what happened?

263 23 11
                                    


في عام قديم عند زمن الحروب القصيره باستخدام السيوف وما يؤول اليها من مشابهيها وفي الساعه الثالثه والثلاث دقائق صباحا كان من سوف تدور حوله الاحداث من الان فصاعدا مستلقي على جانبه الايسر يفكر بتساؤل حيال امر ما الا وهو من قد ماتوا اثناء اداء مهمتهم حتى الرمق الاخير فسألته نفسه متى سيكون بدورهم ايضا؟ لكن لديه غزيره قويه في البقاء على قيد الحياه فعندما ازداد تفكيره اختار النوم على ان يكمل التفكير المحير هذا.

اثناء الصباح كان قد استيقظ على صوت والدته الرقيق لكي يتناول افطاره رفقه بقيه عائلته ويذهب الى مكانه الذي يريده فاستقام واول ما خطر على باله هو تفكيره قبل نومه لكنه تجاهله واخذ يتناول أفطاره مع عائلته حينها اتاه خبر اختفاء عدد من المحاربين الذاهبين الى بلده كانوي الشماليه
فعندها تلقى امر مهمه ليغادر متجها الى وجهته غير قادر على نسيان تعابير والده الغير راضيه عنه بسبب كونه كما يصفه سابقا - محارب عديم الفائده -

لم يكن عديم الفائده انما لم يكن يريده ان يموت وحسب اما والدته مؤخرا بات يراودها شعور سيء سيحدث قريبا بشأنه وبسبب الضغوط التي كانت تمر بها وقلقها عليه لقد اصابها مرض  وهي تفقد صحتها شيئا فشيئا حتى بات ذلك واضحا عليها جدا للجميع ، لم تكن المره الأولى التي يذهب ابنها البالغ عشرين سنه الى تلك المهمات بمفرده .

في طريقه الى مهمته كان يراوده ايضا شعور غريب فحين وصل واجه بعض الدخلاء والاعداء لكنه استطاع ان يغلبهم ويحمي تلك المنطقه الصغيره بمفرده بقوته وسرعته حتى عندما شارف على المغادره ظهر له احدهم لم يكن يعلم بوجوده واخذ يتقاتل معه حتى انتهى الامر بقتله ولكنه بعدها شعر بنفسه وهو ساقط على الارض دون ان يشعر بذلك ولم يكن سوى انه فقد طاقته فقط الا انه عندما نهض فجأه شعر بألم لا يوصف في رأسه من الاسفل وصرير في اذنيه مؤلم جدا ودقات قلبه اسرع منها جميعا..

OLD INJURY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن