الفصل الأول.

2K 106 68
                                    

فى ليلة عاصفة من الواحد و الثلاثين من أكتوبر و فى يوم الهالوين يحتفل الناس حول أنحاء العالم ليس فقط من أجل الهالوين..بل فى هذه الليلة حدثت أشنع الحوادث التى جعلت حيوات الناس الأخرى فى أمان،

لتترك طفلاً بندبةً يهمس الناس عنه أينما ذهبوا..وسراً يغير حياة عدة أشخاص،

بينما فى مكان بعيد قرب الجبال و غابة مظلمة قلعة كبيرة بادعة الجمال تلمع أبوابها فى الليل كالؤلؤ،

فى مكتب مديرها يتكلم اثنان من الأشخاص بروية،كان هناك صوت كالنحيب و البكاء المخنوق لرجل بشعرٍ طويل بعض الشئ يصل إلى رقبته يغطى وجهه شعره الذى يشبه ستارةً سوداء ناعمة الملمس تحيط بوجهه و كان له انف معقوف مرتدياً قميصاً طويلاً يصل حتى أسفل ركبته و بنطالاً باللون الأسود و عبائة طويلة باللون الأسود أيضاً كأنه خفاش ضعف حجمه خمسة مرات!

و فى قابلته يقف رجل بعينين زرقاوين لامعتين و نظارة نصف هلالية بلحية طويلة بيضاء اللون و عبائة طويلة تصل أطرافها إلى الأرض باللون البنفسجي الهادى و كان هادئاً،

ثم تحدث الرجل ذو الشعر الأسود قائلاً:« لقد... لقد ظننت أنك ستبقيها فى أمان ...»

ليرد صاحب النظارات الهلالية :« ليلى و جيمس وضعوا ثقتهم فى الشخص الخاطئ..مثلك تماماً يا سيفروس ألم تكن تتمنى أن لا يقتلها لورد فولدمورت من أجلك ؟ »

حاول تمالك نفسه و استرجاع تنفسه الذى أصبح عملاً صعباً الأن و رد من بين أسنانه قائلاً:

« أنت تعلم اننى لم أكن مقتنع بكلامه وإلا لم أكن قد جئت لك لأطلب منك لتحميهم من الأساس...!»

نظر إليه صاحب النظارات الهلالية من تحت عويناته بهدوء لعدة دقائق كأنه يفحصه بأشعة إكس ثم قطع الصمت الذى ساد المكان عندما كان ينظر إليه قائلاً:

« لقد نجا إبنها و..- »

توقف فى منتصف جملته كأنه يقرر شيئاً مصيرياً ثم فتح فمه و اغلقه مرة أخرى لينظر إليه سيفروس بعد أن تمالك من نفسه بعض الشئ و قال بنفاذ صبر:

« ماذا هناك ؟ ما الذى كنت ستقوله يا دمبلدور ؟»

تجاهل دمبلدور سؤاله ببساطة ثم قال:

« ما الذى تنوى على فعله الآن؟»

لينظر إليه سيفروس ببلاهة متسائلاً:

« فى ماذا تحديداً؟»

دمبلدور:« ألم تنضم إلى صفوف جماعة العنقاء من أجل أن تحمى ليلى فقط؟ و الأن رحلت ليلي،ما الذى ستفعله؟ »

ليفهم سيفروس هذه المرة لما يرمى إليه بسهولة وقال بنبرةٍ من العدائية :

« أنا لن اعود إلى صفوف سيد الظلام مرة أخرى لقد أخطأت عدة مرات لن أكمل فى هذا الطريق لقد رحلت ليلى فى هذه القضية أنا لن اضيع موتها هباءً»

 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن