Sir: Park CY

Part ~4~

مرحبآ
التحذير قائم لذالك رجاءآ خذوه بعين الإعتبار

~~~~~

تشانيول خرج من جناحه تاركآ سويونغ بأيدي تايون واخذ طريقه لمكتبه و ما إن لمحه ذراعه الأيمن لحق به فورآ بإرتباك ما لديه من أخبار ستغضب تشانيول أكثر ، فتح باب مكتبه له و تشانيول دخل نظره مثبت للأمام مع عقدة بين حاجبيه.

شيومين ابتلع ريقه مراقبآ سيده يأخذه مكانه على مقعده الجلدي خلف مكتبه ، وسط جو مشحون شيومين تنحنح يبحث عن طريقة يعلم سيده بما لديه عبثآ و هو بهذا الغضب قد يقتل الفتاة الليلة ، جفل لصوت تشانيول.

"أبصق ما لديك، خلف صمتك هذا مصيبة اخرى." شيومين تنهد. ليس متفاجئآ تشانيول يعرفه جيدأ،

حرص على إبلاغه ما لم يكن تشانيول يدركه مِن حدث الليلة و هو قرر بدلًا من الحديث أن يريه الأسوء بثآ حيآ.

أخرج هاتفه و شغل مقطع الفيديو الذي انتشر في مواقع السوق السوداء. .. تشانيول أخذ الهاتف و شاهد ذات المشهد مجددًا.

المقطع ما كان إلا حفلته و مضيفته *سويونغ* الإختلاف هو أن الكل كان يريدها الآن هناك مزاد أونلاين عليها في السوق السوداء ... لو لم تقتل بعد.

العقدة بين حاجبيه احتدت و شيومين تحدث "آسف."

"عليك أن تكون، شيومين. أنت تدرك ما فعلتْ. مع أنني أمرتك أن لا تفعل." المعني هز رأسه موافقًا و تمتم منحنيًا من جديد "آسف."

تشانيول أراح ظهره على مقعده، هذا كان شيئآ جديدًا صحيح هذا السيء فيه، فقط. فتمتم" الأسف لها هي مين سوك ، جنت على نفسها" هذا كل ما برح ثغره قبل أن يضيف تقتحم رفيقته من الحفل مكتبه.

نظرت إليه بحقد دفين كيف أنه يتجاهلها دون أن يعيرها اي إهتمام في حين اجبرها للقدوم من كوريا الي هنا فصرت على أسنانها.

"تشانيول!" المعني همهم يفتح ملفات عمله المتراكم و لا ينسى أن عليه ان ينظف الفوضى التي سببها شيومين و تايون. و لديه الآن فرد جديد ليهتم بها.

بغضب هي هتفت "هل حقآ سترسلني إلي كوريا الليلة؟" والمعني همهم مجددآ منكبآ على اوراق صفقاته التي تضررت الليلة دون أن يرفع نظره لها و هي انفجرت صارخة.

"انت اجبرتني على السفر إلي هنا لحضور ذالك الحفل السخيف وصلت اليوم ولم أذق طعمآ للراحة فقط لأجل مكانتك المزعومة والآن على العودة! أكره هذا، أنا لم أعد أحتمل أن تعاملني هكذا. أنا لست دمية تحركها على هواك. يستحسن أن تعاملني بطريقة أفضل والا طلبت من والدي أن يتفاهم معك." شيومين مساعد بارك نظر إليها بفراغ لغبائها. أليست على دراية بمزاج سيده بعد الكارثة التي حلت؟  هو أجزم أنها تريد الموت،

في حين أن قلم تشانيول رسى على خط و توقف إثر تهديدها رفع نظره إليها ودون أن يزحزح عينيه عنها تمتم