الفصل الثامن.

794 64 82
                                    

نظرت فى المرآة عدة دقائق...لم يكن هذا طبيعياً يُولد (الميتامورفماجوس) بِهذه القدرة أما هى فقد ظَهَرَ ذلك الأن..بالطبع تشعرون بالحيرة عن ماذا يَحدث فَلِما لا نَعود ايام إلى الخلف؟

*****

كانت إيلينا فى طريقها إلى سيفروس مجدداً فقد تذكرت أنه لم يخبرها متى يرحلون لكن لامس شيئاً حِذائها نظرت لأسفل لِتصرخ و تقفز من مكانها كانت فأر رون على حذائها و يلاحقه قط هيرميون، لكن إيلينا كانت تخاف الفئران أو الحشرات بِشكلٍ عام لكنها لم يكن عليها ترك كروشناكس بإلتهام الفأر،

حاولت حَمله بعيداً عن ساكبرز لكنه خَدَشَ يدها بِقوة لِتتركه متأوهة:

« يدى!!»

كان خدشها عميقاً و ينزف فقد غَرز مخالبه الكبيرة بِها-

« هذا فأر ويزلى أليس كذلك ؟»

إلتفت لِتجد ليس أكثر من دريكو مالفوى بِنفسه يمسك بيديه سكابرز، وَقَفَ كروشناكس عند قدميه محاولاً الوصول إلى الفأر لِيقول :

« هيا إبتعد أيها القط »

دَفعه بقدمه بلطف تفاجأت منها إيلينا لِينصاع القط و يعود أدراجه بينما إقترب دريكو مِنها و إنتبه إلى قطرات الدماء على الأرض :

« يدكِ تنزف!!»

« شديد الملاحظة أنت»

إمتعض وجهه و كاد يضع سكابرز على كتفها لِتصرخ و تقفز بعيداً، فَزع هو الآخر لِيصيح:

« ماذا حدث ؟؟؟»

صرخت به:

« تضعه على كتفي أنت مجنون ؟؟»

« ويزلى يضعه هكذا»

« ويزلى ليس أنا!!»

« توقفى عن الصراخ بحق خالق ميرلين أذني ستنفجر»

قَشعر بدنها لِيبتسم الأخر بِخبث:

« تخافين الفأران ها؟»

« أصمت»

أخرجت من حقيبتها ضمادة تبقت منذ عالجت ذلك الكلب و ربطتها حول يدها ثم أخرجت منديلاً و أمسكت منه سكابرز بِإشمئزاز واضح :

« أرى أنكِ لم تحزمى حقائبك»

رفعت حاجبيها إليه :

« و أرى أنك لم تفعل»

« أبى سيصطحبني بعد قليل»

 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن