love

20 6 5
                                    


حينَها لقيَ تشجيعًا منهُ وقرر ان يتقدمَ خطوهَ نحوَ حياهَ جديدهَ وذلك الوعدُ بعدَ العودةِ من المهمه ، في تلكَ المهمهَ لم يتوقعَ احدُ ما سوف يحدثُ الا انَ الشرطةَ منعتَ تدخلَهم والغِيت تلكَ المُهمه ، فحينَها هو وسونايَ وبقيهَ اصدقائِهم اختاروا التجمعَ بمكانِ ما واللعبَ بالكرةِ الطائره لانَ تلكَ اللُعبه تفيدهمُ في المرونةِ وتساعدهمُ على استخدامِ سيوفهمُ اثناءَ القتالِ ، وحين لعِبهم هوَ كادَ ان يفلتَ الكُره فقوسَ ظهرهُ للخلفِ وامسكَها حينها تألمَ منَ ظهرهِ في تلكَ المنطقهَ والغريبُ انَ ذاكَ الالمُ استمرَ لأربعةِ أشهِر !

عندما يقوسُ ظهره يؤلمهُ مكانهاَ والانَ يشعر بألمِ كالكهَرباءِ في ظهرهِ ولا يعلمُ مالسببَ ، هوَ في منزلِ عائلتهِ الذيَ لم يغادروهُ من عام ولم يعودوا لمنزلِهم الاساسيِ ، في الساعه الحاديةِ عشرَ لم يحتملَ المَه فأخذَ يدهنُ على مكان المهِ لتخفيفِ الالمِ وكانتَ نفسهُ متضايقه بعض الشيءِ وعاد للاستلقاءِ على سريرهِ ، في الاونهَ الأخيرة كان ينامُ واسفلَ رأسهِ ثلاثُ وساداتِ والان وضعها جانبًا وهو مستلقيَ الان على واحدهَ ، كان يشعر برغبةِ في النومِ لكنهُ مشغول التفكيرِ في امر جدتهِ

صباحاً كانَ نائمًا فأيقظهُ اتصالُ من سونايِ يخبرهُ بأنه ذاهبُ للحديثِ مع والدِ الفتاهَ فتطايرَ نومٌ الاخرِ وقالَ هَل اتي معكَ ؟ قال ربمَا اجلَ ! لبسَ ملابسًا رسميةَ واتىَ رفقتهُ وفي بالهِ خطةُ ما ، وقف بعيداَ عن سونايِ وكأنه لا يعرفُ انه هنا وقابَل والدَ الفتاةِ وتحدثَ معهُ بشأنِها ورآها من نافذةِ غرفتهاَ

لم يتحدثُ سونايِ كثيراَ ثم رحلَ فمثلَ انه رأىَ صديقهُ كما لو كانَ شخصاً اخراً فالقىَ التحيه عليهِ بإتفاق ثم رحلَ وكل ذلكَ تحت انظارِ والدهَ تلكَ الفتاة المدعوةِ كيوناوا ، تقدمَ والدُ الفتاةِ نحوه والقىَ التحيهَ ثم قالَ : ما رأيكَ بهذا الشخصِ الذيَ يّدعى سونايَ ؟ اعلمُ انه منَ معارفِ ابنِ عمهَ زوجتيَ ولكن لا اعرفهُ شخصيًا ؟ قال هوَ : لما تسألُ هل حدثَ شيءُ ما ؟ قالَ لقد اخبرنيَ برغبتهِ في طلبِ يدِ ابنتيَ ولا اعلمُ عنهُ شيءَ سوىَ اسمهُ ، ضحك هوَ وقالَ :

هل راتَ ابنتكَ نجمهَ الامنياتِ ؟ هذا الشخصُ مثاليُ جداَ ! يعجبنيَ للغايةِ انهُ لا يتركُ اعمالهُ ومخلصُ في كل شيءِ وطيبُ القلبِ والخُلق انهُ حقا شخصُ مُناسبُ لكَ ان اردتَ ان تجعلهُ خطيبًا لأبنتك ! قالَ اينَ والديهِ ؟ سأتحدثُ معهمُ
ابتسامه الاخرِ ارتبكت قليلًا واخذَ ينظرُ في كل شيءِ عداهُ فقالَ هل هوَ بِلا والدينِ فأومئَ الآخر برأسهِ وهو يخافُ إفساد الامرِ لكنهُ تداخلَ تعبير السرورِ في وجههِ حين قال الرجلً يبدوا اننيَ وجدتُ من سيكونُ جبلًا لأبنتيَ مِن بعديَ

عادَ هو لسونايَ مسرعاً وقالَ :
مُبارك لكَ لقدَ وافقَ عليكَ ! مع تعابيرِ الصدماتِ والفرحِ استطاع التصديقَ اخيرًا وكانَ ذلكَ يومًا سعيدًا بالنسبهَ لهُ
ذهبَا الى استراحهَ لأخذ كوبيِ قهوةِ واخذَاَ يتحدثانِ عن هذا الامرِ فقررَ سونايَ زياره منزلِ هذا الرجلِ يومَ غدٍ فطلبَ منهً القدومَ معهُ فوافقَ على ذلكَ ، قالَ لا اعلمُ متى سنعودُ لبيتنا هناَ جدتيَ ترفضُ ان تنتقلَ من هُناك ، قالَ سونايِ هل ما زالتَ مريضهَ ؟ قالَ لا ادريَ ولكن لايبدوَا ذلكَ لكنيَ مازلتُ اخشىَ ان آتي لأجدهاَ مَريضهَ ! مضت الليلةُ بسلامِ حتى حلول ظهيره اليومِ الآخرِ حينماَ استعدَ كُل مِنهما للزيارةِ وعند وصولهِما لقياَ الفتاةَ واهلهاَ وجلسواَ رفقتهمُ وكان أعجابُ اخيها الكبِيرُ واضحًا بسوناي فعندما تحدثَ سوناي عن نفسهِ تحدث بروعه قائلاَ : ....

OLD INJURY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن