Part ~22~

3.3K 268 238
                                    

Hello

Like//Comment
Sorry in advance♡

~~~~
Soo Yong POV

" هَل تُشيرُ بِمَكانَتي فِراشَك سَيدي" رأيت كيف أنه شدد أسنانه ببعضها بدى أنه ودَ ضربي لكنه لفح من بين أسنانه

" أقْصِد مَكانَتَك كَزوجَتي المُستَقبلية" و الهلع الذي رسمته تعابيري كان لا شيء مقارنة بما حال بجوفي

لم يكن سيفرض نفسه زوجًا علي!،

لا يمكنه !.

و ربما الشحوب بوجهي من كلماته كان كافيا ليدرك ما حل بي إذ زفر محاولًا الهدوء يقول

"لَقد قُلتُ لَكِ أنَ كُلَ شَيء سَيكونُ بِخَير" كنت أتساءل ماذا كان الخير في مفهوم السيد بارك؟،

أردت سؤاله عن إن كان لدي رأي في مصيري ذاك ، أو أن كان الأمر قابلًا للنقاش لكن ثغري الذي فتحته مرات عدة كي أقدر على الحديث كان يغلق و الحروف تعلق بحنجرتي ،

إرتعبت منه، فلا حرف برحني هو طبطب على كتفي كثيرًا و تفكيري بعد ما فعله بي بات بعدها محصورًا أرجح أن جين يعرف ذالك أيضأ لذا

لم أقدر قط أخباره بهذا الحديث عن السيد لأنه كما حدث منذ قليل يتأثر بكلمات السيد كحين قال *كان ثملًا* و لربما يقول أن السيد كان يصحح خطأه بقوله "أن كل شيء سيكون بخير" ، هو صحيح بإعادته ما قاله كان لحوحًا ، مع ذالك لم أرد أن يقول جين ذالك أريد من أحد أن يشعر بالاسف لمعاناتي دون أخذ جانب السيد بارك،

كان صارمًا بحقي ولو قال كلمة أو إثنتين طيبة على غير عهده سريعًا ما ينقلب الي ذالك الرجل القاسي و القاسي جدًا و إن كان هذا حكمًا متسرعًا نطقته عن تجربة تجربة موحشة و تغيره ليس هينًا ،

أذكر بعدها ما حدث، كنت قد بدأت لا إراديًا أنتفضُ بخوف بين يديه بسبب إشعاله سيجارة ،وأنا بين يديه بذالك القرب و لأن الرائحة أعادتني لتلك اليلة هيئته و رائحته القرببة نفسها، نظر الي بهدوء قبل أن يتمتم بصوت أجش

" تَعلمي كَيفَ تَتحكمينَ بِإنتفاضة جَسدك قُربي، نَحنُ على مَشارف حَفل ، حَفلٍ أجعَلُكِ بِه سَيدة " لم أكن أستوعب ما قال لم أكترث ايضًا، جل ما وددته أني لا أريد شيئًا منه وددت الصراخ بها لكن بدل صوتي دموعي صرخت و عيناه الغامضة التي تتفحص توابع كلماته على زاد إختناقي،

و بقدر ما كنت قد بتْتُ أعرف أن ما قاله شيومين ذاك يومآ كالقانون حقيقة أني ما دمت تحت ظل السيد بارك أنا بمأمن من خبائث الأغنياء بمحيطه لكن ذالك لم ينقص ذرة خوف بي لم أرد الخروج لأي حفل

حاولت سحب بنيتي المنتفضة بتقزز، كره و خوف من يديه علي من جديد لم يسمح و ردد بصوت هادئ محذر " لَن أفلِتَكِ حتَى تَهدأ إنتفاضَة أطرافِك " أنفاسي تسارعت و همست

Sir: Park CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن