speaking

17 6 1
                                    


قالِ انا اُدعىَ سوناي وعمريَ اثنانُ وعشرونَ عامًا وعمليَ هو محاربُ في صفوف الجبهه العُليا - منصبُ كبيرَ !- دخليَ المادِي فوقَ قدرتيَ ، قاطعهُ والدّ الفتاة وسأله كيف ذلكَ لانه يهمهُ وضعه الماديُ فلا يقبلُ ان تعيشَ ابنتهُ في فقرٍ ، قال ماديتيَ عاليهَ جدًا وفوقَ ذلكَ يوجدُ لدي سوقُ كبير هُنا كان لوالديّ وانا الآن اديرهُ واستلمُ ارباحهُ وبنصفِ الارباحِ لقدَ اشتريتُ منزلاً وبعتُ القديمَ وها انا ابقىَ فيهِ الآنَ ، هذاَ كُل شيءِ ، قال الرجلُ ماذاَ عن والديكَ ؟ قال انا يتيمُ الوالدينِ لكنَ كوني كذلكَ ليستَ عقبةً في حياتيَ ! بطريقه ما اغلقَ بها سوناي اعينهُ قالَ والدُ الفتاهَ لحظهَ ! هل والدكَ يُدعى ياتشيِ ؟ قالَ هو نعَم ؟ وقفَ والدُ الفتاهَ وقالَ انتَ هوَ اذًا
لقدَ كُنت وصيه والدكَ قبل ان يتوفىَ لقدَ ارادَ مني ان اهتمَ بكَ وارعاكَ مِثل كيوناوا لا اصدقُ اني وجدتكَ اخيرًا يا بني

انا مُوافق من زواجِك من ابنتيَ ! سونايَ قالَ محدثًا نفسه لم اطلبَ يدها بعدُ ما خطبُ هذا الرجلِ ؟ قالَ اريدُ ان تبقى مع كيوناوا مع بعضكماَ البعضُ وان تريا بعضكمَا البعضَ ولنرَ
هل ستتوافقَان ام لاَ ! بقيَ الانَ صديقهُ ووالديِ الفتاةِ فأخذ والدهُا يسألهُ عن ماذا يعملُ فقالَ :
( قائد صفوف الجبهات العلِيا )

قال بدهشَه وكم عمركَ ! قال اثنانِ وعشرونَ ؟ قال وكيف تكوُن بهذاَ المنصبِ وانتَ لاتزالُ صغيرَ ؟ قال اوهَ ان خلفَ هذا قصهَ طويلةَ ، عندماَ كان قائدنا في مهمه معناَ فقدناهُ اثر اصابهَ قويهَ في صدِرهِ وذلكَ قبل اربعِ سنواتِ ، وبطبيعهَ الحالَ لا يصبحُ بمنصبه الا شخصُ قوي مختارُ
وانا كنت مختاَرا لهذاَ الشيءِ ، واصبحتُ وفقطَ هذا كُل مافي الأمرِ ، قالَ والدهاَ هل تعرضتَ لأصاباتِ من قبلُ ؟ قعشرَ جسده بالكاملِ حين تذكر اصابتهُ تلكَ فقالَ اجل واقواهاَ اسفلَ رأسيِ هنا ، تقدم لرؤيتهاَ وانصدمَ من اثرِها فقالَ والدهَا معجزةَ انكَ على قيدِ الحياةِ ! قال اجل ، لكنيَ تضررت أكبر ضرِر في الحياةٍ لم اعد اتذكر دائما وسمعي ينخفض جدا واشعر بتعبِ في جسديَ منَ تلكَ الاصابةِ

قالتَ والدتهاَ يبدوا انَك لست بخيرِ وجهكَ شاحبُ ؟ قال لا بأسَ بذلكَ ، قالَت كيف لا بأس ! انا طبيبه واعلم مايتوجبُ علي فعلهُ سوف افحصُك ، قال من دونِ ان نفسدَ على سونايِ فرحتهُ ! قالت ذلك ليس موضوعناَ الآنَ ! بينما حديثُ سوناي وكيوناوا كان لطيفا فخرجَ كلاهماِ على منظرَ لم يتوقعوهُ ، حيثُ ان والدتها مستاءهَ من عدم اهتمامهِ بنفسهِ ، في حينِ لحظهَ رحيلهمَ كانَ كل من والدهاَ ووالدتها يراقبُونه فعندما وقفَ تأوهُ الم بسيطِ خرج منهُ وهو يضعُ يده على ظهرهِ فذات الاصابهَ آلمتهُ حينهاَ قال والدهاَ توقفَ
قال ستبيتُ عنديَ هذه الليلهَ ،سوناي لم يكن يعلم فعندماَ نظرَ الى صديقه وجد تعابيرهُ مختلفهَ لقد بانَ المه على وجههِ
حينهاَ قالَ : اعتذرُ لم ينبغيَ علي المجيءُ لقد افسدتُ الامرِ

سوناي استمر بالنظرِ اليه فقالَ بعدها لم ارَ وجهًا شاحبا من قبلُ بهذه الطريقةَ ! امسك يدهُ بينما لم يلاحظَ والده كيوناوا كانت خلفهُ تريد ان يجلسَ ، قالت يجبُ ان تغيرَ ملابسَ لأخرىَ اخفُ فقالَ لا ان الجوَ باردُ ! قالتَ وهي تتلمسُ جبينه غريبُ جسدكَ ساخنُ ، هل تمرضُ هكذا عادهَ ؟ قال سوناي مناعتهُ منخفضهَ جداَ لذلكَ السببِ ! قال والدهُ من الجيد قدومكَ معه الى هناَ يجب ان نهتمَ بهِ ، قالت هل بإمكانكَ الاستلقاءُ على بطنكَ ؟ ربما يتوجب ان يُطق ظهركَ ! حالته تدهورت من بعدِ المِ ظهرهِ الذيَ من احد اسبابهِ تدريب شاقُ
اخذت تمسد على ظهره بخفه ومن ثمَ تظغطُ ويُطق وهو كان يفكرُ بعائلتهِ فهو تأخر ولم يتصلَ بهمُ ، عندما انتهتَ من تمسيدهِ اخبرتهُ ان يستلقِ بدونِ وساده ليستويَ المكان و
يعودَ ظهرهُ سليمًا ، طوالِ الليلِ هو لم يكفَ عن الاعتذار لسوناي لكنَ سونايَ قال لا بأسَ صحتكَ تُهمني جداً !  قال لكن اشعر بإحراجِ من هذهِ العائلهَ لم اعتدَ عادةً ان يهتمَ بي شخصُ غريبُ ، اريدً الرجوعَ الى منزليَ لا اريدُ ان اكون هُنا ، استقامَ وشكرَ تلكَ العائله واصرَ على الرحيلِ حتى استطاعَ ، ومباشرةً اتجهَ نحو عائلتهِ وسونايَ معهُ لم يرد تركهُ ، فحينما وصلَ والوقتُ متأخر طرقَ البابَ ليفتحَ له اخاهُ متفاجئًا من قدوم سوناي معهً فأمسك ابتسامتهُ المحرجهَ وطلبَ منه الدخولَ ...

OLD INJURY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن