Part ~47~

1.9K 177 104
                                    

Hello

Please Enjoy

~~~

Soo Yung POV

أحيانًا أشتهي أن أكون القاضية و مطرقة الحياة ، لمنحت بعضهم الفرص، و لعدت بالزمن الي الخلف لآخرين ... ليتنا نقدر على محو ما سلف .

إحترت في أمري معه ، كيف علم أني خرجت و كيف أدرك أني تأثرت بأجواء الزفاف؟ كنت مولعة بفكرة أن أتزوج و لو أني مازحت الجميع عنها ليلًآ نهار ، كنت مولعة بالعادات، بالعهد و النذور، مولعة بفكرة أن أتشارك مع من أحب ذات النذور التي تعاهدت عليها صديقتي ، وددت الوقوف ذات الوقفة أمام الجميع و القًسم بالموافقة على الحب الأبدي

لعيشي هنا تأثرت بالأدب الإنجليزي، قصص الحب الوحيد الأبدي تستهويني، و هو شخصًُ يعيش في بيئة قاسية لهذه الرغبات، المواعيد، باقات الورود و عيش حياة بسيطة . طلما نظرت إليه كلما رأيت الفوارق بيننا مع أنه يدحضها كلها ... كيف أحبني هذا الرجل الذي مقت بني جنسي لا أدري !

عندما عدت برفقته الي الحفل في حديقة المزرعة رحل لمدة ثم عاد، خلت أنه دخّن للرائحة المركزة فيه، تمسكت بذراعه كما رغب إذ يده لم تفارق خصري . صديقتي و العريس يرقصون مع باقة من الثنائيات و الضيوف كل مجموعة تحجز حيز طاولة دائرية مطرزة بقطعة بيضاء كما القطع التي تم تعليقها على أعمدة بيضاء في كل جوانب المزرعة، فكرة الحفل كانت أن يشعر العروسين أنهما يطوفون على غيمة .

لاحظت مجموعة أصدقائي يرفعون لي أيديهم مشيرين أن ننضم لهم فسحب السيد خطانا الي هناك نقف معهم بعد أن جينابيم الطاولات أعرفه الجميع .

"أين ذهبتِ؟" سألت جويس التي ترتدي فستانًا زهريًا طويل يعانق خصرها و باقي مفاتنها بتناسق

"أريت السيد الاحصنة" قلت فأبتسمت تنظر إليه

"أخبرني سيد بارك، ألم تتفاجئ بسويونغ، تبدوا مختلفة صحيح؟" سألته بتفاخر و هو همهم ينظر الي أدرتُ رأسي له فأبعد الشعر عن عيني و تمتم

"تفاجأت مِن أنكم غيرتم رأيها لكسر قالبها" قال يوافقهن فأردت عيني و هو شد على خصري يطلق قهقهة خافتة عناها لي فقط دليلًا أنه يمازحني

"إنها جميلة دائمًا بنظري" قال بيتر و السيد شد على خصري و قرب رأسه من أذني و بأنفاسٍ حارة تمتم

"كثيرة مغامراتكِ، لو لا أني هنا بصفتي زوجك و ليس الزعيم لمزقت لسانه" إبتسمت بإحراج أضع يدي على صدره أنظر في عينيه.

"السيد بارك و زوجي يعلمان أنه صديق ، هو يمزح" همست له فقط و هو اعطي لصديقي نظرة و نفذ ما بصدره إذ وضع قبلة على رأسي لهم و نظر إلي بيتر

"إنها كذالك ترضيني بكل حالاتها" صديقتي التي هتفت هذه المرة أني محظوظة أكملت على مسامعه

Sir: Park CYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن