Part ~29~

4K 320 388
                                        


Hello!

هل هناك أحد هنا حتى؟

إن كنتم لم تنسوا إنه بارت^^

عذرآ للتأخير كنت مضطرة, لم أراجعه عذرآ للاخطاء فيه

شكرآ لكل من يقرأ

Like//comment

Please enjoy

ChanYeol POV


أستندُ واقفًا على الدرابزون الأمامي للطابق الثاني حيث يطل على بوابة الصالة الي الحديقة أحملق بالرماد، أقصد به السماء إنها كذالك ، أشبه بالرماد ..  ملبدة و الغيوم تزمجر بين الحين و الآخر هائجة و كأنها تُعزي و كذا تعوي و كلًُ يعرف ما أسرف ... أتساءل على من منا يا ترىَ تعزي، أياي أم تلك الفتاة و على من تعوي بيننا؟،

القصر يحمل طابع ملكي فالبوابة المؤدية للحديقة أشبه بنافذة عملاقة من الأرض للسقف و حتى من الطابق الثاني تبدو كشرفة مفتوحة ، لطالما أحببت الوقوف هنا أمامها أراقب عنان السماء و إن أنزلت أهدابي يتراءى لي أهل القصر و هم يتحركون جيئة و ذهاب ... لكن الآن الأمر ليس كذالك 

كما صمت ليالِ الشتاء سكن الهدوء حركة القصر مع أن يورا هنا إلا أن  جل ما يعج أركان القصر منذ يومين كاملين هو فقط أصوات الطبيعة الغاضبة ... على الأقل هذا أمامي فبات الكل يهابني لقسوة قراري و لشدة تأثيره .... عليها ... مذ أعدتها ...

أعدتها ، أو ربما طيفها الذي عاد !

  تبدوا بحالة صدمة ، إستيقضت مرة منهارة برؤيتي و أضطر يشينغ لتخديرها أذكر نظرتها لي ...،

زفرت سموم أفكاري و إلتفتت بعقدة بين حاجبي أتجه للجناح حيث تقطن نائمة بل مخدرة كي أرى حالها مرة أخرى قبل أن أتكبد أعمال المكتب لأني لو إقتربت منها بوعيها تنهار كما فعلت من نصف يوم ...الأمر كان رهيبًا

صبرت عليها . حاولت و لكن بئسًا أني أجدف بقاربٍ كلانا راكبوه و كل ما تفعله هو دفعنا الي الغرق ... لم أشعر بالسوء إلا بعد رؤية صدمتها ... لو عدت للخلف لقبل أيام ، لغضبي عليها ..فهو لم ينطفئ لكن خمدتُ نيراني بأمور أخرى جلجلت كاهلي ... ماذا كان ذالك؟

لما كان جسدها يحمل جروحًا؟، بطنها،  فخذيها ؟

متى ، كيف ، أين و لماذا؟

أريدها أن تفيق لأني أمقت كل ما أتذكره عن ليلة تلمستهم واحدًا واحدًا ... جرحًا جرحًا و غفلت عنهم ما إن إستيقضت ...

أسير بينما كفاي علي جنباي تشكلت في قبصة ستهشم الجليد لو تلاطمت به أخذ طريقي إليها ... كيف إستغفلتني هكذا؟

Sir: Park CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن