traveling

18 6 2
                                    

حينما سار برفقه سوناي لعلاجهم لم يتأذى سوى جروح طفيفه فبعد يوم عاد هو الى منزله ورأى ملامح الجميع المضطربه فسأل قائلا ماذا حدث لتكونوا هكذا ؟ يعلمون انه متعلق بجدته كثيرا واكثر من يحبها لذا طلبت منه والدته ان ينام ليرتاح فهو ذهب ليستلقي لكنه لم يقدر فملامح والديه علقت برأسه واقلقته فحاول النوم حتى نام واستيقظ في الليله وبسرعة خرج اليهم ليروا انهم في اضطراب حقيقي فقال مالامر اخبروني به !! تنهدت والدته وقالت غدًا سوف نسافر وانت اعتن في المنزل في غيابنا ولا تتهور وانتبه لنفسك ، قال الى اين فجاه ! قالت والدته جدتك مريضه وطريحه الفراش ويجب علينا البقاء بجانبها فقال مندهشا : لم لاتخبروني منذ البدايه؟ حسنا وانا ؟ لما لن اتي معكم لأراها ؟ قال والده ذلك سيكون سيئا بالنسبه لك لن تستطيع تحمل رؤيتها هكذا ! قال رأيت الاسوء منها
قال والده لا تقارنها بالاعداء الذين قتلتهم ابدا !

امره بأن يخرج فعندما خرج كان مشغول التفكير فوضع كلتا يديه على وجهه مفكرًا ثم قال : ماهذه الايام ؟ لما تصبح اسوء يوما بعد يوم؟ لا اصدق حقا ! وحتى حين طلوع الشمس في ذلك اليوم المريب سافر والديه واخيه وبقي هو
كان هادئ جدا فبعد ساعتان من سفرهم اخذ ينادي والدته فلم تجبه فذهب لغرفتها مسرعا لكنه لم يجدها فقال عجبا اين هي ؟ لقد نسي الامر فجأه لكنه عند شمه لعطر والدته تذكر انها ذاهبه عند حماتها فهدئ اكثر من قبل ومضى خمس ايام ولم يتلقى خبرا منهم ابدا فقرر السفر اليهم بمفرده
فعندما وصل وهو بطريقه الى منزلها قلبه كان يخفق بسرعه فطرق الباب ليفتح له أخاه فقال مذهولا : اخي مالذي اتى بك الى هنا ؟ قال :اين جدتي ؟ ووالديّ ؟ ذبل وجه الاخر وقال جدتي مريضه للغايه ! اتى نحوها والقى التحيه عليها فإبتسمت هي سريعا لرؤيته وقالت صغيري اتى لأجلي الى هنا ، قال لها مساء الخير يا جدتي كيف حالك ؟ قالت بخير ماذا عنك انت يا فؤادي؟ تعال الي للتحدث سويا ..

اعطني منديلا واخرج قليلا ...
سأتحدث معها على انفراد

OLD INJURY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن