أسرَتني بعيونها

«البارت التاسع»

اسرتني بعيونها

البارت التاسع 💙

---------------------

: من الليل للصبح كلساع اتصل عليها ومتجاوب نايمه رغد واني مشلوع گلبي عليها

فكره تروح كاشخة للجامعة والولد تباوع عليها وهية حلوة تخليني انسطر حسيت بنفس الشعور قبل 5 سنوات اي نفسه شعور الغيرة والتملك والحب والخوف من اذا واحد يشوفها حلوة او يحچي وياها او يتقرب بيها الافكار گامت وحدة تنافس بالثانية وتگللها وخري اني راح العب لعب براسه

بعد ما خلصت شغلي وانطيتهم الخطة واتبعوها هوا المفروض ما اروح لان مولازم بس اصريت اروح اشوف كلشي بعيوني يلا ارتاح

صارت الساعة ال5 الصبح اتصلت و استاذنت من الآمر گتله اريد امر بـبغداد يعني ما ارجع وياهم وطلعت بالسيارة امشي سرعة سويت الطريق ساعتين وصلت لبغداد نسيت التعب والسهر ورحت للكليه گبل دخلت بالزي مالتي كلها تباوع رحت للادراة سالت ع ليان رحت للقسم مالتها لگيتها گاعدة تسولف و تضحك وي الجماعة ومشغلين اغاني شافتني واختفت ضحكتها وگفت بمكانها اجيتها سريع امشي

ليان : عليي ؟؟
علي : ي علي استغربتي لو متردين تشوفيني هنا وتاخذين راحتج؟؟

_ لا بسس
_ لا بس ولا غيرها امشي بسرعه
اخذت جنطتها ولزمتها من ايدها سحبتها اجى ولد يركض

اياد : ليان منو هذا وليش هيچ يسحبچ

_ شوف شغلكك منو انته حتى تسالها هيج وابن عمها موجود
اياد: اخي عوف البنيه تجاوب ليان صح هذا ابن عمج ؟

_ توخر منا لا ومحمد ارتكب جريمه بيك
ليان : اياد فدوا بلا مشاكل هذا ابن عمي ورايحه وياه

اياد : اوك براحتج خيتي

: جريتها من ايدها قوي

_ امشييي ولا تجاوبين من كيفچ
_ علي عوف ايدي منا العالم فضحتني

_ كلمه وحده ومااعيدها اذا ماتمشين وياي هسة اشيلچ وامشي بيج وانتي بكيفچ

: بشهگة
_ خلصص بس لا تفضحني بين الطلاب ماشية

هوا يمشي سريع ولازم ايدي واني اركض وراه ركض يلا الحگ على خطواته السريعة وصلنا للسيارة فتح الباب

_ اصعدي
_ شنو اصعد بلا خبال فدوا وين ماخذني شراح تگول الناس علي عوفني خ ارجع

_ ك** اخت الناس هسة ارتاحيتي؟
لچ ابني تصعدين لو شلون بيچ؟

: صعدت ومثل كل مرة شلون امشي بكلامه واليريده يصير ما ادري
طبگ الباب بقوة طفرت وسديت عيوني صعد بصفي وشخط السيارة ومشى سريع

_ راح تسوي بينا حادث فدوة خلص اوگف وخلي نتفاهم

احچي وياه ولا چنه يسمعني لازم الستيرن بقوه العروگ مبينه من ايده وعيونه حمر خفت كلشش ادري بيه مخبل يسوي كلشي تهسترت ضليت اعيط واحچي بصوت يرجف