Part ~32~

3.5K 272 306
                                    

Hello

Like//comment

Please enjoy

~~~

Chan Yeol POV

ماذا يعني أن تخسر نفسك في زحام الحياة؟

هناك لحظات تمر على الإنسان كل شيء فيه يطلب الوحدة والانعزال ليتواصل مع نفسه بهدوء كل ما يرغب به هو العزلة

.. زاد الوجع مع كل عمرٍ يمضي بي يعز عليّ الإعتراف حتى في سريرتي لكن ...

لم نزد الا ضَعفًا .. و إنهزامًا .. فالألم لا يُقوي كما يقال بل يجعل منا شخصا عدّوانيا عشوائيا .. عشت الكثير و ربما أكثر من ما بقي وددت ولو بخلدي أن أقولها لمرة

أني تعبت

تختنق الحروف فينا ميتة عندما تكون البحة ألتي سكنت الأعناق قد بلغت الروح ..

الإنسان ليس معصومًا عن الإحساس ولو بلغت فيه القسوة اللُّب ولو تلبسه البرود ما يزال سوف يملك كمًا من الإحاسيس ألتي لا تحكى، و لا توصف، لا تموت و لا تحيا و لكن .. تُميت

تساءل سيهون لما كان الحوار ما لم ألجئ إليه...

و لكن أليس أصدق الأشياء ما لم نقلها؟، ما لم نبح بها ، ما لم تمت فينا، ما لم تحيا، و ما قتلتنا؟!

كيف كان علىّ أن أخبرها أني حاولت لأجلها.. و هي تنافي كل مبادئي

أظن عادلًُ كفاية أن أشتكي أن القساوة عزلتني... وأنا لا اجيد لا التعبير و لا التبرير و أدع التيار يمضي بي

"عندما الضرر كله تم و الصفحات تم طييها من منكما سيكون قادرًا على إصلاح القلوب؟"

كلام سيهون لم يفارق دماغي و أنا استذكر والدتها و حديثها معي ، آلَفت سويونغ

إعتدت عليها ... إعتدت نظرتها، عينيها ذات الطلعة الخائفة، رائحتها، و تأثيرها الخفيف بالأروقة حتى بلغت معها الألفة

و غادرت الألفة ما إن غادرت هي، لم يكن الأمر كما لو أنها غادرت الأيام ... أو الحياة،... كانت ...

غادرت من كل التفاصيل الصغيرة، غادرت عينيها، غادر هدير صوتها الخائف، غادرت أوقاتَ طعامي، و غادرت فراشي و حتى لفظة "سيدي" ذاتَ المعنى المغاير

فلم تحسبني سيدًا، و بقدر خشيتها مني كانت تندهني هكذا لأني رجل و هي فتاة و ليس لإعتبارها إياي سيدًا ،... أتذكر كم أرعبتها لتعتاد مناداتي به

Sir: Park CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن