في وقت الغروب استيقظ هو من نومه واول ما اتى بباله هو والدته فخرج باحثا عنها ليلقاها جالسه وقد بدت بخير حينها تنهد براحه لكونها كذلك وجلس جانبها سائلا اياها عن حالها فأجابته انها بخير وقد اقترب موعد ولادتها وكانت متلهفه بشده لمولودها الجديد حينها اخذ يسألها بلطف عن ما اذا كان يتحرك ام لا ، عندها امسكت يده لتجعله يشعر بحركاته فإبتسم لشعوره بحركه اخيه فقالت والدته وهي تتأمله كم انت جميل قال هو اتقصديني ؟ قالت يا مختلف الأعين عن والدك واخيك لديك عينان جميلتان ، حينها وضعت يدها على وجنته اليمنى بكل حنان منها فخشي هو ان تقترب
يدها من اصابته لكنها لم تقربها لذا هو اطمئن تقريبا .
في هذه الليله استفرد هو مع والدته ونام بقربها بينما كانت تلامس خصلاته الطويله هو غط بنوم عميق وكم كان متعبا فحين استيقاظه صباحا وجد نفسه في سريره الا وانه قد استيقظ للذهاب له لكنه نسي ذلك تماما فتعجب فحينها خرج الى غرفه المعيشه ليقابل دقات باب ذاك الفتى مجددا قادم ليسأل عن حاله فإستقبله بتلك الابتسامه العطوفه وحتى مغادرته ، في ظل مكوثه حتى يشفى بات نسيانه يقل شيئا فشيئا حتى ظن انه تخلص منه الا انه لايزال ملازما اياه حتى قدر غير معروف فحينها عند استدعائه الى مهمه جديده كان قد بدت عليه صحه جيده للغايه حينها وكم كان ذلك مطمئنا للجميع وله ايضا حتى موعد هذه المهمه ..
اثناء ذهابه اليها كان يفكر عاده لا يهرب من افكاره فسمح لافكاره بأن تطغي عليه حتى وصل الى محطه السفن وعند رؤيته لمياه البحر اخذ يضع يده بداخلها فقال اعد ان أحضر والدتي الى هنا يوما ما فهي من اماكنها المفضله ...
أنت تقرأ
OLD INJURY
Short StoryIn the past it was an ancient reason .. في الماضي كان سبب قديم Once the time passes and the troublesome injury disappears, it's over ... بمجرد مضي الزمن واختفاء الاصابه المضطربه اغلق الامر قد انتهى ! I forgot their names but their smile doesn't ? نس...
