الفصل الاول.

1.1K 62 291
                                    

طفلة فى عمر الرابعة تجلس فى أحضان أبيها الروحى المنهك من أثار تحوله الشهرى و لكن مازال يُكافح من أجل هذه الصغيرة فإن لم تكن فى حياته لأنهاها منذ زمن طويل،

يسرد عليها قصة حقيقة، قصة الماضى الذى يؤلمه و لكن بشكلٍ ما عندما بدأ بسردها كأنها لا تخصه أصبحت أقل ألماً و أشد إثارة و مرحاً مليئة بالعجائب،

يتها تعلم أنها حقيقة و أنه كان جزءاً منها يخوضها مع أعز أصدقائه،

والدها...ليس والدها التى تظنه الأن...بل الرجل المرح ذو النظارات المستديرة، فى كل مرةٍ يُعيدها إلي سنايب تنتهى أفكاره بكيف وصلنا إلى هنا؟ الشخص الذى لطالما كرهه صديقه و وضعه فى خانة ألد أعدائه يتكفل بطفلته فى النهاية.

القدر يسخر من هذا العالم بشكلٍ واضح،

كم يكره شعور الخيانة بداخله كيف ترك لسيفروس سنايب أن يعتنى بإبنة جيمس بوتر؟ فقط عندما يستمع إلى الصغيرة تنادى لأحدٍ غير جيمس (بأبى) يصرخ فؤاده ليس حقيقياً فهى لا و لم تكن إبنته ،

لينازع عقله كيف لك أن تكسر فؤاد الصغيرة؟

ففى النهاية ليس لديك الحق فى الإعتراض إن كان خطأ أحدهم فبالتأكيد خطأك كان عليك أن تُعيلها بنفسك،

أطلقت الصغيرة صوت تذمر ليسترسل قصته التى توقف عن سردها شارداً فى أفكاره بعيداً:

« كان هناك أربعة أصدقاء....أطلقوا على عصابتهم الصغيرة ( النهابين) واحدٌ منهم كانت لديه مشاكل تجعله حزيناً كان يتحول إلى ذئب خطير...أراد أصدقائه الثلاثة مساعدته ليروا إبتسامته الطيبة مرة أخرى...»

كان غريباً أن يطلق على إبتسامته أنها طيبة أن علم أحدهم أنه يتحدث عن نفسه لقال أنه مغرور لكن كله لأجل الصغيرة،

« حاولوا التحدث معه...شعر بتحسن عن ذى قبل و لكن كان مازال حزيناً بائساً...»

همهمت إلطفلة كأنها تحثه على إستكمال قصته لِيبتسم مُقبلاً رأسها :

« قرر الثلاثة أصدقاء أن لا يخبروه بما يخططون و ذهبوا لصنع شيء قد يسعده...مضى شهر او أقل ليدعوه فى يوم أن يأتى دون معرفة أحدهم و عندما ذهب قبل أن يتحدث حتى تحولوا جميعا أمامه إلى حيوانات مختلفة الأشكال...صُدم بما حدث....»

توقف عن سرده عندما وجد الصغيرة وقد أغلقت عيناها و أصبح تنفسها هادئاً و منتظماً،

غطت فى النوم لِيدثرها بغطائها الدافئ الذى صنعته سيلينا و أصبحت الصغيرة لا تنام إلا به،

 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن