كما لو أنّه يعتزم حمايتي من أيّ شيء ، كان الظّهر الذّي كان صاحبه يقف أمامي كبيرًا و هائلاً.
نظر أستانا إلى إلى بيريز كما لو أنّه كان يستخفّ به.
"أنتَ تتجرّأ على إشهار سيفكَ إليّ...؟"
قال أستانا و هو يصرّ على أسنانه غاضبًا.
يبدو أنّكَ قد نسيتَ السّيف في يدكَ.
نظرتُ إلى والدي لأعرف الوضع ورائي.
نهض جدّي من مقعده ، و هو يحدّق في أستانا بنظرته المحترقة و التّي تبدو مليئة بنيّة القتل ، أمّا والدي فقد كان وجهه أبيضًا و حاول الجري إليّ ليحميني.
لكنّ والدي قد توقّف بسبب يد أمسكتْ ذراعه.
لقد كان الإمبراطور جوفانيس.
"جلالتكَ؟"
تفاجأ والدي ، و لكنّ الإمبراطور لم ينظر إليه.
لقد كان يشاهد ابنيْه ، الواقفيْن أمام بعضهما البعض و كلّ واحد منهما يشهران سيفهما باتّجاه الآخر ، بوجه ينمّ على الاهتمام.
عندما رأيا ردّة فعل الإمبراطور ، تراجع الفارسان اللّذان حاولا التّدخل.
و حينها ، ازداد أستانا حماسًا.
يبدو أنّه يظنّ أنّ الإمبراطور يقف إلى جانبه و يمهّد له الطّريق ليتقدّم عليه.
لمستني قمّة السّيف الذّي كان ما يزال مشهرًا إليّ ، و كان صاحبه يبتسم.
"ماذا ستفعله؟ أظنّ بأنّكَ قد بدأتْ تتبختر بسبب ما حدث اليوم. اعرف مكانتكَ..."
ضحك أستانا على بيريز و هو يقول ذلك ، ثمّ توقّف عن الكلام و نظر إليّ و إلى بيريز.
"آه ، هل تشعران بالتّعاطف مع بعضكما البعض لأنّ كليكما تمتلكان والدتيْن وضيعتيْن؟"
كما هو متوقّع من أستانا.
"أعني ، أنا أفهمكما."
"يا سموّ الأمير الأوّل!"
في النّهاية ، لم يستطع والدي تحمّل ذلك ، و أظهر غضبه.
و مع ذلك ، نظر أستانا إلى والدي ، ثمّ نظر إلى الإمبراطور الذّي ظلّ صامتًا و استمرّ في السّخرية.
"كيف تجرؤ على إشهار سيفكَ إليّ ، أنا وريث هذه الإمبراطوريّة؟"
قال أستانا ذلك و أرجح سيفه بشدّة.
يبدو بأنّه يظنّ بأنّه سيفوز بالتّأكيد.
لكن حتّى عندما كان بيريز صغيرًا جدًّا و طفلاً ، كان بالفعل يجيد المبارزة ، كما أنّ فترة تعلّمه للمبارزة أطول من فترة تعلّم أستانا.
بكلّ قوّته ، أرجح السّيف الثّقيل و حاول إسقاطه على بيريز.
لا ، لقد كان سيسقط عليّ الموجودة وراء بيريز ، يبدو أنّه ما يزال يستهدفني بقمّة سيفه.
أنت تقرأ
I Shall Master This Family {1:198}
Romanceتم تجسيد فلورنتيا من جديد باعتباره الطفله الغير شرعيه لأغنى عائلة في الإمبراطورية. كانت تعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام في المستقبل. لكن والدها توفي ، وتركها أقاربها على أعتاب المنزل ، وانهارت العائلة المشرفة التي كانت تفتخر بها تمامًا.... لكن هل...