«البارت الثلاثون»

1.2K 66 5
                                    

أسرتني بعيونها
البارت الثلاثون 💙

* البارت الاخير من الجزء الاول *

--------------------

فزيت ؏ صوت اتصال وطفر علي وياي مد ايده شغل التيبلام وسحب الفون فتح الخط واني بحضنه جاوب بصوت نعسان

_ الو....
طفر من مكانه واگف ويحچي وياه بلهفه
_ وين؟ ... جاي جاي.... لا لتخليهم يطلعون هسة نص ساعة ونطلع سوية... الله وياك

سد الاتصال بسرعة وراح متجه للحمام
فركت عيوني من النعاس وگمت وراه

_ شكو شصار ليش مستعجل
_ حضريلي ملابسي

عافني ودخل للحمام عشر دقائق وطلع بسرعة اخذ الملابس واني نزلت سويت چاي حضرت الطاولة ونزل الدرج ركض

_ شنو متتريگ. ؟
_ لا ابني مستعجل

طلع واني كُلشي ممفتهمة بس اباوع
لحگته للساحة اهرول وراه صعد بالسيارة وشغلها وگفت يم الجام مال السيارة وسألته

_ خوفتني ليش هيچ مستعجل!
_ ليان ادعيلنا بعد روحي ادعلينا نلگيه سالم

ابتسمت وهزيت راسي عرفته يقصد صديقه المخطوف يمكن عرفو مكانه
فتحتله الباب شخط السيارة وطلع سريع

رجعت ضميت الاكل وصعدت فوگ چانت الساعة بالخمسة ونص الصبح صليت وگعدت ادعي يرجع سالم خطية علي يگول خطيبته وامه متخبلات عليه خلصت صلاة ولميت السجادة ورجعت تغطيت ونمت

للضهر سوينا الغدا وخلصت تنظيف أشرت لجنة حتى نصعد فوگ
صعدت وهية دقائق ولحگتني

_ جنة فدوا احچيلي شكو شصار البارحه ح اموت من التفكير
نزلت راسها بحزن وبچت لزمت اديها وگلت

_ اسفة عمري والنبي ما ردت اگول لعلي ولا گلت اسمچ بس هوة تعرفينه مدري شلون عرفچ بسرعة والله  حتى ما لمحتله عليچ حتى صارت سالفة شكبرها هنا وماقبلت احچي

رصت ؏ ايدي قوي وگالت
_ ادري بيچ اصلا بالعكس اشكرچ لان علي عرف لوما عرف چان متت بأيد مهند

_ اووف سودا عليه، وهسة شلون؟؟ علي شوكت اجاكم وشصار؟

_ علي من اجى محد بالبيت غيري اول ما دخل رج البيت بأسمي ومن طلعت مخترعة لطشني براجدي وضل يرعد علية ويصيح من الخوف محچيت ولا كلمة بس منفيت لأن ادري بيه يغضب اكثر ويرسم موتي بأيده

_ يعني هالضرب كُله مو من علي!
_ لا مهند عرف لأن اجى وسمع علي يحچي وياي وهجم عليه

_ اوفف يربي، بس كون بعد ما تثقين بالبشر بسرعة وتاخذين عبرة وتلتهين بدروسچ لأن والنبي هالمره الله يحبچ وفلتي من علي ثاني مره مايرحمچ واني اعرفه

_ ليان تدرين لو ضاربني ولا ساكت
_ يااا، ليش؟

_ رباني وي رسل اني اعرفه هسة يموتني بعتابه وزعله عليه ولا راح يحچي وياي بعد واني ما اتحمل والله، لو ضاربني و موتني ما اضوج هالگد

أسرَتني بعيونها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن