أسرَتني بعيونها

«البارت التاسع والعشرون»

أسرتني بعيونها
البارت التاسع والعشرون 💙

--------------------

_ ناوية تگولين منو هذا لو اني اطلعه؟
_والله مو مثل ما افتهمت

احچي وياه وصوتي گوا يطلع مو خوف من الموقف اعرف نفسي مغلطانة بس اول مرة اشوف عصبيته توصل لهالحد وهدوءه خوفني اكثر

_شلون بلة فهميني
ضليت ساكته متمسكة بالوعد الانطيته لجنة ما راح اگول حتى لو اتأذى بس ما اخرب حياتها

_ ولچ احچييييي منو هذاااا

ساكته ومنزلة راسي وابچي

_خرب ليااان لا تكفريناااااا احچييي لا تخبليني،
من اشوفچ ساكته افكر بغير شييي احچيييي لا تخليني أأذيچ...

بعده يحچي وياي واجى اشعار فتح الفون چان بدون رمز من الخوف الصار بينا هكرنا الفون وضل بدون رمز نسيت اخليله

فتح الفون ودخل ؏ الاشعار فتحت عيوني احس صوت براسي صار جسمي نمل من جرأة الكلام المكتوب وشلون يريد حركات وملابس للصور وشلون يذب كلام ؏ جسمها جريئ كُلش
باوعت لمنظر علي عيونه صارن بگصته يهز براسه بجنون
تردد صوت بداخلي
"راح ينفجر راح ينفجر"

تصرفاته ما گامت تتفسر غمض عيونه وفتحهن حيل ما اشوف إلا خشمه طگ دم ويجري ؏ الگاع تخبلت اول مره يصير هيچ گدامي تقربت عليه دفعني

_احچي ولچ شلعتي گلبي احچي ما اسويلچ شي فدوا اروحلچ لا تضلين ساكته گولي المن هالتليفون ومنو هذا ولچ لا تسكتينننن راح اتخبل والحسين

ساكته وابچي كلما اتقرب عليه اريد اساعده يدفعني وهوا لازم خشمه بأيده والدم ينفض

بهالغضب لو گايلتله يمكن يروح يذبحها بدون تفاهم تحملت اشوف واعيش هالمنظر ولا يظلموها
_علي والله مو مثل ما مفتهم بس ارتاح هسة....

يجرجرني من ايدي قوي واني اروح واجي بأيده
_ هسة غير تحچي ياديننن محمدددد راح تخبلنيي، ولچ يا سا** يحچي وياچ هيچ، جااااي تشوفيننن الألفاظظظ؟ وينن شااايييفچ؟؟

منزلة راسي وجسمي يرجف وابچي واشوف الدم يصب منه

گعد ؏ الچرباية بتعب

_الله ياخذني الله ياخذذ روحيييي واخلصص
_ لا تحچي هيچ عليك الله

_ ولچ چا ما تگولين وتخلصيني مو راح اموتتت هسة المن ساكته غير تحچييي يربييي. بنيتي مهددينچ؟ ليش ساكتة؟

واگفة ونفس حالي من ناحية ماعندي جواب او بالاحرى ما اگدر اجاوبه ومن ناحيه مقهورة ؏ حاله

اخذ علبه العطر وشمرها ؏ المرايه تطشرت نترست الغرفة گزاز صارت طحين طفرت من الصوت ومن وحركته المفاجأة سديت اذاني واني ارجف