Part ~61~

3.3K 165 268
                                    

Hello

Eid Mubarak

Like ♡

Please Enjoy

~~~~

Chan Yeol POV

أراقب النافذة مِن على السرير بينما تمطر، كنت مؤخرًا أشعر بالتعب و الإرهاق الدائم حتى و أنا مستلقي و ... الحزن ، كنت أشعر بالحزن لم أعترف بالحزن قط لم أكن ألحظه، أنا عشت عمليًا لذا لا اكترث لهذه الامور و كنتُ أعتبرها سطحية، و لربما قسوة فيّ على نفسي تجاهلته. و لكني لم أكن قط بمثل هذا العجز وهذا هدم حصوني لأني لم يسبق و أن تراجعت عن قرار و قول و لكن هذه المرة الأمور كانت مختلفة

لم أكن أرغب به حولي ، المدعو بوالدي لم أرد ذالك، وجوده كان سيفتح صفحات لم أرد فتحها على الأقل هذا ما أخبرت نفسي به. صحيح أن سويونغ سبب أساسي في كوني وافقت إلا أن من أثر بي كان أخاها، كاي ....

يومها و عندما إستيقظت وجدتها تشاركني حيزًا من السرير بينما تنام بسلام، و النظر إليها بذالك القرب أبان لي كم أنها خسرت الوزن ، و مختلفة ثيابها غريبة ، أعني أنه لم يكن أسلوبها هي و تلك الثياب لم أعرف لأجل ماذا ترتدي ثيابًا رسمية و كأنها سيدة أعمال جزء مني همس لي بشيء و لكني أنكرته أنه ضرب من الجنون .

Flash back

راقبتها بصمت و عجز إذ وددت لو أخلخل أصابعي في شعرها و لكن حركتي كانت جد مستحيلة، محدودة، و متعبة بشكل رهيب لذا إكتفيت بالنظر، كنت أسمع أصواتًا غير واضحة من خارج الغرفة و لكن لم أكن أقدر على تشكيل الأحاديث

سويونغ إستيقظت بعد مدة و رفعت رأسها بسرعة كأنها رأت كابوسًا ، لربما تتأكد أني مستيقظ فهمست "إقتربي" لم أتوقع أن تشرع سويونغ قط في الخوض فيّ و لكن عندما لبت طلبي همت إلي تقبلني بشغف إستغربته و لكن إستلطفته بالطبع

عندما إنفصلت عني نظرت بعيني بلطف و خجل همست "رأيت حلمًا مزعجًا و إحتجت" عيناها تصرخ بذالك و لكن كيف تغيرت لدرجة أن تبادر هل متّ في الحلم و هي خافت عليّ ؟

أردت أن أغيضها رغم تعثري ببعض الأحرف همست

"حقًا؟" ابتلعت و همهمت تشد على التيشيرت الأبيض الذي كنت متلحفًا به . قلت بصعوبة ممازحًا

"لا تحتاجين لأي سبب كلي لك" وضعت جبينها على جبيني و أخذت نفسًا عميقًا و هي مغمضة العينين و أنا أكثر حاجة منها لهذا القرب أغمضت عيني استشعر قربها كذالك

كيف تغيرنا هكذا؟ أنا الذي لم أطق أنثى حولي و هي التي كانت ترتجف من عطري !

تنفست بعمق أفكر بما حدث قبل أن أغيب

"لا بد أنكِ خفتِ كثيرًا،" قلت متلكئًا أكثر من مرة و لكن لا بأس بيني و إياها عهود أنها لن تبيح بزلاتي لأحد

Sir: Park CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن