلن عن قدوم رسالة..
قرات رسالته بشفاة مبتسمة:-
- « صباحك مِثل عينيكِ الزرقاء الصافية ، أتشوق لرؤيتك ليلاً وأنا وأضع هذا الخاتم بصابعكِ ولرؤيته وهو يُزين يديك ، سلامى لكى يا جميلتى مؤقتا..»
إحتضنت الهاتف ولم ترعى أى إنتباه لهما وهم يقفان ينظران لها ببلاهه وقطع إحتضانها للهاتف صوت "نورين" الذى مصمصت شفتيها قائلة:-
- يقطع الحب وسنينة صحيح الحب بيجنن شوف البت شوية وهتتحرش بالفون إزاى.
إستيقظت "هنا" من حالتها الحميمة تلك وقالت لهم بعد أن حمحمت بخجل من نظراتهم:-
- أنا هدخل الحمام.
قامت من جلستها ولكنها أوقفتها "نورين" بصوتها الساخر قائلة:-
- لو مفيهاش إسائت أدب يعنى.
التفتت لها "هنا" بعدم فهم ولكنها نظرت إلى هاتفها الذى يقبع بحضنها عندما قالت "نورين" وهى تشاور عليه:-
- هيعمل حمام معاكى.
ألقته "هنا" على الفراش بغضب ثم سارت إلى المرحاض مغلقة الباب ورائها بحده جعل "نورين" تعقد حاجبيها بتساؤل لــ"فاطمة" :-
- هو أنا قولت حاجة عيب!!!....................................
بعد حوالى نصف ساعة كانت غرفة "هنا" تمتلئ بالعديد من الأشخاص تجلس هى أمام مرآتها على هذا الكرسى وحولها ثلاث فتيات واحدة تفرد لها شعرها بهذه الأدوات المخصصة لهذا العمل والثانية تمسك يدها وتقوم بطلاء أظافرها والثالثة تفعل المثل بقدمها...
نظرت "هنا" إلى "نورين" بحنق قائلة:-
- بدلة إيه اللى حمرة اللة عايزاه يلبسها يا نورى.
قالت لها وهى تقف منتصف الغرفة وترى لها هذه الصورة لأحد المشهورين على التيك توك وهم يرتدون رداء ذو اللون الأحمر:-
- اللة ده أنا بمشيكوا على الموضة.
تشنج فمها قائلة:-
- موضة إيه يا معفنة بقى فى حد عاقل يلبس بدلة حمرة طب سيبك منها مبلوعة لاكن شكلة إيه وهو لابس بدلة لا ومش زي البنى أدمين ما بيلبسوا بدلة سودة لا حمرة.
ضحكت "نورين" بإستفزاز قائلة:-
- على فكرة الأحمر لون جميل وكمان علشان تبقوا مطقمين مع الورد.
أطلقت الفتاة ضحكة خافته وهى ترتب شعرها بينما "هنا" نظرت إلى "نورين" بغيظ ثم قالت لـ"فاطمة" التى تتصفح هاتفها بهدوء:-
- فاطمة اللة يستر طريقك إبعدى البت دى عنى مش عايزة أشوفها.
نظرت "فاطمة" لـ"نورين" ثوانى ثم قالت لها وهى تطرقع أصابعها فى الهواء:-
- لقيتها.
إقتربت منها "نورين" بإهتمام قائلة:-
- إيه.
قالت لها "فاطمة" بفخر:-
- طب نخلى الورد نصه أصفر ونصه أحمر وهو يلبس بدلة صفرة وهى حمرة طلاما هى معترضة على اللون ده لو هيتقموا مع الورد أما بقى لو هيتقموا مع الديكور فــ
هُنا وطفح الكيل....صرخت "هنا" بضيق مما جعل الثلاث فتيات ينتفضون للوراء بفزع وهم كانوا يعملون بسلام قائلة:-
- هتقم مع الديكور....طب إيه رأيكوا أطقم مع حتة الجاتوه اللة هطفحها يلا مهو هبل بهبل بقا.!!
نظرت كلا من "نورين" و "فاطمة" لبعضهم ثوانى ثم قالوا وهم يصفقون يدهم بيد بعض:-
- تاهت إزاى عننا ديه.
هنا وصرخت "هنا" قائلة:-
- يــا مـــامــــا.
من شدت علو صوتها نسكبت علبت المانكير على قدمها بسبب فزع الفتاة للمرة الثانية مما جعل "هنا" تغمض عيناها بغضب قائلة:-
- يا اللة يا ولى الصابرين.!!
هنا ونطقت "نورين" بأغبى جملة قالتة:-
- مش مشكلة إنتى هتلبسى شراب.
أنت تقرأ
صُـدفـةٌ جـمعتنـا
Romanceتقابل بطلتنا حبيبها صدفة .. وشاء اللة أن تكون أكثر من صدفة .. يقع بطلنا فى حبها مثلما يقال " حب من أول نظرة " لكن السؤال هُنا .. هل بطلتنا ستقع بحبه ؟؟ هل سينجح يإيقاعها بحبه بل تعشقه ؟؟؟. بطلتنا تدرس بكليه آداب قسم علم نفس .. وبطلنا مدرس لغة عرب...