البارت العشرين

394 15 12
                                    

دلفا الاثنان للداخل ولكنهم توقفو وهم يرون الجميع يجلسون ووجهم لا يوحي بالخير ابدا فكان الجميع دموعهم تملئ وجههم ، نظرو الي الجميع والي شنط السفر الموضوعه في منتصف الصالون بعدم فهم ، ونظر ليث الي عمته التي تجلس وتضع يدها علي وجهها وتبكي بشده باستغراب ثم أعاد النظر إلي سيف بعدم فهم ، وما ادهش الاثنان أكثر هو وجود زين وزوجته ايضا فتشتت عقلهم أكثر ولا يستطيعون فهم ماذا يحدث .

ليث وهو يتقدم إليهم بعدم فهم : هو في ايه واكمل وهو ينظر لزين : وانت بتعمل ايه هنا يوم صباحيتك واكمل وهو ينظر إلي تلك الشنط : وايه الشنط دي
سيف باندهاش وهو ينظر إلي زين : انت ايه الي جابك هنا انت ومراتك دلوقت هو في حاجه حصلت ولا ايه

كان الصمت يسيطر علي الجميع ولا يستطيع الجميع ان يقول اي شئ مما زاد جنونه فتحدث بصوت مرتفع وغضب .

ليث : ما حد يفهمني في ايه
ماجد وهو يقترب منه بعدها خرج من غرفة المكتب الخاصه بفهد : انا هفهمك
فهد وهو يخرج من مكتبه ويقترب منهم : ماجد
ماجد وهو ينظر لفهد : هفهمو
فهد : انا هتكلم معاه
ماجد : لا انا هفهمو واكملو وهو ينظر إلي ليث : عاوز تعرف في ايه ، في إننا جايين نسلم عليكو علشان طايرتنا الساعه 2
ليث بصدمه وعدم استيعاب : ط...ط...طيارتكو

نطقها بصدمه وهو ينظر إلي ابيه بصدمه واستغراب شديد فأخفض أبيه نظره ارضا فهو لا يستطيع فعل شئ ، ووجهه نظره الي والدته أيضا ليحاول أن يفهم ما يحدث فنظرت والدته الناحيه الاخري بهروب من نظراته فهي ايضا ليس في يدها شئ لتفعله .

ماجد : اه يا ليث طيرتنا وقولنا نيجي نسلم عليكو قبل ما نمشي اصلنا مش راجعين تاني
ليث وهو يقترب منه بغضب شديد ويقف أمامه : دا انا اتكلمت معاك بدل المره عشره وأكمل وهو يجز علي أسنانه بغضب وينظر لماجد بغضب وعتاب وحزن ونظرات تحمل الكثير من المعاني : دا انا اتحايلت عليك يا جدع

نظر إليه الاخر بصمت ولم يتحدث فأكمل ليث بغضب .

ليث : انت ايه مابيفرقش معاك حد مابيهمكش غير نفسك ، نفسك وبس ، الي انت عاوزو وبس مابيفرقش معاك اي حد تاني ، طب بنتك حتي بنتك مش فارقه معاك
ماجد : انا قولتلك قبل كدا اني مش هسمع لحد وهنفذ الي انا عاوزو مهما حصل
ليث بغضب وعتاب وهو ينظر إليه بعيون تخرج منها النار : وانا جيتلك واتكلمت معاك ومش مره ولا اتنين انا اتكلمت معاك كتير وقولتلك هبعد عنها وعنك وعن اي حد يخصك بس ماتعملش كدا ايه كل دا مافرقش معاك

هز ماجد رأسه بنفي فابتسم الآخر بألم فيقسم أنه في تلك اللحظه شعر بألم في قلبه وجسده لم يشعر به من قبل ، تحدث وهو يتحسس مؤخرة رأسه بألم اجتاح قلبه .

ليث : مافرقش معاك طبعا ولا هيفرق وأكمل وهو ينظر إليه : توصلو بالسلامه يا عمي توصلو بالسلامه

قال جملته وصعد للاعلي ف حبيبته ليست بالاسفل إذا هي مع شقيقته في غرفتها في الاعلي ف صعد متجها الي غرفة شقيقته .

عشقها عذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن