أخبره دمبلدور أن التلاميذ سيرسلون إلى البهو العظيم و طَلَبَ مِنه البحث فى أنحاء القلعة مع باقى المدرسين بالطبع عن أية أثر لسيريوس بلاك..و الذى إن رآه سيفروس لفعل جريمةً بالتأكيد، أُغلقت أبواب هوجروتس بإحكام و تجمع الديمنتور خارج أبوابها،
كان عقل سيفروس مُزدحماً الآن بِمئات الأفكار..كيف لبلاك أن يدخل القلعة دون مُساعدة أحدهم؟؟ كان رُغماً عنه يَشُك فى لوبين هو متيقن أنه لن يخونهم ليس بعدما إستطاع التعرف أكثر على الرجل طوال سنوات هدنته معه عندما كانت إيلينا رضيعة و حتى الآن لكن ربما كان يُريد الثأر و من منهم لا يريد ذلك؟
و أدخله القلعة كفرصة لِقتله...تخمين ضئيل الفرصة لكن من الممكن أن يكون حقيقاً فالثأر فى بعض الأحيان يتحول إلى هوس...لكن مجدداً ضئيل للغاية فلوبين يهتم بإيلينا و هارى و لن يؤدى حياتهم للخطر لِينتقم،
ثم هناك ما حَدَثَ مع سيلينا منذ ساعات من الآن, فقد إقتربوا إلى الفجر، لم يُرد التفكير الآن فى هذا إن الأمر مُعقد يجعله يَشعر بالمرض من كثرة التفكير سيرتب مشاعره لاحقاً أما الآن فعليه أن يتأكد على سلامة إيلينا و شقيقها.
*****
دَخَلَ إلى البهو و عينيه تُحاول فحصه فى الظلام لكن من الصعب إيجادها بين هؤلاء الطلاب، تَوجه إلى دمبلدور :
« سيدى المدير؟ لقد تم تفتيش الفتحة الموجودة فى الطابق الثالت وهو غير موجود هناك، كما أن فيلتش قام بتفتيش الأقباء و لم يجد شيئاً كذلك»
« و ماذا عن البرج الفلكى ؟ و حجرة الأستاذة تريلاونى ؟ و غرفة البوم؟»
« تم تفتيشها جميعاً »
« حسناً لا أظن أن بلاك سيتباطئ»
«هل لديك تصور عن كيفية دخوله المكان سيدى ؟»
«أكثر من تصور و كل واحد غير ملائم أكثر من الآخر »
ثم أردف:
« أنا أميل إلى إعادة التلاميذ إلى منازلهم »
« و ماذا عن بوتر؟ ألن نحذره؟»
« ربما و لكن دعه ينام الآن، فى أحلامه سيجد عالم مليء بالعجائب من الممكن أن تكون أحلامه سباحة فى أعمق محيط أو طيران فوق أعلى سحابة»
قال دمبلدور وهو يتأمل هارى...رغم عدم أهمية ما قاله دمبلدور الآن فلم يكن سيفروس منتبهاً إليه بل كان مازال يتفحص البهو بحثاً عن شعرها الأحمر لكنه لم يستطع الرؤية جيداً ثم نَظَرَ إلى المدير الذى قال:
أنت تقرأ
𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢ
Fanfictionوجدت نفسى فى كذبة... كذبة بيضاء...لأجل الصالح العام،هذا ما قيل لى أو على الأقل ما وجدت نفسى فى منتصفه. تتبعت فضولى عندما كنت صغيرة،ولكن عندما فهمت ما يحدث حولى تحولت حياتى لجحيم...! كل ما أردته فى حياتى كانت أمنية و عندما تحققت تدمر باقى واقعى ليجعل...
