Part~ 6~

3.2K 297 73
                                    

عذرآ لوجود بعض الألفاظ الوقحة

~~~~~

تايون كانت تجلس بالصالة الملحقة بجناحها تنتظر سويونغ كي تخرج و هي تفكر بعمق بسيدها ،

تايون ترعرعت بجانب تشانيول منذ كان بآولى أيامه شاهدته من شاب ناضج كاره لكل هذا إلي أن توغل وكل ذالك بفعل والدته .

تعرف هي كل طباعه هي صحيح تكبره فقط بعامين و لكن تشانيول شملها تحت جناحه ما إن خرج عن حكم والدته , مع ذالك و رغم كره تشانيول لكل عمل أقدم هو عليه سواء بأمر أو دونه من والدته كان هو قد توغل وما عاد بإستطاعته الخروج لذا لم يكن له سوى أن يحافظ على مكانته و يحمي نفسه لأن ما هو به كقانون الغاب أقتل أو تقتل

هي أكثر شخص تتفهم لما تشانيول لا يختلط بالنساء إطلاقآ و معروف عنه أنه زعيم المافيا الوحيد ألذي لا يمتلك *عاهرات* خاصة به صحيح تلتصق به عدة بأي صفقة تتم بنادي ليلي ولكن هو معروف أنه لا يمس النساء قطعآ و هذا بسبب والدته ولا أحد يعرف بأسبابه غير المقربين منه .

هو أقفل على نفسه منذ زمن طويل لذا صعب أن تدرك هي ما هو إتجاه تفكير بارك ؟

تايون خرجت من أفكارها علي صوت خف سويونغ ألتي وقفت أمامها

هي للحظة تذكرت نفسها ، راقبت سويونغ بهدوء ولوهلة تمنت لو بإستطاعتها إبعادها كي لا تواجه فقط مصيرآ مشابهآ ، و أيضأ كرهآ لفكرة أن يضطر تشانيول لأذية فتاة ولكن جانب منها ... تأمل شيئآ في سويونغ

هي إستقامت بهدوء تراقب ملامح سويونغ بتمعن عن قرب ، هي يافعة شابة جميلة ولاحظت كم أنها بريئة دون زينة رغم الكدمات ، أخذ تفكير سويونغ منحنى آخر فهي لا تثق بأحد هنا خاصتآ هذه التايون هي تبيع النساء في النهاية لذا تراجعت عن متناول يد تايون مع أنها لاحظت نظرانها الهادئة ولكن هي كانت من تحرض على الرذيلة ماذا لو كانت تفكر بكم ستبيع سويونغ أو شيء كهذا ، هي لا تثق بها

"أنتِ كم عمرك؟" في حين أن كانت ما تزال بدوامتها سألتها تايون و قبل أن ترد سويونغ فتح الباب بقوة و دخل شيومين

" ألن تتعلم الأخلاق ابدآ ؟" خاطبته تايون ترمقه في حين قلب هو عينيه

"لا أحتاج لذالك، أي شيء مثير لرؤيته؟" سأل بتلاعب و هي نظرت بحقد في حين ابتسم بإستفزاز و أشار برأسه للخارج

" السيد يطلبك " رمقته بنظرات ثابتة و خرجت برأس مرفوع

تايون، يشاع أنها لا تشعر وأنها بلا قلب ، أنها ملكة نحل السيد بارك هي بنفسها كانت فائقة الجمال و لطالما رغب بها الكثير ولكن قلبها كان ملك تشانيول ولأن تشانيول يعاملها كالجميع اقفلت قلبها و أسواره بوجه الحياة ، هو بدوره أعطاها كل ما تحتاج لكن ليس ما أرادته قط

Sir: Park CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن