Part ~8~

3.2K 243 149
                                    

~~~~~

" سيد بارك السادة وصلوا وهم بانتظارك " الرجل انحنى ثم اعتدل يستأنف طريقه في بهو الفندق إلي المصعد و سويونغ رافقت بصمت ما أن رأت تقطيبة حاجبيه التي اخافتها في النهاية ما الذي تقدر عليه أمامه غير اطاعته للآن على الأقل ، هي فكرت بإحتمالات الهرب و ترى أن كلها منعدمة هي محاصرة عليها أن لا تتهور وهي للحقيقة تخاف ثورته الآن عن تجربة أضعاف خوفها منه سابقآ

جزء منها أراد ذالك إن أمكن أن تفر بأقرب فرصة بعيدآ عن يده على خصرها ، ولكن الأخر منها نهرها ماذا إن أمسكها قد لا يرحمها ثم ماذا عن نيني؟، أين هو حتى؟

هي خرجت من أفكارها على صوت المصعد معلنا الوجهة حيث الطابق 33 سويونغ كانت مندهشة لكمية الحضارة التي تراها جديآ كم ثروته؟!

هي عاشت بقرية و كان كل ما تراه على التلفاز برأيها درامي غير واقعي لم تكن تعلم أن سيؤول مختلفة عن لندن ، إذ لندن تبقى ذات طابع كلاسيكي أما هنا كل هذا التغير المكان كان ذا طابع فخم رغم أنه ذا ألوان فاتحة

' تفضل سيدي ، السادة بانتظارك" قال الحارس يفتح بوابة سوداء مزدوجة لقاعة ما، هي ابتلعت عندما قربها تشانيول و همس بهدوء مرعب

" قفي مع شيومين، ولا تجلسي،  ممنوع التحدث تحت اي ظرف " و دخل وهي تجاوره ما إن فتحت أبواب قاعة بدى أنها للإجتماعات كبيرة جدآ و فخمة

تشانيول جلس على تلك الطاولة اللوزية يترأسها و وقف شيومين مباشرتآ بجانبه يجعل سويونغ واقفة تلازم جانبه أيضأ

هي تساءلت ما الغاية من احضارها الي هنا إن كانت ستقف خلفه محنية الرأس؟ ثم ماذا عنى ب *تحت أي ظرف؟* ، بعيدآ عن هذا كانت ممتنة لعدم الجلوس فالفستان قصير جدآ ويصبح حتى أقصر و العيون الآن عليها لا تريحها البتة.

Soo Yong POV

كنت أضنني يافعة جدآ لأتحدث عن بأس الحياة دومآ ربما لأني لم أر من الحياة شيئآ فلم أدخل العشرين بعد ، وربما لإني ذات آصرة متينة البنيان ولو كان تخاذلي من الحياة شجيآ ما برحني حرف ولا غادرتني شكوى قط ، آصرتي عائلتي

اعتدت مشاركة عائلتي مصائب الحياة كلنا واحد و الواحد منا للكل فتشاركنا بأس الحياة حتى خلنا الحياة خلت من بأسها علينا .. إلا من إعاقة أخي واللتي كانت دائمآ على أسراب الحلول إلا أن عين حاجتنا لطالما كانت بصيرة و يدُ قدرتنا أقصر

رغم أننا إخوة من والدين مختلفين تلاحمنا الروحي كان صلبآ و سيبقى بصلابة الجلمود

هول الصدمة علي ليس هين فلم أكد أتقبل حقيقة أني لا أعرف بأي وادٍ أخي حنى أتاني مصيري الممتزج بعتمة الديجور أن أغدو عاهرة !، منحتي الدراسية، فرصتي و مستقبلي كل شيء يهون إلا ما قد يؤل إليه ذاك المصطلح 

Sir: Park CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن