77

428 36 0
                                    

أنا... هل تعرفينني؟"

"أنا لم أركِ من قبل في الحقيقة ، لكنّني قد سمعتُ المثير عنكِ و تذكّرتُكِ. لقد بدوتِ و كأنّكِ لا تردين أن يتمّ التّعرّف عليكِ قبل قليل ، لذلك أنا آسفة يا آنسة."

إنّها دقيقة الملاحظة للغاية!

كما هو متوقّع من فيوليت ليب.

ابتسمتُ و مددتُ يدي إلى فيوليت لأتصافح معها.

"سعيدة بمقابلتكِ يا فيوليت."

"أنتِ تعرفين اسمي؟"

فتحتْ فيوليت عينيْها على مصرعيْهما.

"لقد سمعتُه قبل قليل ، و أنا أميل إلى تذكّر الأمور المهمّة عندما يتعلّق الأمر بمتجر الملابس."

"أوه يا إلهي..."

ابتسمتْ فيوليت برفق.

لكنّ عينيْها الحادّتيْن تحاولان قرائتي.

فيوليت ليب.

في حياتي السّابقة ، لقد كانتْ يد كليريفان اليمنى ، و الثّانية في ترتيب القيادة في شركة بيليت للتّجارة.

كانتْ عبقريّة كليريفان عاملاً مهمًّا في نموّ شركة بيليت المذهل في مدّة قصيرة ، لكن إدارة فيوليت شديدة الدّقة كان عاملاً مهمًّا أيضًا.

إذا كان كليريفان قد أمسك القيادة و قادة الشّركة بجرأة ، فإنّ فيوليت كانتْ تشكّل معه ثنائيًّا مذهلاً إذ قامتْ بإدارة كلّ شيء بدقّة شديدة من وراء الكواليس.

دون شخص يدعى فيوليت ليب ، ربّما لن تكون هناك شركة تدعى 'شركة بيليت للتّجارة' ، و التّي نمتْ مثل مذنّب.

بالنّظر إلى كيفيّة أدائها لعملها منذ وقت قصير ، أظنّ بأنّه لا يوجد أيّ داعٍ للقلق حيال كونها أصغر من فيوليت في ذلك الوقت.

هل يشعر جدّي بنفس هذا الشّعور عندما يرى أشخاصًا ذوو موهبة عظيمة؟

ابتسمتُ بفخر إلى فيوليت.

"تيا؟"

و حينها سمعتُ صوتًا يناديني.

لقد كان والدي الذّي دخل لمتجر الملابس لتوّه.

"أبي!"

كانتْ عينا والدي مفتوحتيْن على مصرعيْهما و كان وجهه مذهولاً عندما جريتُ و حضنتُه.

"كيف يمكنكِ أن تكوني هنا..."

"لأنّني أستطيع الخروج إلى الخارج منذ اليوم!"

"نعم ، ذلك صحيح..."

ابتسم والدي عبثًا بينما يربّت على ظهري.

"لا يمكنني أن أصدّق اليوم الذّي أستطيع فيه لقاءكِ في الخارج هكذا قد أتى..."

تمتم والدي بإشراق إثر نموّ ابنته.

I Shall Master This Family {1:198}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن