الفصل الرابع.

837 61 203
                                    

ملحوظة:تأخذ الأحداث الأتية مقطتفات من بداية معرفة سيفروس بسيلينا حتى سنة إيلينا ثانية.

ملحوظة:تأخذ الأحداث الأتية مقطتفات من بداية معرفة سيفروس بسيلينا حتى سنة إيلينا ثانية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

****

بعد فترة من معرفة سيفروس لسيلينا.

سيفروس:

كانت الفتاة عادية لا شيء بها مريب تُعامل إيلينا جيداً..فى الحقيقة كنت أشعر أنها طفلة مثلها لكن إستطعت إيجاد مميزاتها فى الأسابيع الماضية رغم طريقتها الطفولية التى تواجه بها هذا العالم...فقط لأنها لم ترى مساوئه لا يعنى أنه مليء بالورود و الحلوى،

يالها من ساذجة،

كانت مجتهدة فى عملها عندما تُواظب على شيء تنجح به بإمتياز...تعلقها القوى بجدتها و الذى كان سهل ملاحظته من كلماتها المتكررة:

« علي الذهاب من أجل جدتى، سأطمأن على جدتى، سأخذ إجازة من أجل جدتى...»

و هكذا، كانوا بالكاد يتحادثون خارج أمور إيلينا،مُرتب سيلينا إجازاتها...حتى فى يوم سألته دون سابق إنذار و بيديها الصغيرة النائمة وهى تتأملها:

« هل مازلت تفتقد زوجتك؟ »

تفاجئ بالسؤال و صمت محاولاً إيجاد أنسب رد لسؤالها....ليس من شأنك؟ أجل ؟ لا أريد التحدث عن الأمر؟ لكنها أكملت:

« تُوفى والدى...قُتل إن صح التعبير...»

ثم توقفت و قطب هو جبينه على الفور، ما الذى كانت تقوله تلك الحمقاء؟ كان سيقول لها أن هذا ليس من شأنه لكن بدى على ملامحها الأسى كأنها لم تجد لمن تشكى له ليصمت تاركاً لها المساحة للتحدث:

« تُوفت أمى حزناً بعد فترة قصيرة من مرضه لتتبعه و تتركنى فى عمر العاشرة لأتعايش فى هذه الحياة و أخذتنى جدتى والدة أبى لترعانى كانت الشخص الوحيد الذى حاول إخراجى من حالة البؤس الذى مررت به لذلك تجدنى أحبها كثيراً أو أذكرها فى كل أحاديثى،

لا أعلم إن كان شعور خسارة والديك مثل خسارة من تحب لكنى متأكدة أن الأمر مؤلم فقد مضى تسعة أعوام و مازلت لا أستطيع أن أنسى..»

 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن