إسيقظت بعد فترة و هى تشعر بِتحسن عن أمس لكن ملابسها كانت فى فوضى و كان من حسن حظها أن جميع رفاقها قد نزلوا لتناول الإفطار بالفعل،
سلمتها أورتوس خطاب بخط سيفروس كتب به:
« لديكِ إحتجاز الليلة مع هاجريد فى الغابة المُحرمة»
تَذمرت لنفسها قائلة:
« إحتجاز؟ لكنى نسيت الوقت و حسب»
لكنه بالطبع لن يجعلها تفلت بتلك السهولة،
كان اليوم سيلعب هارى الكويديتش و أرادت الذهاب لرؤيته هو و فريد و جورج و هم يلعبون حتى و إن لم يكونوا من منزلها فهى لا تهتم بالكويديتش من الأصل فقط ستشاهد من أجل شقيقها و التوأمين،
قاطعها صوت مالفوى وهى فى طريقها إلى البهو قائلاً:
« إليوت !»
إلتفت إليه لِتقول بِعدائية:
« ما الذى تريده ؟»
قطب الأخر جبينه عندما تحدث إليه هكذا لِيقول:
« أنتِ من إفتعلتِ المقلب أمس و الأن غاضبة ؟»
بالفعل فعلت ما تريده لكن فى المقابل تأذت من ما فعلته، قال الأخر:
« هل راسل بروفيسور سنايب والديكِ أم ماذا؟ أنا اشك أنهم سيعاقبونك فوالدك بدى يدللك كثيراً »
كان من المفترض أن يقولها بِسخرية لكن نبرته لم تُعبر عن شيء:
« ليس لى والدين من الأصل و الرجل الذى رأيته معى أبى الروحى لم يكن أبى و لا أعيش معه اعيش مع أحدٌ أخر و هو لا يكون شخصاً لطيفاً عندما يغضب »
قالتها بِعصبية لكن لم تكن تعلم لما أخبرته بهذا،هى لا تحتاج إلى شفقة أحدهم:
« إتركنى و شأنى الأن »
توجهت إلى البهو تاركةً الأخر مكانه شاعراً بالذنب،
إتجهت إلى جينى لِتجلس بِجانبها التى ما إن تكلمت إيلى قفزت من مكانها بِذعر لِتقول الأخرى بقلق:
« ماذا هناك ؟»
قالت جينى بتوتر:
« لا شيء فقد لم ألحظك، على أن أذهب لقد نسيت شيء»
قم وقفت و همت بالرحيل:
أنت تقرأ
𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢ
Fanficوجدت نفسى فى كذبة... كذبة بيضاء...لأجل الصالح العام،هذا ما قيل لى أو على الأقل ما وجدت نفسى فى منتصفه. تتبعت فضولى عندما كنت صغيرة،ولكن عندما فهمت ما يحدث حولى تحولت حياتى لجحيم...! كل ما أردته فى حياتى كانت أمنية و عندما تحققت تدمر باقى واقعى ليجعل...