الفصل الحادي عشر.

884 62 169
                                    


إسيقظت بعد فترة و هى تشعر بِتحسن عن أمس لكن ملابسها كانت فى فوضى و كان من حسن حظها أن جميع رفاقها قد نزلوا لتناول الإفطار بالفعل،

سلمتها أورتوس خطاب بخط سيفروس كتب به:

« لديكِ إحتجاز الليلة مع هاجريد فى الغابة المُحرمة»

تَذمرت لنفسها قائلة:

« إحتجاز؟ لكنى نسيت الوقت و حسب»

لكنه بالطبع لن يجعلها تفلت بتلك السهولة،

كان اليوم سيلعب هارى الكويديتش و أرادت الذهاب لرؤيته هو و فريد و جورج و هم يلعبون حتى و إن لم يكونوا من منزلها فهى لا تهتم بالكويديتش من الأصل فقط ستشاهد من أجل شقيقها و التوأمين،

قاطعها صوت مالفوى وهى فى طريقها إلى البهو قائلاً:

« إليوت !»

إلتفت إليه لِتقول بِعدائية:

« ما الذى تريده ؟»

قطب الأخر جبينه عندما تحدث إليه هكذا لِيقول:

« أنتِ من إفتعلتِ المقلب أمس و الأن غاضبة ؟»

بالفعل فعلت ما تريده لكن فى المقابل تأذت من ما فعلته، قال الأخر:

« هل راسل بروفيسور سنايب والديكِ أم ماذا؟ أنا اشك أنهم سيعاقبونك فوالدك بدى يدللك كثيراً »

كان من المفترض أن يقولها بِسخرية لكن نبرته لم تُعبر عن شيء:

« ليس لى والدين من الأصل و الرجل الذى رأيته معى أبى الروحى لم يكن أبى و لا أعيش معه اعيش مع أحدٌ أخر و هو لا يكون شخصاً لطيفاً عندما يغضب »

قالتها بِعصبية لكن لم تكن تعلم لما أخبرته بهذا،هى لا تحتاج إلى شفقة أحدهم:

« إتركنى و شأنى الأن »

توجهت إلى البهو تاركةً الأخر مكانه شاعراً بالذنب،

إتجهت إلى جينى لِتجلس بِجانبها التى ما إن تكلمت إيلى قفزت من مكانها بِذعر لِتقول الأخرى بقلق:

« ماذا هناك ؟»

قالت جينى بتوتر:

« لا شيء فقد لم ألحظك، على أن أذهب لقد نسيت شيء»

قم وقفت و همت بالرحيل:

 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن