البارت الثالث والأربعون

648 36 12
                                    

أسرتني بعيونها
البارت الثالث والأربعون 💙

للكاتبة: هيلين _آل علي

گليبي اضغطو تصويت قبل لتنزلون تقرأون.

--------------------------------------------

خلصت كُل شغلي وگعدت اقرا قرءان، شوي و وصلني اشعار مسج باوعتلها چانت من علي، صدقت وسديت الكتاب اخذت الفون وقريتها...

... ها حبيبي جاي اني حضري نفسچ

ابتسمت وكتبت "هلا بيك حبيبي"  سديته وگمت بسُرعة لميت السجادة ورجعت القرءان وطلّعت ملابس تناسب هيچ طلعة، يمكن بالغت بس ماريد اخليها بنفسي واعيش اللحظة مثل مَـراسمتها بـبالي، خليت البنطرون والبوت الجلد الطويل والقميص الأبيض ؏ الچرباية والجاكيت الجينز فوگهم ودخلت اسبح، اول مطلعت شفته واگف متخوصر و ضاربها صفنه عليهن، عضيت شفتي بأبتسامه وتقربت عَليّ بتغنج...

_حلوات؟
_عود صدگ؟

_شنوا
_حبيبي ماطالعين نمثل ترة

_غير محد موجود شنوا
_واذا؟، وين احنى بـ كالفورينا؟

_اويي، گلت ماخليها بنفسي شبيك ويايه
_ترحين بيهن بس بشرط

_موافقة
_هههه، خوش

_شنوا الشرط
_تلبسين عبايه منا حتى لو بالسيارة

هزيت راسي بفرحه وبسته بخدة ورحت ابدل ذبيت البرنص گدامه وگعدت اخلي مرطب لجسمي فتح عيونه ويباوعلي عاض شفته، اول مرا اتجرأ گدامه هيچ، من صدُگ چان متفاجئ بيه، يباوع بخبث ومبتسم  هز راسه عافني ودخل سبح، خلصت كُلشي ولبست شالي وهوا طلع خمس دقايق خلص كُلشي! اتمنى لو الله يرزقني امكانيته بالعيش هيچ بسهوله، عبالك گاعدين بعسكريه بحيث يسبح ويلبس وياكل بخمس ةدقائق، عجيب ويگدر يشتغل شغلتين بنفس الوقت وبمهاره هم، طلعنا  بالسيارة وچانت الساعة بالعشرة الصبح تقريباً هيچ.

رحنا لمزرعتهم وچانت جودلڤين هناك طرت من الحماس نزلت بسرعة وذبيت العباه وفتحت الشال خليته بأهمال ؏ راسي وجيت يمه چان يمسح عليها ويحضر بالسرج مالها

_جاهز ابني؟
فتحت عيوني بحماس وهزيت راسي، اخذ الشال مني وسواه مثل الچراويّة ولفها ؏ راسي وسوا منها نقاب غطى وجهي بي، رفعت راسي صارت عيوني بعيونه باوعلهن بنظرة مطولة وگال...

_علّى عيونَك كتبِت شگد قَصايد أريّدك بَس إليَّ وكُلشي مَارايد .

مد ايده وانطيته ايدي لزمتها وصعدت ؏ الفرس، من تزوجنا ولليوم هاي ثاني مرا اجربها، تجربه تجنن تحس روحك بمكان عالي، بالبداية تخاف تطيح لو يأذيك الفرس ورجفه وتوتر، وراهه تتعود وتحس نفسك طاير، چان لازم لجام الخيل ويمشّي بيها، بعدين عافها وبقيت امشي وحدي، صعد خيل ثانية وبدينا نسرع بيهن، خلصنا الوقت سوالف وكُلساع يحصرني ؏ شجرة يبوسني، مداحس بشعور الزواج التقليدي وياه صار الشهر الثامن والنص واني لهسه بشعور البدايات ويمكن حَـ اعيش العمر كُله هيچ، الخجل وشعور الفراشات الي بالمعدة بكُل مرا يصير ويايه. من بعد حوالي ساعة ونص رجعهم لمكانهم، گعد جوا الشجرة وگعدني بحضنه يلعب بشعري وكُلساع ارفع  راسي ابوسه

أسرَتني بعيونها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن