أسرَتني بعيونها

«البارت الأربعون»

أَسَرتني بعيونها
البارت الأربعون 💙

للكاتبة: هيلين _آل علي

حبايبي أضغطو تصويت قبل لتنزلون تقرون...

----------------------------------------------

.

امشي خطوة خطوة و ويهَ كُل خطوة گلبي ممرتاح وخايفة لأن تقريبا چان البيت ظلام بس الضوا مال الفون بيدي

ايدي الثانية ؏ گلبي ويرجفون ثنينهم وامشي بخفه وخوف مديت ايدي ؏ الباب دفعته بهدوووء تصنمت مكاني من شفت مصطفى گاعد بالگاع ومنتچي ؏ التخم ...

الگاع الي يمه عبارة عن گطوف جگاير! والجو ظلاممم واگفة مصدومة... تقدمت كم خطوة صرت گدامه

حس بيه ورفع راسه استغرب اول مشافني  وراها گام وحضني قوي بادلته بدون ما احچي شي نزل راسه سنده ؏ كتفي حسيته بچى؟؟

شديت حضني علي وبعدنا ؏ وگفتنا وسكوتنا ضام  راسه بين كتفي ورگبتي

اول مرة حسيته هيچ ضعيف ومنكسر احتاريت شنو اگول اول شي وشنو اسوي

وخر راسه بعد لحظات عيونه حمر و وجهه شاحب وتعبان حوطت وجهه بأيدي وسحبته من ايده خليت الفون ؏ الطبلة وگعدنا ؏ التخم

_البقية بحياتك.
غمض عيونه بتعب عصر ايدي وهمس وحياتچ الباقية

سحبته سند راسه ؏ كتفي بقى بدون رد فعل شوية واخذ الجگاير وطلع لزمت ايده
_ويين
_ادخن برة، ما اتأخر

گمت بسُرعة لزمت ايده
_عوفها فدواا، اني يمك عوف الجگارة
_مابقة بية حيل ريم،

_اني يمك، ماعوفك حَـ تتخطى مثل ما اتخيطت اني وصار ماضي...
_ اتخطى واني عايش واخوتي راحو؟؟؟ الله ياخذني

نزلت دموعي بسُرعة التفت  راد يروح رجعت لزمت ايده...
_شلون تحچييييي هيچ، امك شنو ذنبها، مسحت دموعي وكملت بخنگة شگت صدري...

واني؟؟ بعدك شسوي بحياتي مصطفى

_ماراح تفهمون الوجع البية
_ اني يمك ماعوفك، سولفلي كُلشي لتخليهن بداخلك

_شسولففففف، ولچ ريم استشهد بيدي اخر نفس طلع منه هوة بحضنيييييي ماشايف امه لهسة ماگدر اروح شگللها اذا شفتهة؟
هية حتى ماتدري بي شغله خطر هلگد، تجاوزي امه، خطيبته شلون اذا سئلتني علي، شگللها انطة روحه واني اباااااوع وماسويت شي؟؟؟؟؟؟

يروح ويجي ويحچي بعصبيه وبقهر وعيونه دم اريد اهدأه ماگدر بقت دموعي تنزل بلا صوت واحاول اتقرب واهدأ بي...

_الموت مو بيدنا مصطفى، منگدر نمنع احد من يومه، فدوا لتفكر انتَ السبب لتفكر الغلط منك او چان قصورك هذا...

_ليششش ما اخذني الموت ويا، عليمن احترگ على قاسم لو على علي الي نفقد مادري بي عايش لو مستشهد لو وين!!!
مابقة بيه حيل والله...