الفصل السابع.

790 57 170
                                    

خلال الأيام القليلة التالية كان شعر ايلينا عاد للونه الطبيعى وحده لكنها شعرت أن لونه أفتح من ذى قبل لكن سيفروس أخبرها أنه كما هو..كان يتصرف بِغرابة، أصبح شارد الذهن معظم الأوقات و عصبي المزاج و كعادة إيلينا كانت هذه إشارتها للإبتعاد عنه حتى يهدأ و بدى أنه تناسى أمر كابوسها لكنها لم تُذكره مجدداً،

أما ريموس فقد تظاهر بأن كل شيء بخير حتى بِعلمها أنه ليس كذلك، و لاحظت تقرب شوانا من التوأمين لكن شوانا ظهر على ملامحها الإرهاق..كان تحت عينيها هالات سوداء و قد صارت أنحف عن ذى قبل و أصبحت هادئة عن العام الماضى لكن مازالت مشاغبة كما هى،

لكن أكثر ما أزعجها عندما كانت تَجلس قُرب البُحيرة السوداء و قاطع الهدوء الذى كان يَعُم المكان بعض الأولاد يتشاجرون أو هذا ما ظنته حتى إلتفت بإنزعاج لِترى بعض الجريفندور يُضايقون أورورا و بالطبع هددتهم بإخبار بيرسى خاصةً أنها تعرفه فتركوها و شأنها لكن أوروا كانت على حافة البُكاء،

دَعتها إيلينا للجلوس معها فوافقت أورورا لكن أمضى الإثنتان وقتهم دون حَديث... أزعج الأمر إيلينا فكان من الصعب التواصل حتى إن كانت الأخرى تستطيع الكتابة فبالنهاية شعرت إيلي أن أورورا تنزعج من الفكرة بِحد ذاتها أو أن يُذكرها أحدهم أنها بكماء أو ليست كباقي الأطفال...تتحدث و تتواصل.

******

لذلك وجدت إيلينا نفسها في المكتبة حتى وقت متأخر من الليل فى ذلك اليوم تُقلب بين صفحات كتاب عن الوصفات حين و آخر عن التعاويذ حيناً آخر حتى أتت مدام ( إيرما بينس) أمينة المكتبة و على وجهها نظرتها الصارمة المعتادة لكنها دائماً ما كانت تحفظ مكانة خاصة لإيلينا لديها كباقى الأساتذة الذين تعرفوا عليها فى سِنها الصغيرة عندما كانت تبقى مع سيفروس فى هوجروتس،

لذلك عندما رأت أن إيلينا من فى المكتبة إختفت نظرتها الصارمة و قالت:

« لقد تأخر الوقت إيلينا..عليكِ الذهاب إلى عَنبرك للنوم»

« مدام بينس أرجوكِ أمهلينى دقيقتين »

أطلقت مدام بينس تنهيدة مُتسائلة:

« عن ماذا تبحثين؟»

فكرت قليلاً ثم أجابت:

« هل هناك وصفة أو تعويذة تشفى مرض وُلد بِه الشخص؟»

« يعتمد على نوع المرض أو إذا كان وراثياً أم لا، السحر لا يُصلح كل شيء و لم أسمع كمثال عن أحد أصلح بصره الضعيف بالسحر لكن بالطبع أنا لست خبيرة، من الأفضل أن تسألى سيفروس و فيليوس »

 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن