اغلق هاتفه وكان سيرن الجرس في قصر صديقه ولكن وجد الباب مفتوحا .
سيف وهو يدخل بمرح : انتو يا ناس يا الي هنا يا خلق ياهووو حد يسيب الباب مفتوح كده عاوزين تتسرقو ولا ايه ا.............. ، ثم أكمل بذهول مما يراه : آيه ؟!!!
آيه وهي تنهض : طيب يا أستاذ ليث هبقي اكلمك وأشوف حضرتك عملت ايه
ليث وهو ينظر لسيف : م...ماشي و...وانا في انتظارك ا...ا...انشاء الله
آيه وهي تحمل ابنها : م...مع السلامه
ذهبت من جانب سيف حتي خرجت من باب القصر وسط صدمة سيف .
ليث وهو ينهض ليقف : س...سيف ا...اوعي تفهم غلط ، و...والله.........
سيف بمقاطعه وهو يتقدم بخطوات متساويه ناحية ليث وعلي وجهه ابتسامه باهته : هههه يعني هي نزلت مصر وكلمتك واديتها معاد وقابلتك كل ده وانا معرفش
ليث بخوف : علفكره انت فاهم غلط الحكايه مش كده
سيف وهو ينظر له : امال ازاي ، ازاي يا اخويا ، مكنتش اعرف اني رخيص عندك اوي كده
ليث : اوعي تقول كده لا والله انت غالي وغالي اوي كمان هي بس كانت جيالي عاوزه شغل بس والله ، وانا لما لقيت في نقص في موظفين الشركه قولت هشغلها علشان قالتلي ظروفها هي دي الحكايه والله
سيف : اه ف ماقولتليش لحسن شغلك معاها يبوظ إنما تفكر فيا وفي احساسي لا طبعا ما أولع صح يا ليث
ليث : مش صح وانت عارف كده كويس ا...انا كنت هقولك والله
سيف : أمته بقي لما شغلكو يخلص ايه خايف اقفش واقولك لا ماتشغلهاش ف ابوظلكو الشغل فقولت خلاص بقي انا اقولو ليه يعني ما يتوجع ولا يتكسر ولا يولع حتي عادي يعني
ليث : انت ليه بتحسبها كده
سيف : امال احسبها ازاي يا صاحبي قولي احسبها ازاي هي دي غلاوتي عندك ده انا طلعت رخيص اوي
ليث : قولتلك ماتقولش كده انت عمرك ما كنت رخيص عندي
سيف : لا رخيص يا ليث واوي كمان ، انا همشي ومن النهارده انا من طريق وانت من طريق وانسي إن كان ليك صاحب اسمه سيف ومش هتشوف وشي تاني ولا أنا عاوز اشوف وشك
ليث : سيف ا...ايه الي انت بتقولو ده انت اخويا وانا مقدرش استغني عنك
سيف : اخوك ؟! حد يعمل كده في اخوه ، من النهارده سكتي غير سكتك كل واحد مننا في طريق يا...يا صاحبي
ليث وهو يمسك يده بعدما استدار ليذهب : استني بس هفهمك والله
سيف وهو يسحب يده : فهمت خلاص بس فهمت متأخر شويه
ليث وهو ينادي عليه : سيف يا سيف استني بس
جلس علي الاريكه وهو يضع يده علي رأسه مما حدث .
زين وهو يدخل القصر : رايح فين ياض ايه الي طعلك اصلا مش قولت هتقعد معاه لحد ما اجي ، ولاااا ، سيف
مر بجوار زين دون أن يتحدث بكلمه واحده وخانته دموعه الي هبطت للتلو ، ركب سيارته وذهب بها بأقصي سرعه وسط استغراب زين الشديد .
زين بهمس : هو في ايه
دخل الي قصر صديقه فوجده يجلس علي الاريكه ويضع يده علي رأسه نظر له باستغراب ثم نظر ناحية الباب مره أخري متذكرا هيأة سيف فعقد حاجبيه باستغراب وتساؤل واقترب من ليث وهو يتحدث بتساؤل .
