لقد كنتُ متفاجئةً.
حدّقتُ بانشداه في قلادة ماريا باترون المتدلّية حول عنقها.
لماذا قلادة شانانيت موجودة هناك؟
لقد كنتُ مرتبكةً من هذا الأمر المناف للمنطق.
"لماذا القلادة..."
إثر تمتمتي ، لمستْ ماريا باترون قلادتها بأطراف أصابعها.
أظنّ أنّ اندهاشي كان واضحًا للغاية ، فقد اعتلتْ ابتسامة وجهها.
"يا لها من قلادة جميلة ، أليس كذلك؟ لقد تمّ مدحي من طرف السيّدات النّبيلات الأخريات على امتلاكي لعينيْن جيّدتيْن اليوم."
"...إنّها قلادة جميلة."
كانتْ السّيّدات النّبيلات الحاضرات مع ماريا باترون مستاءات لكنّهنّ قد اعترفن بأنّ تلك القلادة هي بضاعة جيّدة للغاية.
لقد كانتْ خاصًّةً بزوجة السّيّد الأعلى للومباردي ، و الآن تمتلكها شانانيت ، لذلك فهي نوعًا ما تعطي طابعًا على التّواضع ، و لكنّها ليستْ بسيطةً بمعناها الكلّيّة.
القلادة مصنوعة بجودة جيّدة تُناسب النّبلاء العاديّين.
لكنّها حتّى غير مناسبة لامرأة مثل ماريا باترون.
"من أين حصلتِ على تلك القلادة؟"
أمسكتُ بشعري على الفور و شددتُ عليه ، متحمّلةً ما كنتُ أريد أن أصيح به عليها بأن تعطيني القلادة.
"أوه ، هذه القلادة ليستْ شيئًا يمكنكِ شراءه بسهولة."
قالتْ ماريا باترون ، و هي تخفيها بيديْها بشكل خفيّ كما لو كانتْ تظنّ بأنّني أطمع به.
سألتْها امرأة نبيلة أخرى بقربها لتتحقّق.
"لقد قلتِ بأنّ شخصًا عزيزًا على السّيّدة ماريا باترون قد أعطاكِ إيّاه كهديّة؟"
"نعم ، لقد كان في عيد ميلادي منذ وقت ليس بطويل جدًّا."
شككتُ في سلامة أذنيّ.
ما الذّي سمعتُه للتّوّ؟
من أعطاكِ القلادة؟
"إذن ، فمن أعطاكِ هذه القلادة هو حبيب السّيّدة باترون؟"
"نعم."
مجنون.
فيستيان يا ابن العا**رة.
حتّى وحش آكل للحوم البشر يعيش في الغابة سيرجع إلى داره مستفرغًا ما في بطنه لأنّه قد مرض بسبب أكله لشيء مثلكَ.
لقد سرق شيئًا متروكًا من والدة زوجته و أعطاه إلى عشيقته؟
إلى أيّ درجة من الفساد يمكن لرجل أن يكون حتّى يفعل مثل هذا الأمر؟
أنت تقرأ
I Shall Master This Family {1:198}
Romanceتم تجسيد فلورنتيا من جديد باعتباره الطفله الغير شرعيه لأغنى عائلة في الإمبراطورية. كانت تعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام في المستقبل. لكن والدها توفي ، وتركها أقاربها على أعتاب المنزل ، وانهارت العائلة المشرفة التي كانت تفتخر بها تمامًا.... لكن هل...