استمررتُ في مراقبتها بينما أدفع الكعك الحلو إلى فمي.
من الوهلة الأولى ، بدتْ كايتلين تستمتع بالمأدبة برويّة ، لكنّها في الحقيقة كانتْ مشغولة بالنّظر إلى موظّفي لومباردي الذّين يعملون حولها.
شعرتُ بأنّ نظراتها لهم كانتْ تحمل معنى من الدّفئ و السّعادة ، كما لو أنّها قد عادتْ إلى ديارها بعد وقت طويل.
أو على الأقل ، أنا أعرف ماذا تعنيه لومباردي بالنّسبة لها.
"تيا ، إنّه لذيذ حقًّا ، أليس كذلك؟"
فجأة ، قال جيليو و هو يضحك بينما كان يلطّخ فمه بكريمة الكعك الذّي كان يأكله بجواري.
"هل عليّ أن أحضر المزيد؟"
سأل مايرون و هو ينظر إلى جيليو.
"لا. سآكل فيما بعد."
"حسنًا. إذا كنتِ تريدين شيئًا لتأكليه ، أخبريني."
ضحك مايرون لي بينما' ينقر' على يد جيليو الذّي كان يحاول أكل آخر قطعة بقتْ من الكعك.
شكرًا لكما يا رفاق.
ابتسمتُ ممتنّةً و وضعتُ تلك القطعة في فم مايرون.
بدا خدّا مايرون حمراويْن نوعًا ما.
لقد أصبح أطول قليلاً هذه الأيّام ، لكنّه ما يزال طفلاً يحبّ المأكولات الحلوة.
"لقد أكلتُ الكعك ، و الآن حان وقت العمل."
عندما قلتُ ذلك و بدأتُ في التّحرك ، لحقني التّوأم سريعًا.
يبدو بأنّني قد أصبحتُ بطّةً أمّ تحمل على ظهرها فراخ بطّ ، لكن الأمر يبدو طبيعيّا بأن يتجوّل أطفال في مجموعة أكثر من أن يتجوّل طفل لوحده.
اقتربتُ تدريجيًّا من الطّاولة القريبة من كايتلين و أنا أتظاهر بالنّظر في الأرجاء.
"أوه ، إنّه كليريفان بيليت."
عندما كنتُ أضع حبّة واحدة من الكوكيز على كلّ كف من كفيّ كلّ من التّوأم ، سمعتُ مجموعة من الرّجال بالقرب منّا يهمسون.
لقد كانوا يتكلّمون و هم يحدّقون بكليريفان الذّي كان في الجانب الآخر من قاعة المأدبة.
بسبب أنّه لا توجد أيّ علاقة صداقة معروفة من قبل النّاس بيننا ، كان كليريفان يُبقي مسافة بيني و بينه.
"إنّه محاط بالنّساء اليوم."
يبدو أنّهم مستاؤون من كليريفان بالنّظر إلى نبراتهم.
في الحقيقة ، ليس فقط النّساء من كنّ متجمّعات حول كليريفان.
على الرّغم من أنّ موقفه اتّجاه النّاس لم يكن جيّدًا جدًّا ، حاول الكثير من البيروقراطيّين البقاء قريبين من كليريفان حتّى لو قليلاً ، ربّما كانوا يطمعون في الحصول على القليل من السّحر الذّي يجعله جذّابًا للآخرين هكذا.
أنت تقرأ
I Shall Master This Family {1:198}
Romanceتم تجسيد فلورنتيا من جديد باعتباره الطفله الغير شرعيه لأغنى عائلة في الإمبراطورية. كانت تعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام في المستقبل. لكن والدها توفي ، وتركها أقاربها على أعتاب المنزل ، وانهارت العائلة المشرفة التي كانت تفتخر بها تمامًا.... لكن هل...