« الـفـصـل الـعـاشـر »

85 8 0
                                    

#صدفة_جمعتنا...
#الفصل_العاشر...

____________________________

قالت لها "نورين" بمكر:-
- ايوة يعنى نقرأ الفاتحة ونكتب الكتاب ولا أخليكى تقرأى الفاتحة على روحة.
قالت لها "فاطمة" بفزع:-
- بعد الشر.
غمزت لها قائلة:-
- طب ده حلو يبقى الإختيار الأول بصى وإتفرجى نورى هتعمل إيه.!!
نظرت لها بإستفهام وحالاً ما إنفتحت عيناها بصدمة عندما هاتفت الـــ"فارس" وأجاب قائلا:-
- الو يا نورى.

.......................

إبتسم لها ثم قال للبائع:-
- هنخدوه.
ولكن انمحت ابتسامتها تدريجياً بعد سماعها هذا الصوت الانثوى المايع...
« عــمر إيه الصدف ديه.»
التفتت جميع اجسدتهم متحفزين لمعرفة الصوت وتيبس جسد "عُمر" عندما رآها ورأى نظرة الغيرة التى اشتعلت فى عين "هنا" ومما زاد الطين بلة  عندما جائت بوقاحة تمسك يده تصافحه قائلة برقة ادهشته:-
- انا زعلانة منك كده متسألش عليا.
صافحها بتوتر قائلاً لها:-
- إزيك يا أستاذة حنان.
عبست ملامحها قائلة بحزن مصطنع:-
- أستاذه إيه يا عُمر إحنا برة المدرسة.
قال بتوتر وهو ينظر إلى "هنا" المشتعلة عيناها بغضب ناظرة إلى يدها التى مازالت ممسكة بيده والتى سحبها "عُمر" مسرعاً ناظراً لها:-
- أعرفك هنا خطيبتى.
تصنعت الصدمة ولكن لم تعرف السيطرة على نبرتها التى إحتوت على الغيرة والحقد قائلة:-
- إيه ده إنت خطبت.
أومأ برأسه قائلاً وهو ينظر إلى "هنا" بحب متجنباً غضبها وغيرتها الذى لا ينكر أنه سعد بغيرتها:-
- أيوة الخطوبة الخميس اللى جاى.
نظرت لها قائلة بهدوء ورقة مصطنعة:-
- مبروك.
ثم نظرت إلى "مُنى" قائلة لها:-
- ماما منى عاملة إيه.
إحتضنتها مقبلة جبينها يميناً ويساراً ثم إبتعدت قائلة:-
- بسأل عليكى عمر هو مش بيوصلك سلامى ولا إيه.
نظرت "منى" لتوتر الجو بين "هنا" و "عمر" و"فايزة" التى تعقد حاجبيها بعد فهم قائلة:-
- لا طبعاً بيوصلى سلامك ده كلام بردوا..بس إنتى بتعملى إيه هنا؟؟..
قالت لها وهى تنظر إلى خاتم يدها:-
- جاية أضيق الخاتم.
أومأت لها ثم نظرت الى "فايزة" قائلة:-
- طب يلا بينا.
اومأت لها "فايزة" ثم إتجهوا ليغادروا ولكن أوقفتهم قائلة وهى توجه حديثها إلى "عمر":-
- الف مبروك يا عمر طبعاً انا مش محتاجة عزومة.
سبتها "هنا" بسرها ثم قالت بصوت سمعة "عمر":-
- واللة كان على عينى بس القرود بتجبلى حساسية.
كتم "عمر" ضحكته ثم أومأ لها برأسه نظرت له "هنا" بغضب ثم تركته وخرجت خارج هذا المحل الذى جعل صدرها ينغلق ولا تستطيع التنفس..

………………………………

قالت وهى تنظر إلى "فاطمة" التى تنظر لها بتوتر:-
-  قلب نورى.
عقد "فارس" حاجبية قائلا وهو يبعد هاتفه عن أذنه وينظر له ثم أعادة مرة أخرى:-
- مالك يا نورى يا حببتى إنتى كوبسة.
أومأت له قائلا بسعادة غامرة:-
- مقولكش المهم انتوا هتيجوا إمتى.
سألها قائلاً:-
- نيجوا فين..؟!
قالت له بمكر:-
- قراية الفاتحة.
قال لها بإستفهام وجعد بين حاجبية:-
- إحنا مش قرأنا فاتحة هنا وعمر هنقرأها تانى دول خلاص هيتخطبوا.
قالت له بخبث وهو تغمز إلى "فاطمة":-
- لا قراية فاتحة فاطمة عقبال عندك يا فارس الفرحة بقت فرحتين.
صعق مما قالته وقال لها ضاحكاً بسخرية:-
- قراية فاتحة فاطمة....انتى بتهزرى ولا بتتكلمى جد.
اومأت له قائلة بمرح:-
- ده واقع على شوشتة يا أبو الفرسان وعايز كتب كتاب علطول انا بحسب زين قالك.
لا يوجد رد قالت له بمكر:-
- طب يا فوس أشوفك بالليل بااى.
أغلقت الخط ونظرت إلى "فاطمة" المصفر وجهها
كــ المونة قائلة:-
- إيه.؟
قالت لها فاطمة بلسان ثقيل:-
- قراية فاتحة.
أومأت لها قائلة بفخر وهى تعدل ثيابها:-
- إيه رأيك حكاية إتهرست في ميت فيلم عربى قبل كده بس ده أهبل وهتخيل عليه.
نظرت لها "فاطمة" ثم هزت رأسها قائلة بتفكير:-
- لا لا....تفتكرى هيعمل إيه.
جلست براحة على الفراش قائلة:-
- ولا أى حاجة هيحس إنك خلاص بتضيعى منه خلينا نتفرج على فارس الرجال هيعمل إيه لما يشوف العريس جاى يطلب إيدك...ثم قالت وهى  تحرك الهاتف فى يدها:-
- مش أي حد انا بردوا.

صُـدفـةٌ جـمعتنـا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن