Sir: Park CY

Part ~21~

Hello

Like//Comment

Please Enjoy ⚘

☆☆☆☆

Chanyeol POV

بقيت أطبطب على كتفها طويلُا لكنها ظلت ترتجف بين يدي أكثر، عينيها تعبة بشكل مخيف مع كل جسدها و الدموع لم تتوقف عن تبليل وجهها،

مع هذا لم أقدر ترك جانبها و هذا بحد ذاته شيء لا يلائم شخصي لكني لم أقدر ، قبلًا كثيرًا ما فعلت في الآونة الأخيرة "التربيت على كتفها أو رأسها" كي تغفو قبلي لأن شحوبها كان مخيفًا و ما زال و بعدها كان الواقع أنني وددتها أن تسبقني النوم حتى أسرح بمحياها فلا أفكر بهواجسي، لكن الآن كان التناقض يقطر مني عليها حتى غَرِقت،

حتى ولو كانت لي أن أنتهكها أهلك خلايا دماغي لأن هذا ذكرني بوالدي بشيء قاله و أنكرته بخلدي مرارًا

ذات مرة عندما أراد مقابلة يورا و منعته عنها قسرًا ، قال

" والِدتك زَرعَت فيكَ حِقدَها و جَشعها كما رغِبت حَتىَ أفْقَدتكَ هَوييَتك فَصِرتَ خَليفَتها قَسوة ، مؤسف أني خَسرت إبني، لَكِن أسفي عَليك أنت أنك سَتكتشِف حَجم خَسارتك مُتأخرًا" قطبت حاجبي زافرًا ، قطعًا لست خليفتها، نظرت لهيئتها المتضررة إنها كانت لي منذ وددت حمايتها لذا ستعتاد أنا لم أفعل ذالك قسوة كان سهوًا، حكمت قراري منذ زمن و هي مع الوقت ستعتاد

إنها أمرأةُ الزعيم ، لذا ستعتاد ، ظهرها الذي توليه لي أعاد الي مشاهد من الأمس ، كيف كنت غائبًا لذالك الحد الذي لم أسمعها به رغم قربها ، وضعت يدي على كتفها أنزله لظهرها تذكرت ملمسه الخشن نسبة بباقي تفاصيلها و تلك الخشونة أنا السبب بها ، كانت أصغر و أرق من أن يتم ظربها بسوط يترك أثارًا تزعجني الآن،

أنثى الزعيم حري بها الكمال له،

غطيت هيئتها الصغيرة جيدًا و أقمت جذعي أنظر للساعة ، بقيت ساعة على هبوط مين سوك و وصوله هو و الشقيق لذا أردت أخذ حمام أرخي به أعصابي قبل أن أتفرغ للقبض على ذالك الجرذ الذي يلعب بذيله بين رجالي ، الي حين إنتهائي سأتركها بعهدة سيهون رغم إنعدام راحتي لهذا الأمر لكن لا أريد سجنها في محيط مظلم بذكرايتها البشعة و منغلق ، وهو سيبلي جيدًا

أخذت حمامًا في جناحي أتركها وحدها بين أغطيني و نزلت إلي الطابق السفلي حيث مكتبي

"أحْضِري اليّ قَهوَتي" أمرت الخادمة بينما أنظر للسماء التي أمطرت حتى رن هاتفي

"يورا" أجبت و صوتها المرح تسلل لمسامعي رقيقًا دافئًا كما لطالما كان لوهلة كالطفل الذي كنت عليه حينًا يحضرتها تمنيت لو أنها هنا الآن ،