"لا ، لن أُقتل".
قلتُ بحزمٍ دون أيّ تردّد.
"ألن يحصل ذلك؟ لكن ...."
أشارتْ نظرة بيريز غريزيًّا إلى موقع قصر الإمبراطورة.
بغض النظر عن صغر سنّه ، يبدو أنّه يدرك الأمر.
الإمبراطورة هي التّي قتلتْ والدته ، و سلبتْ كلّ ما يُفترض أن يكون له ، و هي الآن تقتله ببطء.
نظر بيريز إليّ بحيرةٍ للحظة ، ثمّ هزّ رأسه مرّة أخرى.
"لا. جميع الأشخاص الذّين ساعدوني قد ماتوا أو أُصيبوا أو ذهبوا. لذا اذهبي أنتِ أيضًا. لا يجب أن تكوني هنا."
هذه المرّة ، كنتُ مستاءةً حقًّا.
ألا يجب عليكَ التّمسك بأيّ شخص و تطلب منه المساعدة؟
فتحتُ حقيبتي بخشونةٍ قليلاً و أنا أشعر بالارتباك.
و أخرجتُ الزّجاجة التّي أحضرتُها منها.
شعرتُ بالعيون الحمراء التّي تحدّق بها عن كثب.
"لا تقلق. لا يمكنهم لمسي."
"لماذا؟"
"لأنّ...."
شعرتُ بالغضب و أن كلماتٍ قاسية ستخرج من فمي ، لكنّني أمام طفل ، لذلك بذلتُ قصارى جهدي لتهذيبها.
"لأنّ جدّي أقوى بمئة مرّة من الشّخص الذّي يضطهدكَ."
"جدّكِ؟"
"نعم."
"أنا أحسدكِ ..."
قال بيريز و هو ينقر بإصبعه الصّغير.
تساءلتُ عمّا إذا كان من القسوة الحديث عن جدّي لطفل أصبح لا يمتلك عائلة ، لكنّني قلتُ ، و أنا أنقر على أكتاف الأمير الثّاني بشكل عرضيّ.
"وأنتَ ، سأساعدكَ. لذا لا تقلق عليّ ، عليكَ شرب هذا."
بما أنّني كنتُ عجلة من أمري ، مددتُ بسرعة القارورة الزّجاجيّة التي تحمل عليها ورقة كتبتْ إستيرا عليها اسم الدّواء إلى بيريز.
عندما كنتُ أتناول الأدوية ، كنتُ دائما ما أخفّفها بإضافة الماء لتقليل طعمها المرّ، ، و لكن في حالته ، الدواء المركّز أفضل.
أنت تقرأ
I Shall Master This Family {1:198}
Romanceتم تجسيد فلورنتيا من جديد باعتباره الطفله الغير شرعيه لأغنى عائلة في الإمبراطورية. كانت تعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام في المستقبل. لكن والدها توفي ، وتركها أقاربها على أعتاب المنزل ، وانهارت العائلة المشرفة التي كانت تفتخر بها تمامًا.... لكن هل...