الفصل السادس.

988 72 368
                                    


« أيمكننى الخروج للعب الأن؟»

كَررت إيلينا سؤالها للمرة الرابعة فى هذا اليوم ليهمس سيفروس بِضجر:

« كنت أعلم أنى سأندم على سماحى لك بالذهاب وحدك »

« لماذا؟ لقد إنتهيت من دروسى و رتبت غُرفتى و ساعدت فى أعمال المنزل و مازلت لا تَسمح لى أن أذهب إلى الخارج »

قال بِحدة و على وجهه نظرة مُحذرة:

« إذا لم أجدكِ امامى قبل الساعة السادسة س...»

« أعلم لن أُخالفك هذه المرة»

زم شَفتيه لِيقول:

« لن تَكون مُجرد سُطور المرة المُقبلة »

ثم أردف:

« هيا إذهبى، لا تنسى كلبك الأليف»

أومأت الصَغيرة بإضطراب من تَحذيره، لِكنها أضافت بِعناد :

« كلبى الأليف لديه أسم»

رَفَعَ عينيه من الكتاب الذى كان بِيده لكنها كانت خارج المنزل بالفعل ليحرك رأسه من سُلوكِها.

******

« لم أتوقع أن أراكى هنا مُجدداً»

أتى صوت مُبهج من خلف إيلينا لِتلتف قائلة بِإندهاش:

« ويليام!»

« أجل هذا أنا، مُضحك ظننتك ستنسين إسمى»

« لما سأنسى؟»

هز كَتفيه بِغير عِلم :

« هل تَعيشين قريباً من هنا؟»

« أجل منزلى بِجانب الغابة»

«أوه، تَقصدين البيت باللون السماوى ؟»

« كيف عَلِمت؟»

« أنا أحفظ هذه المنطقة جيداً مُنذُ أن كنت فى الخامسة»

نظرت له إيلينا بإعجاب لِيقول الأخر:

« امم أين والدك؟»

« والدى؟»

« الرجل الذى كان معكِ فى المرة السابقة»

« لما تسأل؟»

قال الأخر بسرعة :

« صدقينى لا أقصد التطفل و لكنه بدى غاضباً فى المرة السابقة عندما تحدثتى إلى»

 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙩𝙝𝙚 𝙪𝙣𝙠𝙣𝙤𝙬𝙣ᵇᵉᶠᵒʳᵉ ᵛᵒˡᵈᵉᵐᵒʳᵗ ʳᵉᵗᵘʳⁿˢحيث تعيش القصص. اكتشف الآن