* الخاتمة:
هذا الفصل عبارة عن مجموعة من الرسائل المتبادلة بين الطرفين، أول من بعث الرسالة هو ٱدم ..
_اسمحي لي بضمكِ، بانشالكِ من همومكِ،
بتقبيل عنقكِ، حينها ابلغ أنا نشوتي، و ينتهي قلقكِ، اسمحي لي بتخطي حدودي معكِ، ربما للحظة ، لثانية، تخلي عن قيودكِ، حدقي في عيني، إنها صادقة بحبها لكِ، لا يمكنني البوح، فأنا رجل شرقي، لكنى مستعد لقتل كبرياء هذا الشرقي إن لامس حبكِ جرح قلبي و عالجته، إن سكنتِ فيه وجعلته مليأ بضحكاتكِ، لازلت ياحبيبتي جنينا في طور النشوء، براءة أفكاركِ و عمق جراحكِ وصدق عينيكِ ، يمنعوكِ من الكبر، كم هو صعب انتشالكِ من باطن قلبي، حجمكِ في عقلي اكبر من هذه الحياة._إنه شرقي يا سادة ، يغارُ عليّ ولا يغارُ علي نفسه، صفتهُ تلك ترعبني، طماع و فقيه في المشاعر، حلال عليه التلذذ برؤية كل أنثي تمر في باله، حذو سيارته, امام مقعده في المقهى و حرام عليّ النظر لغيره، الضحك لغيره، لقد غدا مرٱتي ، وهذا يروق لي، يعجبني تلذذه بطعم شفتاي وانا بين احضانه يجمعنا الحب، وانفصامه الذي يجعله يحرم على نفسه التمادي معي، ومع هذا أقسمُ انه يتنفس رائحة عطري، قبل نومه، و مع كل أنثي يعانقها و يلامسها يراني أنا فقط، يهذي باسمي لا غير.
_ إنها ميزاجية للحدِ الذي يجعلني اجن ، ثرثارة و تتذمر عندما اقطع حديثها ، إنها ليست بلهاء لكنها تتجاهل نوبات غضبي بطريقة احترافية، اتساءل، كم من رجل اذابته عشقا قبلي وهي معي و من بعدي؟ حتي البحر يعجز عن تحدي غموضكِ، التحدي هوايتكِ، تتحدين الجاهلين في كرمكِ، و نزار قباني في العشق، أنتِ سيدة علي نفسك و علي قلبي، أنتِ تزاحمين النجوم في اللمعان.
_ سيدي ، أنتَ لا تزاحم الناس لتخطف قلبي، أنتَ تتحكم فيٌَ من بعيد، من عينيكَ الي قلبي مباشرة، أنتَ تهوي تجاوز الحدود، تحطيم حصوني، إمطاري بغزلكَ المتواصل، حفضتَ ألواني المفضلة و طعم قهوتي المحبوبه، لكنك تتلذذُ بجعلي اغار، بذكر اشباه النساء اللواتي انفردتَ بقلوبهم لنفسك، و مع هذا وهبتني قلبكَ، ألم اخبرك مرة أن لذة حبنا في المحرمات، احببتك لأننا كسرنا قواعد لعبة الحب، خرجنا عن قانون العرف، تخطينا مرحلة التراجع.
_ انستي ، دعيني اعرٌفُكِ قواعدي ،شفتيكَ ، لا تتكلمي بها ، لا تحركيها ، لا تلونيها ، فهي تذيبني عشقا ، تدنسني اكثر ، معكَ ، افكاري غارقة في الدناسة ، لا تلوحي بيدكَ ، لا تلمسي احد بها ، يداكِ خلقتا لضمكِ لي لصدركِ لمسح شعري و كتابة رسائلكِ لي ، ام عيناكِ يكفي انك تحدقين بها في عيني عندما تتحدثين ، تتفحصين شكلي ، عيناكِ خلقت لاتاملها أنا واغرق اكثر واكثر في حبي لكِ ، عدا ذالك يبقي خصركِ ، أقْسمِ لي انك لن ترقصي لغيري ، لا تتمايلي امام احد ، لا تثيري رجلا غيري انا بقانوني هذا إحمي ابناء ادم من الزنا و ملامسة جسدكِ ، غير هذا ، أنا ساتكفل بحمايتك و أنتِ عيشي.
_ هل اخبرتكَ أني حرمتُ علي نفسي العسل و كل ماهو حلو؟ هل اعترفت لك انك الحلاوة؟ أنت شيء ما خاص، بل كتلة من العشق ، أنت فوضي لا يمكنني جمعها ، ربما لأني غرقتُ فيها ، تُمْلِي عليَّ قوانينكَ فتزيدني عشقا لكَ، لا تهديني شيئا غير العناق ، حَرّمتُ عليكَ حواء أخري ، كما حرمتٌ أنا علي نفسي رجلا اخر ، ايها الشرقي ، غروركَ يرضيني فوق الرضا كثيرا ، تحبُ العبث معي و أنا التي خِلتكَ لا تقفه من الحب غير بداياته.
_ ألم اعترف لكِ أني أريدكِ و بشدة؟ ألم تسجني قلبي عندكِ؟ أنتِ تهبينني الحياة حسب ما تشائين، يوما تظهرين فتزيدن في تسارع دقات قلبي و يوما تغبين فيموت قلبي، هل لي بموعد مع حضرتكِ؟ اعدكِ لن نتمادي هذه المرة ، ولا المرة المقبلة ، و لا تَغُشِّي ، أجل لا تكذبي و تقولي إن اليوم جميل لان الطقس رائع ، كفي عن خداعي ، اعترفي أنكِ زدت الطقس روعة بوجودكِ ، و أنا زدتُ حياتكِ سعادة بوجودي ، اعترفي و عليكِ الامان لن اخطف منكِ قبلة ولن احرجكِ بكلماتي.
_ الا تملُ من المواعيد؟ منذ متي تحجز موعدا و أنتَ من سكن اسمه مذكراتي و رسائلي، من ملأت صوره كتبي و هاتفي و عقلي ، لكن لا بأس ، أنتَ معفي من المواعيد ، أخبرني فقط قبل قدومكَ كي اتزين لكَ، كي أكتبَ شعرا جديدا في حقكَ، كي نملأ ليلتنا عشقا.
_ منذ متي و حبيبتي شاعره ؟
_ منذ أن عِشتُ معك شعورا لا اعرف كيف اقوله.
_ واصدق الشعر اكذبه !!!!!!؟
_ صدق شعري كما صدقت و عودك.
_ لا باس واحدة بواحدة،هل لكياني الضائع أن يعود لملجأه الوحيد؟
_ وهل سترفض الملكة طلبا من الملك؟
_ عفوا عزيزتي ، الملك يسكت عندما ينفرد بك ، فكيف له أن يتكلم و يطلب؟ هو فقط يطلب الامان؟
_ وانا لن اسمح لك بالطلب، عينيك تكشفك.
_ و ماذا تكشف أيضا؟
_ أنتَ ضائع في جسدي ، أنتَ مدمن علي لمساتي ، أري فيك مجرما سيحطم القانون و عاهر سيطلب المزيد ، حتي يثمل.
_ صريحة ، أليست هذه ميزتكِ ؟
_ و ماذا أيضا؟
_ مثيرة ، خجولة ، جريئة ، هادئة ، غيورة ، حبيبتي انت منفصمة في وجودي._ بل حتي انفصامي مريض ، لقد سحرتني يارجل.
_ لكنكِ من القت تعوذتها اولا علي قلبي.
_ وانتَ شنيت حربا قوية علي قلبي ، فاقتحمته دون رحمة.
_ هذا عادي ، و هل اترك قلبي واقعا لك و لا ارد ؟!
_ في النهاية أمسكت بقلبك بين يدي و حضنته.
_ في النهاية سلمتني قبلتك الأولي مع قلبكِ.
_ وانا صرتُ نقطة النهاية في سيرتك مع النساء.
_ أجل واحدة بواحدة ، قلب و حب و قبلةو رسالة تلك هي بضاعتنا.
_ بضاعتنا غالية علينا.
_ لا شيء يغلي عليكِ انستي ، فنحن الشرقيين كرماء.
_ إذن ، اغرقني بكرمك.
_ لن تمانعي !!
_ وهل سبق و صديتك ؟
_ إذن افتحي الشرفة وانزلي لنتحدث.
_ إنها مفتوحة ، سأعِدُ القهوة و اتي.
💜💜💜💜💜💙💙💙💙💙💙💜
بالنهاية الحب هو رسم عالم وردى فى هذه الحياة القاسية، هو شحنة إيجابية نحارب بها قسوة الحياة...
الحب والحزن وجهان لايتقتابلان، أحيانا يجب التمسك بالحبيب والثقة به..
الحب لايقبل الظروف كعذر، لأنه ببساطة قد يصنع المعجزات...
الحب هو الوصفة السحرية لتغيير المنطق والعقل والفلسفة...
لاتؤذوا من تحبوا، حافظوا على من تحبوا، تشاركوا افضل اللحظات مع الحبيب...
وتبقى هذه من أولى محاولاتى فى كتاباتى على الوتباد شكرا على الدعم والتفهم والمحبة التى منحتوها لقصتى متشوقة اسمع آراءكم...
انتظرونى فى جزء ثانى لهذه القصة 💜💜💜

أنت تقرأ
الحب تضحية (مكتملة)
Kısa Hikaye#حصريا على الوتباد لمدة محدودة #قبل النشر الورقي #مكتملة لقد أحبته بكل جوارحها، لم تهتم بأنه فقير، وحيد وبلا هوية، بل كانت له السند والأم، أعطته كل الحب الذى يحتاجه، بالمقابل فإنه سد الفراغ الذى تحتاجه، جعلها أولى اولوياته، فضحت لأجله. أما هو...