الفصل السادس.

701 50 147
                                    

عادوا في اليوم التالي ليجدوا السيدة ويزلي في باحة المنزل و ما إن رأتهم و قد أحاطت كل من تراه بذراعيها فقد نشرت جريدة المتنبئ اليومي ما حدث في كأس العالم في غضون ساعات قليلة حتي إيلينا تفاجأت من سرعة إنتشار الخبر،

تجمعوا في المطبخ الصغير وهم يحظون بفطور بسيط و يتحدثون عن ما كتب في المتنبئ و ليلة أمس لكن إيلينا لم تستطع التركيز مع محادثاتهم بعد الأن فرغم أنها قد نامت في النهاية و أخذت قسطاً من الراحة فلم تكن كافية علي الإطلاق خاصةً أنها إستيقظت في اليوم الذي يسبقه مبكراً جداً فراحت تتثائب و تغمض عينيها لدقائق ثم تفتحهما مجدداً..

و لم يكن هاري في حالٍ أفضل فهي قد رأته وهو يتحرك بنومه بسبب كوابيسه و قلقه البادي علي سيريوس لكنه لم يكن يتثائب مثلها قد بدي تقريباً أنها ليست أول مرة لم يحظي بنوم هادئ،

عندما إقترب موعد الظهيرة أخبرها ريموس أن سيفروس يريده أن يعيدها فقالت بحيرة:

« لكن مازال هناك أسبوع علي هوجروتس و علي أية حال فأنتَ من تصحبني إلي الرصيف »

« أجل أعلم و لكنه أكثر أماناً لكِ هناك»

عبست قائلة :

« ليس هذا مجدداً »

رفع حاجباً و قد كَتَف ذراعيه متسائلاً:

« ألديكِ رأي أخر؟»

« لا أقصد ذلك! نصف الوقت هناك أبقي فيه وحدي، كيف من المفترض أن يكون هذا آمناً علي عكس هنا فهناك الكثير من الناس حولي»

عقد حاجبيه بإستفهام :

« كيف هذا؟»

« سيفروس لا يكون في المنزل دائماً »

« ربما إن تحدثت مع...»

« لا! أنا لا أريدك أن تتحدث معه »

« إذاً ماذا تريدين أن أفعل؟»

ما الذي تريده هي بالفعل ؟ و لما تشكي كالطفل الأن؟و لما تشعر أنه إن إحتضنها أحد ستهم بالبكاء ؟

هزت كتفيها بالمقابل ثم غيرت الموضوع قائلة:

« هل ستكونون بخير؟»

« بالطبع ..ما حدث في كأس العالم ليس إلا لفت إنتباه لأكلين الموت كما قال بيل لا شيء خطير»

أومأت ليسترسل:

« أحضرِ أغراضك الآن ، يجب أن أعيدك قبل موعد العشاء»

« حسناً»

*****

ما إن دخلت إيلينا المنزل رمت حقيبتها بجانب الباب و قد كانت علي إستعداد للصياح ب( أنا هنا) لكن سيفروس كان أمامها بالفعل و قد أخذ وجهها بين كفيه وهو يتفحصه من أية إصابات و لكنها إبتعدت قائلة:

 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن